وتتجلى اشارات الورقة (١٣) للباحث محمد النعانعه، في الكشف عن كثير من المحطات للشاعر محمد الشروش
ونعتذر عن الخطأ السابق، في ورقة الاديب هاني البداينه التي حملت الرقم (١٢) وليس (١٣)
وتاليا نص ورقة النعانعه
الندوة ١١ شاعر ومنصة
الاستاذ الدكتور فيصل الرفوع راعي الندوة المكرم
السادة مدير واعضاء ملتقى السلع الثقافي المكرمون
اسعد الله اوقاتكم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
يطل علينا الشاعر الاستاذ محمد الشروش الفاضل
بقصائده الجميلة يرسم من خلالها لوحات فنية غاية في الابداع ينسج بحروفها مكونات دفينة في داخل كل منا ويناجي فيها شفاف القلب برمزية واضحة كيف لا وهو ينتقل بين خمائل احاسيسنا ابداعا في الكلمات وعمقا في المعنى والصور البلاغية، لقد قال معظم شعره في ما كان يشغله ويحس به داخليا من حب لصديقه وتذكره لامجاد الاردن فذكر وصفي وحابس وتيسير وعرار وحبيب
وفي عتمة الليل الحالكة تطل عليهم مشكات الروح التي لاتهزم أمام الظلام
لقد لازمه الحزن في حله وترحاله فلا تكاد له قصيد تخلو من الاسلوب الصعب لحياة ابناء الجنوب واوجاعهم وحاجاتهم والذي انعكس عل شعره ذو الموسيقى الحزينة
فماذا يستطيع السكافي ان يعمل إذا كانت كل الأمور تالفة ومعطلة؟
لقد بين حدود الشام من درعا جنوبا الى حمص شمالا، فكلها الشام وكلها وطن، علت به مجدا وعزة وشموخا رغم علل اصابتها بالاسقام ومزقتها شر ممزق،
كذلك رسم في قصيدة أخرى صورة بلاغية غاية في الدقة وهو يصور فيها حال الوطن وان سقط الرجال لا زالوا يتمترسون خلف المناصب ولا زالوا يخشون صولة الحق
مبدع ايها الفذ فقد طرقت ابوابا عديدة من الوجد والرثاء والرمزية وكتبت للوطن اغنية الخلود عشقا ومحبة ودفعا نحو تقدم وازدهار لجنوب مليء بالعشق والولاء والانتماء لهذا الثرا الطيب ولكن لا زال يئن من الفقر والحاجة وتأبا ان تذل النفوس الكرام
واخيرا اتمنى ان يجمع الله ما تبعثر من اوراق في ادراجا وشنط هنا وهناك وان نكحل اعيننا باصدار يثري به مكتبةالثقافة والمثقفين
دمتم ايها الشاعر الجنوبي المبجل ودامت احاسيس قلبك بالصحة والعافية
وفي الحوارات، قال المشرف الاعلى للملتقى، الوزير د. فيصل الرفوع سلم قلمك وفكرك، حيث يمثل تفاعلك مع ما اتحفنا به الأديب الأستاذ محمد الشروش، كان غاية في الأهمية، وبتحليل مميز وأداء متميز.
وراى الاديب احمد الحليسي ان الكاتب أحسن التناول لقصائد الشاعر محمد الشروش وابرزت عروبية الشاعر من خلال شعره، واشرت إلى نبرة الحزن التي تلازم قصائد الشاعر، حفظك الله ورعاك استاذ محمد النعانعة
قراءة واعية وتفاصيل دقيقة عدها الشاعر اللبيب ايمن الرواشده، في مقاصد شعر الأستاذ محمد الشروش .. وإحاطة لطيفة بالمداخل والمخارج التي تُفضي إلى نفس الشاعر ..
أبدعت أستاذنا المكرم أبا ابراهيم في تتبع القوافي الجنوبية الهوى ومآلاتها النبيلة ..
تحية ملؤها الحب والتقدير معا لك سيدي الأديب الباحث أستاذ محمد النعانعة ..
وأخرى للشاعر الفذ ..
ودمتما بعافية أيها الحبيبان
د. كامل الطراونه. الشاعر الكركي قال انها وقفة يستوي فيها الصدق الفني،لاخينا محمد الذي يسعى الى الدقة في نظرته مع ما يناسب من اختيارات للشاعر الشروش في محطات اردنية وشامية تلخص الهم الوطني للشاعر الشروش وما يحمل في فؤاده من هاجس على الامة. ارتحت وانا اقرا وقفة استاذنا محمد لما فيها من اختصار محكم وما فيها من تادية لمعاني انسانية استشفها من وحي شعر الشروش يستنهض بها ومن توقيعاتها ما يبرز الدلالة بجرس كلماته وصفاء وجدانه مشخصا النموذج الانساني بجمال نابع من الفاظه.
وللاديب الاكاديمي، الشاعر د. خليل الرفوع استاذ الادب العربي في جامعة مؤته، نظرته. فهو يقول طاب حديثك، ويبقى الشعر ديوان العرب ، وفيه آيات على تجدد اللسان العربي، ولمحمد الشروش تحية، قولك في شعره إضمامة ورد فواحة.
وهي قراءة قال انها نقدية متوازنة، وفق الاديب هاني البداينه، اذ ضبط مواقيتها الكاتب على عطر ضانا، وعلى سفر الخرّارة نحو فينان، وعلى شمس الضحى حين تشرف على النواطف....
وللاكاديمي الشاعر د. صقر الصقور رؤيته، بعد ان قال. تحيات الندى ..
من يشرب من مياه ضانا .. و يتنفس عبيرها .. لا يملك الا ان يكون منصفا ..
فاذا اجتمع فيه الادب .. و حسن التعبير .. والانصاف ..قال فهو الاديب العزيز محمد النعانعة .
وفي تعليقه قال التربوي محمد التميمي ان المثقف والروائي محمد النعانعة أبو إبراهيم
في ورقة تناول فيها بعضا من قصائد شاعرنا الكبير محمد الشروش.
قال انه وجد تحليلا منطقيا وفكريا ولغويا فيه تناسق بين الربط ببعض القصائد والأمكنة ومسحة الحزن لضياع بعض البلاد أو فقد بعض الأشخاص. وهذا ديدن الشعراء الكبار
ابدع أبو إبراهيم في رسم بعض الصور البلاغة وقدمتها على طبق من ذهب
وفي ثوصيفها لورقة قالت الباحث فيفيان الشويري، ان الكلمات و المعاني تتمازج وتنصهر كلها في بوتقة الشعر للشروش الهادف والملتزم التزام الروح والجسد.
وتتجند ارواح اصحاب الملتقى قالت لتتلاقى على مسالة جوهرية ان الوطن وأحد والالم واحد والتعبير، وان تعددت صيغه، تبقى قبلته واحدة لدى اهل الفكر، وهو الوطن.
وتشير الى ان هذه الروح تتجلى في كلماته الصادقة، فقد جعلها تنطق باسمنا جميعنا، ومرة تلو الاخرى تتنقل نسائمها بيننا لتنقل ما يختلج في وجداننا من الم وحسرة على ما آل اليه زمننا، فتكتب وجعا جمعيا
وقالت انت سيد في صياغة اسلوبك والاشارة اليه وتبيان معانيه في شعر محمد الشروش.
ويراه مدير الثقافة. د. سالم الفقير جهد مقدر وتناول جميل، وإشارة واضحة إلى أن الجميع متفق على ما ذهب إليه الشروش في تناوله للألم ولا سيما الحزن، ثم وقوفه عند قضايا الأمة العربية على رأسها القدس.
واقتبس الشاعر خليل الخوالده، مما قال النعانعه :
(.. كيف لا وهو يتنقل بين خمائل احاسيسنا... ابداعا..)
نعم تنقل الشروش وقد تنقلت انت بين نصوصه وانت تعزف طبل المسير البطئ(وانت الضابط الذي يضبط إيقاع القراءة) لتتروى في القصائد وتفتش فيها عن كل جميل... وتلبسه اثواب الامتنان واللطف بكلماتك الراقية.......
وقال لقد تناولت بالتحليل كل أغراض شعر الاستاذ محمد الشروش...
بوركت واسعدك الله في الدنيا
وترسل امينه الجمجومي سلامها من المغرب وتقول انها قرات ورقة الباحث محمد النعانعه. ووجدتها اضافة جميلة، للقراءات الرائعة لأشعار الاستاذ محمد الشروش
وشكرت للكاتب، وشكرت لمدير منصة السلع هذا الإتقان، وهذه المتابعات، وتلك العناية بالأعضاء، جاعلا هدف الملتقى هو الاسمى