اعلن المشرف العام استاذ الادب العربي في جامعة الطفيلة التقنية د. إبراهيم الياسين عن تخصيص اسبوع لذكرى مولد هادي البشرية، محمد صلى الله عليه وسلم
والقى بالمناسبة، الشاعر بكر المزايده، عضو الملتقى، قصيدته الرائعة. على منصة السلع
وحملت القصيدة التي جاء عنوانها "إعيذ وجدك" معان نبيلة من أشواق الامة لزعيمها، عليه افضل الصلاة والتسليم. قال فيها
أُعيذُ وجدكَ….
أُعيذُ وجدكَ من ظَنّي وَوِسْواسي
يا من تملّكَ من روحي وإحساسي
انتَ المنزّه من عيبٍ و من دَنسٍ
يا خيرَ من نوّرَ الدنيا من الناسِ
سكنتَ قلبي فلا تتركْ حُشاشتهُ
يا رِعْشةً تقتفي آثارَ أنفاسي
غرستُ حُبَكَ أطيافاً بأخْيلتي
فأَزْهَرَتْ بالتُّقى والحبِ أغراسي
إني بحبكَ مشغول وبي شغفٌ
لولا هواكَ لَما بايعتُ إحساسي
سكبتُ عشقكَ في كاسي على ظمأٍ
فنازعتنيْ إلى سبْقٍ له ُ كاسي
يا ليتني كنتُ خيطاً في عِمامتِه
أو شعرةً تنطوي في مفرقِ الراسِ
أو طرفَ عود ٍمن الآراكِ في فمهِ
يلوكني بين اصداغٍ وأضراسِ
هذي الحروفُ بخير الخلقِ اجمَعهم
قد فاض شهداً بها حبري وقِرطاسي
وفي مشاركتها بالمناسبة العطرة. قالت الشاعرة والقاصة إبتسام الزلابيه،
ما يتم اكتشافة حديثا سواء بالتجريب او الطرق العلمية او الصدفة بالوصول لحلول اجتماعية ونفسية تتطابق مع ما ورد في قرآننا الكريم، تؤكد أن القرآن الكريم الذي نزل قبل أكثر من (١٤) قرنًا يحمل بين ضفتيه ما يدل على أن كتاب الله تعالى صالح لكل زمان ومكان، وأن معجزاته لا تنتهي بل تتجدد مع الحفاظ على قدسية اياته وسوره. فنحمد الله على ما هدانا عليه من ايمان وتوحيد، ونصلي على نبينا الكريم الذي حمل لنا الرسالة وتكفل بشفاغتنا يوم القيامة.
صلى عليه الله وسلم تسليما كثيرا
واختارت الاديبة ساميا بني يا سين ما راق لها بمناسبة ذكرى المولد النبوي، جاء فيه
"صحيح ما رأيتُ النورَ من وجهِكْ..
ولا يوماً سمعتُ العذبَ من صوتِكْ..
ولا يـوماً حملتُ السيفَ في رَكبكْ..
ولأ يـوماً تطايرَ من هنا غضبي كجمرِ النارْ.
ولا حاربتُ في أُحُدٍ ولا قَتَّلتُ في بدرٍ صناديداً من الكفَّارْ..
وما هاجرتُ في يومٍ.. ولا كنتُ من الأنصارْ.
ولا يوماً حملتُ الزادَ والتقوى لبابِ الغارْ..
ولكنْ يا نبيَّ اللهْ أنا واللهِ أحببتُك
لهيبُ الحبِّ في قلبي كما الإعصارْ.. فهل تَقبل؟
حبيبي يا رسولَ اللهِ هل تقبلْ؟
نعم جئتُ هنا متأخراً جدًّا
ولكن ليس لي حيلةْ، ولو كانَ قدومُ المرءِ حينَ يشاء
لكنتُ رجوتُ تعجيلَهْ.
وعندي دائماً شيءٌ من الحيرةْ،
فمَن سأكون أمامَ الصَّحْبِ والخِيرةْ..
فما كنتُ أنا "أنسَ” الذي خدمَكْ
ولا "عُمرَ” الذي سندَكْ .. وما كنت "أبا بكرٍ”. وقد صدَقَكْ
وما كنت "عليًّاً” عندما حَفِظَكْ..
ولا "عثمانَ” حينَ نراهُ قد نصرَكْ
وما كنتُ أنا "حمزةْ”. ولا "عَمْراً”، ولا "خالدْ”..
وإسلامي أنا قد نِلتُهُ شرفاً من الوالِد..
ولم أسمعْ "بلالاً” لحظةَ التكبيرْ..
ولا جسمي انشوى حياً بصحراءٍ بكلِّ هجيرْ.
وما حطَّمتُ أصنامًا
ولا قاتلْتُ في يومٍ جنودَ الكفرِ والتكفيرْ
ولا يوماً حَملْتُ لواءْ ولا واجهتُ في شَممٍ هنا الأعداءْ.
ولا يوماً رفعتُ الرايَ خفَّاقةْ.. أنا طفلٌ يُداري فيكَ اخفاقَهْ.. ولكنْ يا رسولَ اللهْ أنا نفسي.