كتبت الاديبة عروبه الشمايلة. مديرة الثقافة في الكرك. ورقة عمل، عن المرأة في ظلال القوافي
وقدمت بحثا لم يخل من التدليل على اختلاف غايات الشعراء في العصور المختلفة، حين تناولت قصائدهم المراة، وتاليا النص
دائما ما كانت تُطل علينا المرأة بالشعر بصورة مثالية ملؤها المحبة والتضحيات بعيدة تماما عن صورتها الحقيقية!
لو تأملنا المرأة على مر العصور لوجدناها بالشعر حاضرة بقوة .. بالحب و الحياة والألم !
قرأت مرّة أن المرأة أيقونة معادلة للحياة ،ف عبقرية الأنثى أعظم عبقريات التكوين .. من حيث أن المرأة أمٌّ وحبيبة !
ولقد كان ورود المرأة في الشعر شيئا جماليا يحرك الإبداعَ،
«إن النساء كن يُضئنَ كالمنارات في أعمال كل الشعراء منذ الأزل».
لقد كانت صورة المرأة في الشعر مشبعة بالخيال ، لا تتطابق مع حقيقة الواقع أحيانا .
لا بدّ أن نقول أن عامل الزمن مهم جدّا , فقط أختلف ذكر المرأة في كل عصر .. والذي ينتقل بالشعر عبر العصور يُدرك تماما أن المرأة ملهمة الشعراء ، وقد شغلت مكانا كبيرا من وجدان الإنسان العربي من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث،
فأبدع خيال الشعراء الفني بصور فنيّة رائعة .. ك تصويرها حبيبة رائعة ، وصوّرت أيضا ب صاحبة الأخلاق والمترفعه عما يُشينها بين قومها .
وكان للعصر الإسلامي دور مهم في تغيير صورة المرأة في الشعر بعدم تصويرها ك جسد فقط .. بل إنسانة كريمة سامية .
ازدهرت الحياة الثقافية عبر العصور، مما أدى ذلك لمزيج من صناعات ثقافات متنوعة، تمثل وعي الثقافات، والواقع المُعاش ..
لذلك فقط اختلفت صورة المرأة في الشعر العربي على مر العصور ، وأصبح الرفض للقيود المفروضة من المجتمع ،
فانعكس كل هذا على الشعر، وتغيّر تناول الشعراء لصورة المرأة !
فبذلك نعرف تماما من أنّ المرأة رمز الحب والحياة والتجدد على اختلاف تناول الشعر لها ؛ من رسم صورٍ فنيّةٍ مبدعة للمرأة بمختلف الفترات الزمنية.
وفي التعليقات اثنى الاديب د. احمد الحليسي على ورقة الاديبة الشمايله. وقال "أحسنت أستاذة عروبة، تحدثت واوجزت، وابرزت دور المراة بفرحها والمها وتعاملها، حفظك الله ورعاك."
وفي منظاره فاءن الشاعر ايمن الرواشده يرى ان المرأة ما تزال منارةً يُهتدى بجمالها وكمالها وسموها روحاً وجسداً وفؤاداً خافقاً ..
ويعتقد الاديب هاني البداينة ان الشاعر لا يأخذ في تركيب القصيدة، سوى ما توحيه المرأة لخياله من حب وجمال...المرأة في الدراسات الاجتماعية والإنسانية مثل الرجل، كائن بشري ،لها الصواب والخطأ، وتنهض معه بعبء استدامة الحياة.
وأنا أرى أن ورقة الدكتورة الشمايلة تدعو للخروج بالمرأة من التشبيب في الشعر، إلى احتواء القصيدة والعمل الأدبي في المجمل، لأدوار المرأة في المجتمع والحياة.
وراى الاديب د. محمد المعايعه ما كتبت فقال انه للإبداع في الوصف والتصوير لمكانة المرأة في ظلال القوافي والتي كانت ملهمه ومحفزه للشعراء لنظم الأشعار في وصف المرأه كلاً من منبره وثقافته وايديولوجيته...ورقة عمل ترقى لمستوى بحث علمي متكامل الأركان من حيث المعاني والمضمون والدقة المنهجية.... إطلاله جميله منك تستحق القراءة والذكر والنشر....
سلم قلمك وفكرك وعظم شأنك قامه ثقافية سامقة نتفاخر ونتباهى بها بين كبار الأدباء والشعراء أختنا الجليلة بالقدر والمكانة الرفيعة.
ورحب المشرف الاعلى للملتقى د. فيصل الرفوع بالورقة وقال أهلا وسهلا في الأديبة والناشطة الثقافية، الأستاذة عروبة الشمايلة، كما أن الشكر الموصول لجنابك على فكرك النير وتحليلك الوازن فيما يتعلق بالشعر وعالمه وقوافيه وتفاعله مع فضاء المرأة ورحابة وجودها.
ورحب بالكاتبة كذلك د. كامل الطراونه. الاديب والشاعر وقال، اهلاً بأيقونة الفكر الثقافي على امتداد مساحة الوطن الجميل، المتواصلة مع تراث الوطن صمن رؤية واضحة المعالم، تمتاز بتحولات ومقومات ثقافية مكتملة البناء: فكرية وفنية وتراثية، ترعى الفعل الثقافي المتوهج ابداعًا بقيمه ومضامينه المتالقة، وتستمد وهجها الثقافي والقها من تراث السابقين الذين كانت لهم بصمة ابداع ، وعبروا بعمق عن تراث الامة بروح العطاء وبجمالية الحرف ، لقد ابدعت استاذتنا عروبة الشمايلة وحق لها ان تبدع ،فقد امنت بنهجها الناظم انجازا وانجزت حتى شهدنا لها بحراكها الثقافي المحلي والوطني الذي اسهم في تجليات مشوارها الثقافي المتطلع لاستيعاب الثراث برؤية جادة منسجمة ومتناغمة مع تراكم الفعل الثقافي والارث الحضاري.
فاستاذتنا عروبة الشمايلة حالة ثقافية متطورة في اهتمام منهجيتها الاكاديمية والعملية بكفاءات ناهضة قادرة على تكريس الوقت والطاقة للتواصل مع جمهور مهتم ومتفاعل، اشكر لك هذا العطاء المتميز.
ويقرا الاديب محمد التميمي، ما بين السطور في النص فيقول، ان الأديبة والكاتبة العربية الاصيلة كيف لها وأن تكتب عن المرأة في ظلال القوافي اترها تنحاز لبنات جنسها وهو انحياز محبب محمود ومع ذلك كتبت وأجادت.. واستعير ما قالت *عبقرية الانثى أعظم عبقريات التكوين ...إن النساء كنا يضئن كالمنارات في كل اعمال الشعراء منذ الازل*
بوركت سيدتي بهذا الرسم الإنساني
اما الاديبة نجلاء حسون، فقالت مساؤك ياسمين أيتها الأدبية عروبة الشمايلة
وعدتها دراسة موجزة مكثفة أعطت لمحة عن المرأة في ظلال القوافي
لكن دعيني أختلف معك فقط في المقدمة في دراستك حيث قلتِ ان المرأة أطلت علينا في الشعر بصورة مثالية ملؤها المحبة والتضحيات بعيدة تماما عن صورتها الحقيقية
نعم كان خيال الشاعر له الكثير في رسم صورتها ولكنها صورة متخيلة معلقة على سياج مشدود إلى الواقع..
على مر العصور كانت المرأة في الواقع شريكة الرجل في كل جوانب حياته منذ بدأ الإنسان.. وكانت مؤثّرة في واقعه فمن وجهة نظري.. نعم الصورة للمرأة يلعب الخيال في رسمها ولكنها قريبة من واقع الشاعر وملهمة لخياله
لقد خُلقت المرأة فأوجدت الشاعر والقصيدة
لك كل التقدير والمحبة أديبتنا الرائعة
واعتبرته ملخص جميل ومعبر عن رحلة طويلة في سطور قليلة، اذ قالت الشاعرة ريما البرغوثي، فالمرأة هي المحور والمحرك للشعراء منذ بدء الشعر
كل الاحترام للأستاذة عروبة
وكتبت شاعرة الطفيلة، نبيلة حمد، قائلة كل الاحترام والتقدير لك عطوفة مديرة ثقافة الكرك عروبة الشمايلة ، ومساؤك طيب ، المرأة كانت وما زالت الموضوع والعنصر الرئيس في الشعر العربي عبر العصور ، بصورة تليق بدورها في المجتمع
وفي تجليات شاعر العروبة علي ميرزا، من قطر ، قال أشعر كأني في زورق السلع الثقافي في بحرٍ من الأدب والعلم والثقافة والشعر
والشعراء ،، استمتع بما اقرأ مما ينهلّ علينا منكم من فنونكم وادبكم وثقافتكم وان لم نعلق على كل حالة على حده ولكن يكفي ما ننهل منه
ان سعيد بوجودي معكم
دمتم بخير
وللمساتها بريق الحرف، اذ تأتي تغذ الخطى، لتنثر شيئا من الازاهير، على التعب، وبعض العطر، على ما نكتب، فتقول القاصة مريم العنانزة، مساء عطري محمل بلغة عذبة موجزة، بينت فيها أديبتنا صور المرأة على اختلاف العصور، فهي ملهمة الشعراء فيما تشكله من صور وتطبعه في مخيلته... فكر وضاء ورؤيا واضحة برؤية نقية وعقل صاخب منسجم مع الحراك الثقافي والحضاري، بلغة موجزة مؤثرة...