آخر الأخبار

تحليل واف على منصة السلع للقاصة العنانزه

راصد الإخباري :  
 


الطفيلة - راصد
كتب عبدالله الحميدي

صوبت القاصة مريم العنانزه سهام التحليل لمحتوى  قصائد الشاعر الاردني محمد الشروش

وقالت االااديبة العنانزه، ان لشعر الشروش صور جمعت بين الحب والعطف والحنان، وريشة استحكم وثاقها لتعكس تفاصيل الإبداع الشعري

وتاليا نص الورقة

معالي راعي الندوة د. فيصل الرفوع

الأستاذ الشاعر محمد الشروش

الأستاذ غازي العمريين رئيس الملتقى ومحركه

أعضاء الملتقى الأدباء والشعراء الكرام... تحية وفاء ملؤها المحبة والتقدير، وبعد...

من هذا المنبر نطل طلة واسعة المدى بهية مشرفة، حاملة وفاء للحرف وتقديرا للجمال الفياض بالحب، فنعرض جميل بوح يحمل انتماء وولاء للحرف والكلمة بلغة عذبة نقية موشحة بالأنين، ووجع الفقد....

ربما تتعدد القراءات في شعر الشروش، باتفاقها واختلافها، لكنني أجزم على اتفاقها بالتميز لهذا الحرف الذي أودع بين دفتيه، صورا موزعة ما بين مدح ورثاء وغزل، شاعر تفنن في رسم لوحة للوجع مز وقدرة على التنقل في الوصف، بعواطف صادقة، وتشويق لمواقف معبرة، لوحة ألوانها اللغة وصدق الشعور، وقوة المعنى المحتفية بالرسالة والرمزية، المحلقة عاليا لترتقي بالحلم والأمل....

ها هو شاعرنا ينادي القدس، ويؤكد حبه وعشقه لها، وصدق شعوره، بقوله:
(ياقدس ما سكنت إلاك غالية)، ويؤكد على حبه للعروبة عندما يمر على بيروت والعراق... ونراه لا ينسى الشام... فللشام يغني مرة أخرى برؤيا مليئة بالألم والأمل المشتعل في باطن القصيدة بدلالات مكثفة مكتملة بدقة التصوير والوصف والأمل المتجدد، فنعيش اللحظة بصورة أدبية وأسلوب متسلسل بالأحداث، فيجود شعرا وعشقا...

حزن لا يكاد يفارق الشاعر، وانتماء تجسد بين الضلوع في قصائد الرثاء... شجن وأسى ونبرة لا تخلو من الوجع والفقد، يتبعه عمق المعنى وصدق العاطفة... نبض ألم بتطويع اللغة وترويضها، لتحفل بالرقة والتكلف المرهف، والحس الموسيقي المتدفق حسرة ووجعا وألما...

وفي قصيدته(ثلاث مقاطع لحلم واحد)، فالتكلم عن الإحساس يتجدد كما يتجدد نيسان بأزهاره وعطره، ليبقى حاضرا بجمال الحرف، يميزه المعنى كما الربيع، فتبقى الشمس تعانق ظل الغيوب... جمال ووصف يصعب انكاره وانكساره، لصور جمعت بين الحب والعطف والحنان، وريشة استحكمت وثاقها لتعكس تفاصيل الإبداع الشعري... مشاعر جياشة وشوق يعانقه إيحاء شديد، لنرى الشاعر منفتح على، فلا ينسى أصدقاءه ومحبيه، باللجوء إلى وسيلة للتأثير من خلال الذكريات، فينادي باستخدام الخيال والوجدان، عابرا تقلبات الزمن...

وها هي قصيدته(قلبي لكم) تتتابع فيها صدق العاطفة لهذا القلب الموجع الباكي، لينتقل إلى (بوابة العمر) فيتحدث عن أحزانه الموصدة وجروحه  في رثاء حبيب الزيودي(قل يا حبيب)، فيحاكي الورق بامتزاج الكلام، لتكتمل صورة الحب والإبداع، فيؤنسنا شعره وهو يروي الذكريات لعيبر عما يختلج قلبه من ألم فجيعة الفقد، فيجرحه الدهر المليء بالآم ويقسو عليه،فيستذكر الشهداء من خلاله، ليجمع بين موضوعية الحب وذاتية الفن، مع الحرص على تكوين العبر بتنوع الصور، فيحقق التوازن الموسيقي المنسجم بتتبع التفاصيل، لتتوشح القصيدة نغمة الحزن و الوجع...

قدم الشاعر محمد الشروش طرحا واقعيا يلامس القلوب، بأعذب الكلام والمنطوق، بقصائد فاضت بالصور الشعرية واللغة التصويرية، والوجدانية الصادقة، وعدم التكلف...
بورك هذا القلم النابض بالمحبة الصادقة للوطن وأهله، كل التحية وأرقاها لكم شاعرنا الكريم...

وكانت حوارات على منصة السلع حيال ورقة القاصة أ. العنانزه. تعبر عن شكر لما المت به من تحليل لمجمل اشعار الشروش. بدأها أ. احمد الحليسي بالقول أستاذة مريم، لقد اجدت تناول قصائد الشاعر محمد الشروش من حيث تنوع الأغراض الشعرية، الحنين والوصف والرثاء والتفاعل مع قضايا الأمة وراسها القدس الشريف، أحسنت استاذة مريم، حفظك الله ورعاك

وحيت الاديبة امينة الجمجومي من المغرب القاصة العنانزة، ترحيب بصاحبة النص المكتنز لغة. ومفردات بديعة،

فعلا قالت هنا تتجمل الكلمات، وتاتي العذوبة والاشارات، تتلو بعضها بعضا، بالرهيف وبالشفيف
وتطواف على قصائد الشاعر محمد الشروش. محاكاة لبلاغة القوافي. 

وحيت  الاديبة  الجمجومي ثانية ، وقالت إنها قرءأت الاديبة مريم وقال تحياتي لك مريم الغالية،. للإبداع.... ولمدير المنصة، وسادن الملتقى، 
الاصيل ابا ايمن

وللناقد واستاذ. الادب العربي في مؤته الشاعر د. خليل الرفوع ما. يقول، اذ راه نص نقدي تحليلي، تمتلك كاتبته مفاتيح اللغة والنقد.

 ولشاعرنا بكر المزايده، نظرات في النص قال فيها ان القاصة الرائعة الجميلة مريم العنانزة، دائما لا تجتبينَ الدُرَّ إلا من مكامنه. وتنثرين جميل المعاني على أوجه المفردات.

وفي الاثناء كتب د. ابراهيم الياسين الاديب الناقد، وقال الأخوة الأكارم في ذا الملتقى الثقافي الأدبي والإبداعي المتميز، سلام عليكم ورحمات من الله وبركات طيببات، واعتذر منكم جميعاً عن عدم التواصل لظروف صحية طارئة، وأعدكم أن نستمر في المشاركات الفاعلة لانتاجاتكم الإبداعية، وتقديم الأفضل دائما ورمضان كريم عليكم جميعاً، وتقبل الله منا ومنكم.

وبعد قراءة النص. لمريم، قال الشاعر ايمن الرواشده انها لغة شاعرية من الطراز الرفيع تفيض أدباً وفكراً حين يلتقي البحرانِ القصة والشعر على صفحة الماء بينهما برزخٌ لا يبغيان .. فبأيِّ آلاءِ المحاسنِ نُسْحَر ؟!

غورٌ بعيد المدى .. وإبحارٌ شفيفٌ تارةً وعنيقٌ تارةً أخرى .. ولغة قاصّة تعلم علم اليقين أن النثر أبو الفنون تفوح من رصانتها بوح الشعر وعبيره ..
 وقال  انه لا يدري بإيهما نحفل ؟ بالقاصة التي جمعت من الفنون أحسنها أم بالشاعر الذي امتلك ناصية اللغة والبيان وأودع فيهما أسرار قدرته الرفيعة ؟
تحية ملؤها التقدير للقاصّة المرهفة مريم عنانزة على جميل ما فاض به فكرها..
وأخرى للشاعر الكبير الأستاذ محمد الشروش الذي رحل بنا بعيداً في عالم الجمال والخيال .
ودمتما بعافيةٍ وسلام .

وراى الشاعر والأكاديمي د. صقر الصقور وقفتها ام القصيدة وقال، عندما يقف الاديب امام الشعر ليقرأه يقف وقفة التذوق والاجلال يشع. اضافت كلماتك ، يا مريم،  ألقا على شعر محمد الشروش وزدته نورا على نور.
دام قلمك مشرقا كوجهك الصبوح، ايتها الاميرة الاديبة.

قراءة جيدة وجدها د. سالم الفقير مدير الثقافة في الطفيلة. وإطلالة تحمل بين جنباتها وجهة نظر لشاعر غلَّف الهم العربي بكلمات هن الخط الجامع لمشاعر العروبة.

وراها الباحث محمد النعانعه  جمعت ورقتك الجمال والبهاء
فزينت القاصة ببهائها حروف اللغة وسخرتها لتناول شعر الاستاذ محمد الشروش ومضامينه مستشهدة بأبيات جميلة كانت مفاصل الكلم في الروعة والإبداع
واستخدمت الاخت مريم أجمل حروف اللغة في وصف تلك المشاعر والاحاسيس لدى الشاعر
 
ويؤكد التربوي محمد التميمي، ان الأديبة  مريم عنانزة  وتناولها بعضا من أشعار شاعرنا الكبير محمد الشروش  وتحليل منطقي لما أورد عن القدس والصداقة  وقولها شاعر تفنن في رسم لوحة للوجع.... وكلماتها هي تعبير صادق لما يجوا بخاطر الشاعر تنقلت بمهنية واحتراف بين روضات الشعر

واختزل الشاعر د. هشام القواسمه تعليقه بالقول تبصُّر جميل يحيل جوانب من التجربة الإبداعية إلى جمالات الشعرية وعمقها  ... 

ويرىى الشاعر خليل الخوالده، انه مع الحرص على تكوين العبر بتنوع الصور....... فيحقق التوازن الموسيقي المنجم بتتبع التفاصيل... لتتوشح القصيدة نغمة الحزن والوجع...

تحليل قال انه  جميل مستفيض.... وقبله وبعده عرجتي اختنا الاديبة مريم العنانزة..

ويضيف ان على صدق العاطفة لدى الاستاذ محمد الشروش شاعر الملتقى المُنتقى.. وقد أحسنتي تشريح القصائد بمبضع اللغة الجميلة والاسلوب الراقي.. حتى نزفت التعابير دم الوجدان والألم والوجع في قصائد الشروش وما أوقف ذلك النزف الا  حقنة الغزل التي اوردها.. ونسائم الطنجرة.. في فصيدته
هبت نسائمها من قعر طنجرةٍ.....

وزاد فقال، لقد قرأنا فيما كتبت وعيا وموضوعية وتحلبلا جميلا متقنا

ودائما ما يعطر المشرف الاعلى للملتقى. الوزير د. فيصل الرفوع، القراءآت، بفيض من تجلياته، اذ يقول ان مداخلتك وتفاعلك الأدبي مع ما جاد به علينا الأديب والشاعر الأستاذ محمد الشروش، قال انها  تمثل  إضافة نوعية، شكلا ومضمونا، 

وواصل قائلا فلك الشكر حتى يبلغ الشكر منتهاه أستاذة  مريم.