أصدر ملتقى السلع الثقافي بيانا، حول ما يجري من انتهاكات على ثرى القدس.
وقال المشرف الاعلى للملتقى، الوزير د. فيصل الرفوع. ان البيان اشار الى ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى التي قال انها تمثل تعديا صارخا من طغمة تحتل ارض العروبة، وتذيق اهلها الوانا من التعذيب.
ولفت الى ان البيان أكد ان التاريخ سيسجل للأردن بقيادته الهاشمية الممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين مواقفه الثابتة الراسخة تجاه القدس والأماكن المقدسة فيها ورفضه لكل الضغوط الممارسة عليه للتخلي أو إخلاء مسؤوليته أو الانتقاص منها عن الولاية الهاشمية تجاه المقدسات الاسلامية.
وأضاف البيان ذكر ان الهاشميون ارتبطوا تاريخياً بعقد شرعي وأخلاقي مع مكة المكرمة والمقدسات الإسلامية، فحفظوا لها مكانتها، ونأوا بها عن خصومات السياسة، وكذلك كان حالهم مع القدس الشريف، أولى القبلتين، متلازماً مع تأكيد تبنيهم لرسالتهم التي ناضلوا من أجلها، وهي حرية الشعوب والحفاظ على كرامة الأمة.
وطالب البيان الامة وقفة عز للدفاع عن مسرى الحبيب، وثالث الحرمين الشريفين. وإيقاف كل أشكال التطبيع مع عدو غاشم، يستهدف الارض والانسان
وحيا البيان صمود الاهل في القدس وفي غزة وفي الأراضي المحتلة، وقال ان ذلك يمثل بعضا من الدروس التي علمها ابناء فلسطين للامة. ولقنوها المحتل. دفاعا عن الكرامة والمقدسات.
يذكر ان منصة السلع الثقافية سجلت حضورا لافتا في الأحداث الاخيرة في القدس الشريف، من خلال نشر مقالات و قصائد شعرية، للشعراء والادباء من بينهم د. خليل الرفوع، والباحثة د. فيفيان الشويري، والاديبة المغربية امينة الجمجومي، والدكتور هشام القواسمه، ومحمد الشروش، والدكتور كامل الطراونه، والشاعر القطري علي ميرزا محمود، وبكر المزايدة، وشاعر لبنان فايز زعرور، وايمن الرواشده وللشاعر محمود الصقور، وعدد من شعراء المنصة.
وكانت الندوة الحادية عشرة للملتقى، التي خصصت لقراءة قصائد للشاعر محمد الشروش، ركزت على قصائد تتألم للقدس، وتنادي باغاثة المسجد الأقصى.
يذكر ان الندوة القادمة للملتقى، في نهاية أيار الجاري والتي سيفتتحها الوزير د. معن القطامين، ستخصص جانبا لما يجري على ارضنا في فلسطين