صرح المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تعقيباً على مقاطع الفيديو التي تم تداولها لأطفال من ذوي الإعاقة وهم يوجهون رسائل شكر ودعاء لأحد المتبرعين؛ بأن هذا التصرف يتناقض واحترام خصوصية وكرامة الأطفال عموماً وذوي الإعاقة خصوصاً المتأصلة.
وأكد المجلس احترامه وتقديره لأي مبادرة يهدف القائمون عليها إلى تقديم أي شكل من أشكال الدعم والمساندة وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إلا أن هذا ينبغي أن يتم في سياق يكفل احترام الجميع والبعد عن الترويج والتسويق اللذان لا ينسجمان مع فعل الخير بمعناه الدقيق دينياً واجتماعيا، مذكراً المصدر ذاته بحض الدين كل فاعل خير أن لا تعلم شماله عمّا أنفقته يمينه.