النسخة الكاملة
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
منصة راصد
خارج النص
آخر الأخبار
الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
تهنئة للنائب حسين كريشان
تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا
جامعة البترا تحتفل بعيد الشجرة بزراعة أشجار الزيتون في حدائقها
جامعة البترا تبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع الملحقية الثقافية السعودية
مرصد الزلازل الأردني يسجل 846 نشاطًا زلزاليًا منها 166 محليا
عقد عمل جماعي لتحسين المزايا الوظيفية للعاملين في شركة البترول الوطنية
محاضرة في منتدى الفكر العربي تعاين تأثير الأيديولوجيا في العالم العربي
البنك المركزي : اعفاء المواطنين من عمولة "إي فواتيركم"
صيدلة عمان الأهلية تشارك بالورشة الإقليمية لتطوير أعضاء هيئة التدريس
الملك يرحب
الحكومة الاردنية ترحب باتفاق وقف اطلاق النار في غزة
العراقي للثقافة والفنون يقيم أمسية ثقافية علمية تكنلوجية
الأمن العام : قبضنا على قاتل شخص من جنسية عربية و القبض ايضأ على المعتدي على اسيويين
مذكرة تفاهم بين ضريبة الدخل والمبيعات والاوراق المالية
انقطاع الكهرباء يوقف المؤتمر الصحفي للحكومة في معان
أطروحة دكتوراه في الهاشمية عنوانها "لسانيّات المدوَّنات" والذكاء الاصطناعي
تحديثات البرامج الدراسية للذكاء الاصطناعي والامن السيبراني
كمعتاد ...مؤتمر صحفي لوزير الاتصال الحكومي من معان
العميد اللبابده يزور مرضى في مستشفى الملك طلال العسكري
الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
البنك المركزي : اعفاء المواطنين من عمولة "إي فواتيركم"
الملك يرحب
الأمن العام : قبضنا على قاتل شخص من جنسية عربية و القبض ايضأ على المعتدي على اسيويين
ثقافة
الشاعر اليمني الضبيبي يبث الاحزان على منصة السلع
ثقافة
الخميس-2021-06-22 | 01:33 am
راصد الإخباري :
اليمن - راصد
كتب عبدالله الحميدي
كتب الشاعر اليمني زين العابدين الضبيبي شعرا
على منصة السلع
وبث في القصيدة مشاعر الناس، وما يخالج صدره من اشواق لليمن حين كان سعيدا، وتاليا القصيدة
لا تلوموا أبي
إنّهُ مثلُ آبائهِ الطيبينَ
يزمّونَ منْ عَرقِ الموتِ خبزَ الحياةِ
ويقتسمونَ وأهلهمُ
وجبةَ الحزنِ والخوفِ من غدهمْ،
غدُهمْ طافحٌ بالضياعِ
أبي....
ذلكَ الشجنُ القرويُّ المعتَّقُ بالأمنياتِ
يرتِّبُ أحلامهُ في المساءِ
على غفلةٍ من عيونِ الفراشاتِ
يسترقُ الضوءَ منهمكاً
رغمَ خبرتهِ ورشاقةِ كفّيهِ
حتى يسدّدَ
ما بيعَ بالأمسِ من عمرِنا في ( الإشاراتِ)
لاشيءَ إلا الفراغُ يضايقهُ
و بهِ ينتشي حينَ نرجعُ من رحلةٍ
لا الشتاءُ سعيدٌ بها
لا، ولا صيفُ أحلامِنا اليابسةْ
هاهي الآنَ جاهزةٌ
كلُّ ( كرتونةٍ ) تشتكي حمْلَها
من سيسمعها، أو سيرحمنا؟!
.. يا إلهي..!
وكيفَ سنجعلها في عيونِ الزبائنِ محبوبةً مغريةْ؟!
* * *
وحينَ يجيءُ الصباحُ
يرافقنا، ثمَّ يرفعُ كفّيهِ
هل كانَ يدعو لنا
أن نعودَ إلى البيتِ - في غبطةٍ-؟!
أم تراهُ دعا اللهَ أن لا نعودَ بأحمالنا؟
أن تُفّتحَ أبوابُ رحمتهِ
كي نوفرَ ما يحفظُ الماءَ
-ماءَ الوجوهِ -
إذا جاءنا صاحبُ البيتِ
في غيرِ موعدهِ فاغراً جيبَهُ
وعلى وجههِ ترقصُ العاصفةْ.
...............
..............
وبعدَ جفافِ العباراتِ
مستبشراً
كانَ يفتحُ جفنيهِ
كي يوقظَ الشمسَ منْ نومها،
فتشخَّصُ أبصارُنا،
والوجوهَ التي ألَّفَتْها الفصولُ
نراقبُها باسمينَ ..
تلمّعُ بالغيمِ أسنانها اللازوردْ
وتغزلُ قمصانها من حريرِ الندى.
تدلّـي ضفائرها فوقَ صدرِ الوجودِ
الذي لا وجودَ لأمثالِنا فيهِ
إلا بتعميرِ أيامِنا بالكفاحْ.
كلُّ شيءٍ لهُ نكهةٌ
وردهُ الاعتياديُّ
بوحُ ملامحهِ,
الزقاقُ الذي منهُ نبدأُ مشوارَنا
في الطريقِ إلى اللهِ،
شدوُ العصافيرِ,
حزنُ النسيمِ,
وصوتُ أبي
إذْ يودِّعُنا ويفرِّقُنا للزيادةِ في الرزقِ
معتقداً أن كلَّ الشوارعِ تعرفنا
أننا مثلهمْ
فتيةٌ آمنوا
رَكِبُوا البرقَ
من كلِّ فجٍّ إلى لُقمةِ العيشِ ساروا
بأقدامهمْ طرّزوا الأرضَ
في زمنِ الجوعِ والقحطِ والأوجهِ العابسةْ.
وحينَ نعودُ لنعطيهُ رملَ خيبتنا
بعدَ يومٍ من الكدِّ
نشتمُّ رائحةَ الفولِ
تغمرُنا نشوةُ الواصلينَ إلى المشتهى
القليلُ من الخبزِ يكفيْ
ليُجلسَنا ويحدّثَنا عن طفولتهِ والشبابِ
يقلّبُ ألبومَ أيامهِ
ثمَّ يروي لنا
-قبلَ أن يسرقَ النومُ أجفاننا-
من أساطيرِ أجدادهِ الكادحينْ.
............
............
.... سألتُ أبي – ذاتَ يومٍ-
لماذا نعظِّمُ مَنْ سرقوا من براءتنا عِطرها؟!
من طفولتِنا وردَها
وبلا رحمةٍ صادروا حقَّنا في الفرحْ؟!
لماذا نموتُ ونحيا بلا هدفٍ واضحٍ يا أبي؟
تعثرتِ الابتسامةُ في شفتيهِ
تصفّحَنا
ضَمّنا ملءَ أحضانهِ
ثم قالْ:
رُبَّما تتبدّلُ أقدارُنا
فالحياةُ مراوغةٌ يا بني
ربما.....
ربما.......
ولكنَّ حظَّ الضعيفِ
ضعيفٌ وأحلامُه باهظةْ.
................
فأدركتُ أن أبي كانَ يعقوبَ أحزانهِ،
وأنّ السؤالَ
قميصٌ بلا رائحةْ!!.
.....
زين العابدين الضبيبي
كل عام وجميع الأباء بخير ورحم الله من رحلوا عن دنيانا
اقرأ أيضا
العراقي للثقافة والفنون يقيم أمسية ثقافية علمية تكنلوجية
الاوس والورد في دارة الشعراء (صور)
العراقي للثقافة والفنون يقيم أمسية ثقافية موسيقية (صور)
"شومان" تختار "أدب الرحلات" موضوعاً لجائزة أدب الأطفال
عوجان يفتتح معرض أمواج للخط العربي والزخرفة والحروفيات (صور)
تابعونا على الفيس بوك