آخر الأخبار

اشواق دفاقة لحراك السلع الثقافي

راصد الإخباري :  


كتب الشاعر خليل الخوالده. ما اسماه محاولة شعرية، تغنى فيها بملتقى السلع. 

وثمن في القصيدة هذا الحراك الثقافي المتقد، وما يدور في المنصة من ندوات شهرية هادفة
وتاليا القصيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
اسعد الله أوقاتكم بكل خير... يسعدني انني حاولت أن اكتب لكم بعض الأبيات وهي باعترافي بسيطة متواضعة. لا ترقى لمستوى رقيكم  ولا إبداع ريشة اقلكم.. لكنها تحية  لكم وافتخارٌ بهذا الملتقى الجامع...
وهي محاولة شعرية.. اقول فيها ::
في ملتقى السلع أعيانٌ واقمارُ..
      وفيه من (عَبْقَرٍ) سحرٌ وأشعارُ..

وفيه من (ذي المجنة) ما يشابهه..
     ومن (عُكاظٍ) تسامت فيه أقمارُ

له تداعوا من الاقطار قاطبةً.
     فصار قِبلةَ من حجّوا ومن زاروا

يطوف فيه جميلُ القول مؤتزرا..
     وفيه أحرمَ نُقَّادٌ وشُعّارُ

ما طهَّرَ القولَ مثلُ  النقدِ يثْقُفُهُ
     ولا تسامت بغير النقد أشعارُ

بين الصفا قد سعى كلٌّ بريشتِه
     فهرولوا في سباقٍ كلُّهم ساروا..

إِلى سماء.ٍ من الآدابِ ساميةٍ
      قد اصطفوها لهم نهجا فما احتاروا

أطوفُ سبعةَ أشواقٍ بروعته..
     فيبلغ الهَدْيُ كعبته فأختار

او عَدْلُ ذلك من صومٍ اذا نطقوا
      ألوذُ بالصمتِ كم في الصمت أسرارُ...

ترى بليغا من الأقوال إن نطقوا.
     فكلهم عابقٌ والكلُّ ازهارُ

يا سادن السلع احدو إننا سَنَدٌ.
     ومشرف السلع يجثو عنده الغارُ

يا سادن السلع يا غازي ومن علمت
     عنه الصحافةُ. والأجدادُ أخيارُ

جُزيتَ عمّا تحرر من صحائفه
       وما تطوف وما تُهدي وتختارُ

ومشرفُ السلع من (كندا) يسانده..
     هو (فيصلٌ) كوكبٌ في السلع سيَّارُ

يا باقةَ السلعِ أعضاءً وقادتَه....
     يا من تُغيثُونَه فالكل امطارُ

إني عجزتُ وما وفيتُ قدرَكُمو
لكم التحية والعُتبى وإكبارُ..
..