عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة جلسة خاصة لهيئتها العامة نعت فيها شهداء الوطن من أبناء جهاز الأمن العام حيث بدأت الجلسة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ومن ثم تم مناقشة الأوضاع التي تمر بها البلاد وأبدى أعضاء الجمعية وضيوفها من الحضور في كلماتهم عن مدى غضبهم من الأيادي التي تجرأت على رفع السلاح بوجه رجال الأمن حيث أكدوا عن عدم رضاهم عن هكذا تصرفات رغم سوء التقديرات الحكومية وضعف إدارتها للأحداث التي تمر بها البلاد لكن أكد الأعضاء والمتحدثين أن كل ذلك لا يشفع أن يحدث صدام لا سمح الله بين المواطنين ورجال الأمن الذين هم عماد هذا الوطن .
واختتم الحديث بقول رئيس الجمعية الوزير الأسبق سمير الحباشنة أن أهم ما يجب التفكير به حاليا بين الأردنيين هو تقوية جبهتنا الداخلية حيث هناك العديد من الأطراف تنتظر سوء الأوضاع لتبث سمومها وتستغل الموقف لتهز جبهتنا الداخلية المتينة بإذن الله .
كما وأكد الحباشنة أن هناك العديد من الحلول الاقتصادية لو فقط ننتبه إلى ما بين يدينا من إمكانيات دون أن يبقى الإعتماد على المساعدات الخارجية طريقنا الوحيد لسد عجز الموازنة بالإضافة إلى ترشيد النفقات التي تذهب لعدة هيئات ومؤسسات حكومية تمارس نفس الدور والتوجه وهذه من صلاحيات رئيس الحكومة ومجلس الوزراء ولا تحتاج سوى إلى قرار ويتم تنفيذه فورا على حد قول الحباشنة .
واتفق بنهاية الجلسة الأعضاء والضيوف على تنظيم وفد يمثل الجمعية لزيارة بيوت عزاء شهداء الأمن العام .