آخر الأخبار

الشاعر العربي ميرزا يغرد للامة على منصة السلع

راصد الإخباري :  


قطر - راصد
من عبدالله الحميدي

نشر الشاعر العربي علي ميرزا. قصيدة بعنوان كيف أصبحنا ذنبا، على منصة السلع

وتاليا الاولى أشواكُ الأشواق،

ياساحِـرَهْ
عَيْنِي إلـيكِ  في الوُجوهِ حائِرَهْ
وفي حَـقِـيـبَـةِ الشَّـوقِ ....
مَعِي مُسافِرَهْ
وأَقْـتَفـي ثَـراكِ
أشتاقُ أنْ أراكِ
أشتاقُ أنْ أطيرَ في فَـضاكِ
أشتاقُ أنْ أَكونَ كالنُّجومِ في سَماكِ
أشتاقُ أنْ أشُـمَّكِ
أشتاقُ أن أَضُمَّكِ
تَحْضنُـنـي يَـداكِ
وتَـحْـتَـويـنَـني
وتَـذْهَـبينَ ســائِـرَهْ
*****
يا حلوةً ...
على القَصيدِ سـاهِرَه
لاشكَّ أنتِ ماهِرَهْ
جميلةٌ في كلِّ َشَيْ
خافِـيَـهُ .. وظاهِــرَهْ
حَقـيـقـةً ... حَقـيـقَــةً
لِلْـحَـقِّ .. أنتِ قادرَهْ
أنْ تَـقْـتُلـيـنِي مَـرَّةً .. 
وآخِــرَهْ
****
وأللـّٰـهِ يا سَـيِّـدَتـي
فـيكِ الُسِّمـاتُ كلُّـها
والـسَّابِغاتُ كلُّـها
وإِنَّـنـي  حقيقةً ..
أُموتُ فيها كُلِّها
حقيقــةً ..
أَعْـشَـقُ فيكِ امرأَةً
كامِلَـةَ الصِّـفاتِ كالملاكِ طاهرَهْ
******
ياسـادِرَهْ
في دَرْبِها .....
أَلعينُ مِنّي سائرهْ
أشتاقُ أنْ أراها
وَلَسْتُ أَشْتاقُ أَنا سواها
أشتاقُ أن أُلـثُــمَ ثَغْرَها وفاها
وكالفَقيرِ في يَـدِي ...
تُفّاحةً أَمْـتَصُّ قِشْرَها وماها
وأن أموتَ كالغريقِ في هواها
*****
تَـغـتالُـني  عَـيـنـاها
كَـخـنجَرٍ في الخاصِرَهْ
وَلَيْسَ لي يُـنْـقِـذُني مِنْهَا سِوىٰ إيّاها
يَحْرِقُـني قَلبي الىٰ رُؤياها
كما الصَّـغيرِ أُمُّـهُ مُـغادِرَهْ
وفي العَراءِ ....
والسَّـماءُ ماطِرَه
وما يَـدٌ تحمِلُـهُ 
من تحتِ رِجْـلِ العابِـرَهْ
ياشاطِـرَهْ
كثيرةٌ هيَ العيونُ في سَماكِ طائِرَه
وتفهمينَ بالومـىٰ
وتَـعْـرِفيـنَ ما الرّامـي اذا الرامي رمىٰ
يا قـادِرَهْ
أشـتاقُ أنْ أَراكِ
وتَعْرِفينَ ما مدىٰ مدايَ في هَواكِ
متى إذن سَتَمْنَحِينَني رِضاكِ ؟؟!
متى سَأَسمعُ الـ ( تَعالَ ) في نِداكِ ؟؟!

ونشر شاعرنا على المنصة قصيدة اخرى بعنوان كيف أصبحنا لكلب ذنبا، 
تاليا نصها

لا تحرّكْ في ضلوعي غَضَبـاً
سَكَنَ الآنَ بـصدري  ماخَبـا
إننـي أسمعُ مــا تـسـمعُهُ
وأرى من في ربـانا لَعِبـا
وأرى كيفَ ربوعي نُـهِبتْ
وأرى اللصينِ مـاذا نَـهبـا
وأرى كيف ضربنــا بعضنـا
وركبـنا كلّ قـومٍ مَرْكَبَـــا
مزَّقـونا فِــرَقــاً واتحدوا
وإليـنا ثـمَّ كلبـــاً جَلَبـا
واليـهم نشـــتكي لو كلبُهم
عَضّــنــا لّما علينـا وَثَبا
إنـهم يـا سـيـدي سادتُنــا
ولهـم حـقٌ عـلـينا وَجَبـا
نـفتــحُ اليومَ لهم أبـوابَنـا
أُدخـلوا أهلاً وسـهلاً مَرْحَبـا
هذه يـا سـادتي أحوالُنـــا
فـانظرَوا فينـا لحلٍ طَلَبـــا
فأتـوا تحملــهم أوجـاعنـا
وعلينــا مثل جحـشٍ ركـبا
وطـأت أقدامهــم أعنـاقنـا
إنــما أيضا رقصـنا طربا
كيـفَما ساروا بنــا نتبعُـهمْ
ولهـم منّـا علينــا رُقَـبـا
كقـطيعٍ تـاهَ عـن مسرَحِـه
أينما ساقـوهُ طَوْعــاً ذَهبـا
وإذا حــانـت لنا ســانحةٌ
ضربونـا ثم ســاقوا السَّببا
وإذا قلنـا لهمْ .. قالــوا لنـا
إننا كنّــا أســأنـا الأدَبـا
فسكتـنا وطويــنا همنــا
وذهبـنا كل قــومٍ مذهبا