أنشأت الحكومة صرحا طبيا في محافظة الطفيلة بعد مطالب لتحسين القطاع
وسجلت مكرمة الملك استجابة عاجلة، لإنشاء مستشفى حكومي جديد يؤمن رعاية صحية، وخدمات طبية، لابناء الطفيلة، فضلا عن اعتماده تحويليا.
ومنذ انجاز المستشفى أواخر العام الماضي. وهو يواجه اشكالية في تدبير كادر عملاق، للوفاء بحاجته من الأطباء والكوادر الادارية والتمريضية، التي تزيد على الالف
وان لم تسعفه التفاتة ملكية، لتحفيز وزارة الصحة على توفير كوأدر مؤهلة، لكامل احتياجاته، فاءنه سيظل مراوحا بين الانتظار، واضاعة الوقت، والترهل الذي سيأتي على اكبر صرح طبي في جنوب الاردن
التقيت د. احمد المرايات، مدير المستشفى. حاضر البديهة، تواق لعمل جدي، قال ان العمل يحتاج الى تناغم في الأداء بين الوزارة وإدارة المستشفى. لتحقيق انجازات حاسمة. لاجل تشغيل المستشفى الذي قال انه حلم ابناء المحافظة والمناطق المحيطة.
ولما كان تأخير افتتاح المستشفى. او على الاقل تسريع الانجازات في هذا المجال، من الحكومة. فاءننا لنتامل من رئيس الوزراء ان يوعز للجدية في العمل، الذي يخلو من اي تخطيط، على الاقل لهذه المرحلة من الاداء،.
ذلك كله أدى إلى تأخير في الافتتاح الذي يمكن ان تكون ملامحه واضحة مع نهاية أيار القادم، الى جانب اهمية الاستعجال في انشاء مركز الدم في المستشفى.
ومن بين ما عرفناه بعد مغادرة المستشفى، ان عدم الجدية تتمثل في توفير بعض الكوادر غير المؤهلة، وبعضها من غير المدربة. الى جانب السعي لتوريد اسرة للمستشفى، بعضها من غير المواصفات المطلوبة
ملاحظات اكثر من الحصر، تلك التي بات المهتمون في القطاع يدركون أهميتها. وأهمية عدم التراخي من قبل الوزارة في توريد حاجات المستشفى. والعمل على رفده بالكوادر المدربة
وإلى ان نلمس من الوزارة وقفة حقيقية لتجاوز الروتين، وللجدية الحقيقية لتشغيل هذا الصرح الكبير. لاجل الناس هنا ممن اتعبهم مراجعات عمان، والمحافظات الاخرى، في جهد يستنزف طاقاتهم وأموالهم
لكن اللافت هنا. ان المستشفى الذي انشيء بمواصفات متقدمة، ينبغي أن يحظى برقابة أمنية مشددة، خوفا من العابثين، الذين نرى بصماتهم في كل المؤسسات، وحتى المساجد، تخريبا، وسرقة واتلافا،،