تستعد منصة السلع الثقافية لاطلاق الندوة (١٣) يوم السبت القادم. في (٢٨) من آب الجاري
وفي الاثناء تتزايد حركة الفعل الثقافي لنقل القصص. الادب ونشر القصائد على المنصة، ننقل بعضها للقراء
اما الاديبة نجلاء حسون: فقد نقلت قصة سامية المعاني من الأدب الفرنسي بعنوان " خرفان بانورج "
.
تقول القصة ان الكاتب الفرنسي "فرانسوا رابلي" روى قصة رجل يدعى "بانورج" (Panurge) كان في رحلة بحريّة على متن سفينة. وكان على نفس السفينة تاجر الاغنام "دندونو" ومعه قطيع من الخرفان المنقولة بغرض بيعها.
كان "دندونو" تاجرًا جشعًا لا يعرف معنى الرحمة، ووصفه الأديب الكبير رابليه (Rabelais) بأنه يمثل أسوأ ما في هذا العصر وهو غياب الإنسانية.
حدث أن وقع شجار على سطح المركب بين "بانورج" والتاجر "دندونو" صمم على إثره "بانورج" أن ينتقم من التاجر الجشع، فقرّر شراء الخروف الأكبر من التاجر بسعرٍ عالٍ وسط سعادة دوندونو بالصفقة الرابحة.
وفي مشهد غريب يمسك "بانورج" بزعيم الخراف من قرنيه ويجره بقوة إلى طرف السفينه ثم يلقي به إلى البحر، فما كان من أحد الخرفان إلاّ أنْ تبع خطى الخروف القائد الغريق ليلقى مصيره، ليلحقه الثاني فالثالث فالرابع وسط ذهول التاجر وصدمته ،
ثم اصطفت الخرفان الباقية في "طابور مهيب" لتمارس دورها في القفز في كل الإتجاهات .
جن جنون تاجر الأغنام "دندونو" وهو يحاول منع القطيع من القفز بالماء، لكنّ محاولاته كلها باءت بالفشل ، فقد كان "إيمان" الخرفان بما يفعلونه على قدر من الرسوخ أكبر من أن يُقاوم.
وبدافع قوي من الجشع اندفع "دندونو" للإمساك بآخر الخرفان الأحياء آملاً في إنقاذه من مصيره المحتوم، إلّا أن الخروف كان مصراً على الانسياق وراء الخرفان، فكان أنْ سقط كلاهما في الماء ليموتا معًا غرقًا.
ومن هذه القصة صار تعبير "خرفان بانورج" (moutons de Panurge) مصطلحًا شائعًا في اللغة الفرنسية ويعني انسياق الجماعة بلا وعي أو إرادة وراء آراء أو أفعال الآخرين.
.
وفي صفحة ثانية من الملتقى نقل رئيس مجلس ادارة مؤسسة اعمار الطفيلة. د. غازي المرايات. ما كتبه الأديب محمد الماغوط، اذ قال
(( - الخمر يلعب برأسي وزوجتي تلعب بجيوبي والبقال يلعب بحساباتي وأكثر من زعيم سياسي يلعب بمصيري.
- ماذا نفعل عند هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج ؟ لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن ،، أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات ،، أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية ،، أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب ،، أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد،، أعطونا الحليب المجفف واخذوا الطفولة ،، أعطونا السماد الكيماوي واخذوا الربيع ،، أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان ،، أعطونا الحراس والأقفال وأخذوا الأمان ،، أعطونا الثوار وأخذوا الثورة ،،
- الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع
- السلطة تراقب الشعب، والشعب يراقب السلطة، واسرائيل تراقب الجميع.
- اتفَقوا…… على توحيد الله و تقسيم الأوطان……..!
- حين يصبح للإنسان قضية، لابد أن تتبعها اضبارة أمنية
- *عمرها ما كانت مشكلتنا مع الله,,,,, مشكلتنا مع الذين يعتبرون نفسهم بعد الله.*
- في ظروف الطغيان ليست البطولة أن تجلس على ظهور الدبابات بل أن تقف أمامها ..
- كل يوم أكتشف في وطني مجداً جديداً وعاراً جديداً أخباراً ترفع الرأس وأخرى ترفع الضغط.
- *يبدو أن تحرير العقل العربي أصعب من تحرير فلسطين.*!
- أنا مثل السجين الذي ظل عشرين عاماً يحفر نفقاً في زنزانته ثم أكتشف أن النفق الذي حفره يؤدي الى زنزانة أخرى.
- يا إلهي, كل الأوطان تنام وتنام، وفي اللحظة الحاسمة تستيقظ، الا الوطن العربي فيستيقظ ويستيقظ، وفي اللحظة الحاسمة ينام.
- *الصمود والتصدي: صمود على الكراسي والتصدي لكل من يقترب منها.*