آخر الأخبار

التميمي يؤشر على عوامل جاذبة للرجل في المراة

راصد الإخباري :  


الطفيلة - راصد
كتب عبدالله الحميدي

المرأة في قلب الرجل
شئنا أم أبينا، كانت تلك افتتاحية ورقة الاديب أ. محمد التميمي

وإذ ناسف لتأخر النشر دون قصد. فاءن الورقة كانت جميلة، اذ ركزت على استقلالية المراة، وقوة شخصيتها، وما لديها من ثقة كعوامل جاذبة للرجل. وتاليا النص

تبقى الحياة تدور في فلك الرجل والمرأة يهتم بها وتهتم به  وقديما قيل في قلب الرجل أربع نساء أمه وأبنته وأخته وزوجته  ... هل فقط هي النساء في قلب الرجل حيث ان معظم النساء يتحدثن على أن قلب الرجل فيه اكثر من الحجرات الأربعة  ولابد هنا ان نفرق بين المودة والرحمة والانجذاب والإعجاب..  المودة والرحمة بينه وبين والدته وابنته واخته لكن لزوجته كل هذا ... كثير من الرجال يمر عليهم في حياتهم نساء عابرات مسيرا سريعا او مهلا واثق الخطى هل هو انجذاب او مودة...ما الذي يجذب الرجل فيها
قديما كان الشعراء يستهل قصيدته ببيت من الشعر اكراما للمرأة وقصص الحب العذري يزخر الأدب  العربي فيها
سؤال لماذا انجذب قيس او عنترة او روميو الى هذه دون غيرها
ماذا وقع في قلبه منها دون النساء .. اذا نرجع للعنوان 
المرأة في قلب الرجل
القوة من أجمل الصفات التي تجذب الرجل إلى المرأة. الرجل يتعلّق أكثر بالمرأة التي تثق بنفسها والتي تتمتع بشخصية قوية، أما المرأة الضعيفة لن تثير اهتمامه
عندما تكون المرأة مستقلّة وتعرف كيفية التصرّف والإعتماد على نفسها، سيشعر الرجل بجاذبية كبرى نحوها لأن استقلاليتها تعكس قوتها وهذا أكثر ما يحبه الرجل في المرأة
المرأة الصديقة والوفية التي تقف إلى جانب الرجل في ظروفه الصعبة وتدعمه في مشاكله، هي بالتأكيد المرأة التي تبقى في قلب الرجل إلى الأبد لأنها ليست سطحية وهي المرأة التي يحلم بها كل رجل لتكون شريكة حياته
  ما من رجل يحب المرأة الإنطوائية والمنعزلة، بل على العكس! الرجل يتعلّق أكثر بالمرأة الإجتماعية التي تعرف كيف تتقرّب من الجميع والتي تتمتع بمهارات التواصل! المرأة الإجتماعية تكسب قلب الرجل بسهولة أكبر
مما لا شك فيه أن جمال المرأة وأناقتها وجاذبيتها من الأمور التي تجذب الرجل كثيراً! ما من رجل لا يحب المرأة التي تعتني بمظهرها الخارجي. نحن طبعاً نحن لا نقصد المبالغة في المظهر، ولكن المرأة التي تهمل إطلالاتها دائماً لن تعلق في رأس الرجل كالمرأة التي تهتمّ بجمالها وأنوثتها ...
ختاما هي الطبيعة التي وهبها رب العالمين للبشر أن تبنى على الرجل والمرأة
قال تعالى" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا "

وفي قراءته للنص قال الاديب أ. هاني البداينه انه  تحليل حصيف، اسندته خبرات تربوية ومجتمعية متراكمة وفريدة. وعطوفة أبو العبد لم يبتعد عن المرأة في ظلال القوافي، إنه يغوص في قلوب الأدباء ويفصح لنا عن مكانة المرأة هناك....تحية واحتراما

والباحثة وخبيرة التاريخ د. فيفيان شويري، لديها ما تقوله، اذ ترى "قديماً كان الشاعر يستهل قصيدته ببيت من الشعر إكراماً للمرأة،  وقصص الحبّ العذري يزخر الأدب  العربي بها" ؛ حلّت هذه الجملة  الراقية المضمون على نفسي  كالبلسم على الجرح، وسكنت حجرات القلب الأربع المكتشفة والأخرى غير المعروفة في ثناياه والنابضة بالوجدان  المتكلم عربياً، لغة ، ذوقاً، ورهافة، وقيمة إنسانية قلّ نظيرها؛  واتخذت محلها في مرابع عقلي، ولن أنساها ، فلطالما بحثتُ عن الجديد والذي يخرج عن المألوف وجمعته وحفظته، وها أنا  أضيف هذه المعلومة الى المجموعة الرائعة من مآثر العرب  الأجاويد والذي لا ينضب معين عطاءاتهم مهما أُخبر عنها. فما أسعدك أيتها المرأة العربية في ظل قوافي الشعراء العرب!
بالمقابل، ولأن المقارنة تفرض نفسها في عقلي التحليلي، تخيّلت وقع هذه الجملة على العقل الغربي المادي النفعي، وحسبته ينوّه الى ذكاء الشاعر العربي وبراعته في استهلال قصيدته ببيت من الشعر في المرأة، بغاية التشويق وكذلك التسويق! وكم عقله ال( marketing ) فعّال؛  وتخيّلت كم ستجيّش من جمعيات نسائية   المدّعيات الدفاع عن حقوق المرأة المتخيّلة والمزعومة ، من أجل  صون الكرامة  المنتهكة لشخصية المرأة بجعلها تلك السلعة، ولكأن بيت الشعر هو نفس تلك السيارة التي تعرض بجانبها المرأة مفاتنها كمروّجة إعلانية رابحة؛  ولكأن أي منتج لا تكتمل أناقته الا بجمالها؛ وجمالها هذا  تلوّن سحراً بريشة الأستاذ الأديب محمد التميمي المكرم، بأسلوب راقي ومنعش وجاذب، مبرزاً تأثيره على النفوس وهو نفسه الجمال الذي لا تعريف  محدد له، لأنه الجمال وحسب.
ويبقى السؤال مفتوحاُ، ولعل ورقة الأستاذ التميمي أرست على موضوع جديد، ولعلّ تساؤلي المقارن أفضى على آفاق لبحث جديد.
ولإن القلم لا يجود الا بالكتابة والبوح، فكلّ الشكر للسادن الكريم، الأستاذ غازي العمريين، الذي لا يتوانى عن تحفيز الهمّم للعطاء والابداع باستمرار.

وعلق الاديب د. احمد الحليسي قائلا نعم المرأة في قلب الرجل، بل هي ملهمته اما واختا وبنتا وزوجة، وايضا امرأة مؤثرة ومتميزة في مجتمعها وهن كثر،حفظك الله ورعاك ابا العبد.

اما الشاعر ايمن الرواشده. فارسلها تحية معطرة بالمجد لأستاذه الحبيب أبي العبد على ما قدم من حديث ذي شجون مرةً وذي شجنٍ مرةً أخرى للمرأة التي أشرقت الحروف بوصفها وأشرقت البيوت بلطفها .. وأفاضت على الدنيا من محاسن سيرتها وسريرتها .. وتسابق في وصفها الشعراء والأدباء فأبدعوا ..
كل التحية أستاذي على ما مضى به قلمك وفكرك ..

ولا فُضَّ فوك
ورد على د. الشويري قائلا دكتورة فيفيان
اخجلت تواضعي بهذا التحليل الكامل والكلمات المنتقاة عن ورقتي واجدت كثيرا بايراد المقاربات والأمثلة على ذلك كثيرة من النقاط... ممتنا لك بهذا التناول...

وفي عيون الشاعرة ريما البرغوثي، هي ورقة رائعة ومعلومة قيمة مستقاة من الواقع وحقيقة خلق الرجل والمرأة والعلاقة الفطرية بينهما
جهود مباركة مشكورة
حبذا لو دعمت ببعض النصوص الشعرية لأن العنوان 
المرأة في ظلال القوافي لتزداد جمالا فوق جمالها
فيما د. نعمات الطراونه اعتبرت ما في الورقة بانه طرح جميل

وفي رؤيته للورقة قال المشرف الاعلى للملتقى. د. فيصل الرفوع "اخي الأديب المحترم   الأستاذ محمد التميمي ابو العبد، كعادتك   ابدعت في تناولك لموضوع المرأة في ظلال القوافي، فجزاك الله خيرا"