آخر الأخبار

زواج وزفة

راصد الإخباري :  


الصحفي غازي العمريين

بعد ان شاهدنا نسيج هذه العائلة المباركة، المتداخل مع شعب يعشق الكبار، ويستلطف اسرة صاحبة شرعية تاريخية
فقد جاءت مرحلة العقد ثم الزواج، الذي زادها انسجاما مع الشعب الذي هتف مطولا في الطرقات، ووقفت مكوناته الرئيسة في كل الارجاء من المملكة، تقدم اجمل ايات التهاني، تارة بالفرح العارم، واخرى بالمشاركة الفعلية في احياء نوبات من الفن الاردني، عشقا لهذا الزواج الذي احبه الناس، واحب مكوناته كلها
فالملكة رانيا العبدالله، قدمت بعفوية مطلقة، صورة الام الاردنية، التي تبكي فرحا لزواج ابنها، وتفرح مع نساء الوطن بالغناء والرقص واشكال التعاطي مع الفرحة الاردنية التي كللت الاسرة في وطن نحسبه كتلة واحدة، يتماوج بين الفرح المتناهي، وبين عشق لكبير الدار، وللامراء والاميرات، ولكبيرة الفرح ام الحسين، التي قدمت اجمل وانبل عطاء نفسي عرفه التاريخ، لام تقف عند  حدود الوطن، وتتسامى في كل ذراته الكريمة، عشقا وتعبا وحنانا وعطفا
اما الملك، عبدالله الثاني ابن الحسين، فظل كبيرا في فرحه، وكبيرا في تعبيره، وكبيرا في اسعاده للشعب الاردني، بمكرمات دخلت كل البيوت
كما قدمت الاسرة الهاشمية، بما فيها الاميرة الجميلة رجوة، انبل صنوف التعافي والتصافي، لكل زوار الاردن من شخصيات العالم، التي لم تبخل بالمشاركة، شيبا وشبانا، رابنا من خلالهم كبار السن والعجزة، من ابوا الا الحضور وتهنئة الاسرة الهاشمية بافراحها التي قدمتها على اجمل صور العالم المتمدن، في سياق ملحمة اردنية، لم تخل من ابراز كل عاداتنا وتقاليدنا من حداء الفاردة، وحناء العروس، وحمام العريس، وكل الدقائق التي يمارسها الشعب الاردني في مثل هذه الحالات
ذلك كله يبعث على اعتزازنا بالقيادة الظافرة، وبامير يحفظ الدرس الاردني عن ظاهر قلب، و يعلي من شان عاداتنا وتقاليدنا واعرافنا بصورة عز نظيرها
اروع التهاني للامير المحبوب، واجل المباركات، للملك والملكة، 
وكل عام والاردن بخير