طالت ورقة الشاعر خليل الخوالده، اكثر من جانب في شعر الاستاذ محمد الشروش.
فقد ركزت في الغالب على الكيمياء التي تربط بين الامة والقدس، المدينة التى عرج منها زعيم الامة.
وتاليا نص الورقة
▪معالي راعي الندوة (١١) الدكتور الغالي فيصل الرفوع الكريم..
▪الإعلامي القدير الاستاذ غازي العمريين المحترم
▪الشاعر الفذ المبدع محمد الشروش
▪الأخوة الكرام أعضاء الملتقى المتألق.. الأدباء والشعراء والعلماء الكرام..
اسعد الله أوقاتكم بكل خير..
لعل الحيرة هي نظارة المنصف وهو ينظر لقصائد الاستاذ محمد الشروش.. فكأنما هو في خميلةٍ غناءَ جميلةٌ من الورود والرياحين فيحتار أيها يقطف للذواقين امثالكم..... غير أن القدس تفرض قدسيتها على كل شيئ..وعلى النصوص وفي الوجدان. وقد رأيت ان ابدا بها.......
...
يا لقلبك أيها الشاعر المبدع.... كيف احتوى حب القدس وأبى ان يشارك قلبه حبٌ غير حب الأوطان...
أراك مددت شرايينك لبغداد وبيروت وعدن... حبا وألماً لحالها... كما مددتها في التاريخ لتبحث عمن احببتهم من الذين لا يرضون بالدون والذين عاشوا اعزاء ملء الأرض وما لمست جباههم تربها الا مصلين..
لقد رأيت في وريدك الأمل بالله ثم بالمخلصين لكسر قيود الذل وتحرير العباد ثم البلاد...
قصيدة جمعت كيان الأمة كلها... وجمعت صور التشبيه والجمال الشعري... وعزفت على قلوبنا بوتر شعري رخيم وشجي..
بوركت من ناظم لهذا العقد الفريد..
.......
....
اما الحزن والألم والوطنية فقد ظهرت في شعر الاستاذ محمد الشروش في قصيدته التي جاءت رثاءً للشاعر المرحوم حبيب الزيودي......
.........................
فالروح للروح بالاسرار تعترف....
واننا لنعترف بأنك اسبغت روحا على كل الشعراء والابطال الذين ذكرتهم في قصيدتك... ولقد بعثت فينا روحا من الحزن... واوجعتنا الكلماتُ حتى صار القلب يرتجف.... وقد اعتدنا على شعرك نهرا زلالا منه نرتشف...
وها انت تقول لحبيب الزيودي ان شعره نهرٌ جارٍ مهما اغترفوا.. وأن عمان تنشده ولا تقف....
قراءة متأملة في الوعي الوطني لدى الشاعر محمد الشروش وإدراكه لواقع العرب ومحاولة تشخيص الداء لذلك تجاوز الشاعر مكانه وزمانه حين توحد الألم الفردي مع الجمعي لديه ، وانصفت سيدي حين أشرت إلى أن جمال المبنى وعمق المعنى وصدق العاطفة وتوهجها كانت ملمحا واضحا في قصائد الشاعر الشروش
كل التقدير للشاعر خليل الخوالدة ولأبي أيمن لهذه الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الملتقى
وفي الحوارات عن الورقة، اجمع الغالبية على أنها حملت بيانا واضحا عما دار في قصائد الشاعر محمد الشروش. الذي رآه د. احمد حسن الحليسي، رائعة. اذ قال أحسنت الشاعر الأستاذ خليل الخوالدة على هذه المناقشة المتميزة لقصائد الشاعر محمد الشروش، ربطت القصائد مع بعضها ودلتنا على الزمان والمكان، لا أنسى نبرة الحزن في قصيدته رثاء مروان الرفوع الذي كان أحد طلاب صفك رحمه الله والاسى يبعث الأسى، ذكرني بابن اختي رائد العوران رحمه الله، الذي كان احد طلاب صفكم التوجيهي عام ١٩٨٥،
وتحتار الباحثة اللبنانية د. فيفيان الشويري، وانت تقرأ نص الاستاذ خليل الخوالدة على ماذا تعقّب، أعلى النص النثري، على الشعر المرتجل، على التنظيم المنهجي، على المضمون الملتزم، أم على جمال اللغة والتعبير والذوق والتهذيب النابض...
لذا أسميته الاستاذ من دون غيره من الصفات وكلها تليق به: شاعر، كاتب، أديب، مفكر، ذائق الكلمة والايداع والجمال...
هو استاذ وكفى!
ويبقى الحس الوطني الاكثر جذبا، حس جامع، موحد، ملتزم، ينبض ألما جمعيا، وهمٍّا موزٍّعا على كل اصقاع الوطن، فلم يعد الوجدان يعرف أين يحط.
خليل الكلمة هو كبواشق ضانا يحلق في اجواز الوطن ويلقي نظرة على كل رقعة فيه ويستلهم أبياته من شتى ألوانه... ويغرف من معين الشعر المتألق كما فعل بقصائد محمد الشروش وابدع بديع على بديع.
وللباحث محمد النعانعه، رؤيته التي اشار فيها لنظرة والتحليل لشعر الاستاذ محمد الشروش قال انها نظرة واسعة شمولية اتسمت بتحليل الأفكار التي تطرق اليها تحليلا وافيا مبينا جمال الامكنة وقدسيتها وقدرتها على محاكات (استنطاق المكان) الواقع في الماضي والمستقبل
اجدت بيان ربطه العلاقة بين الزماني والمكان وعمق العلاقة بين الشخوص والامكنة
مرور جميل رآه الشاعر. د. كامل الطراونه، يداعب الوجدان وعزف على وتر شاعرنا تلك هي كلمات صديقنا خليل وله من اسمه معنى جميل الذي يبدع في الوصف ويبدع في النقد الذي اتمناه نقدا فنيا كما هو.
وقال د. الطراونه. ابدعت و اوجزت فاصبت اشكر لك صديقنا خليل هذا الابداع وهذه الوقفة الجميلة بما نقشت كلماتك من معاني امتعتنا فيها.
وفي تقدير الشاعر الاكاديمي د. صقر الصقور، انها مداخلة منصفة .. رغم ما يفوح منها من عبق الصداقة والانحياز .. والشاعر الشروش حقيق بأن ينحاز المرء اليه ..
عهدناه شاعرا متفردا .. وصديقا وفيا .. مرهف الشعور .. وعميق الاحساس .. يعيش الحدث و تعيشه الاحداث ..
وقال، الاستاذ خليل الخوالدة .. انت كما عهدناك في هذا الملتقى .. شعلة من الحيوية .. و منطلقا للاشعاع ..
كل التقدير
وللتربوي الاستاذ محمد التميمي قول في الشاعر والأديب خليل الخوالدة قال انه يستعرض بعض المجموعات الشعرية للأديب والشاعر محمد الشروش يتناولها بكل حب بنكهة الصديق والمحبة بينهما فترى انسياب الكلمات محشوة بعبير المحبة والرقة في اختيار الألفاظ دلالة الرقي في تناول الموضوعات وكيف لا شاعر يرحب بشاعر فتراه يسكب من محابر القلب إلى القلب.
واشر استاذ الادب العربي، في جامعة مؤته، على النص وقال، لقد أوجزت وضممت أفكار الشاعر الشروش في رثائه لحبيب الزيودي ،ولعل الوجع الذي يطارد الشروش ويتغلغل في شغاف الكلمة هو ذاته الذي يشكل الرؤية والتشكيل في القصيدة.
نحن أبناء الوجع الوجودي.
ووجدها الشاعر بكر المزايده. قراءة قيمة في حزن الشاعر الشروش من شاعر خبر الحزن والتوجد في الشعر، وكتب فيه.
ويقول الشاعر د. هشام القواسمه. انه جميل ما ذهب إليه الخوالده، في هذه الورقة الجميلة المفعمة بالحب اخي الجميل وشاعرنا خليل الخوالدة.. نعم شعر محمد شروش يشبهه لا تملك إلا أن تحبه
وفي قراءآته، يقول الشاعر ايمن الرواشده، القدس والحزن والأحلام ..
منظومة حبٍّ أزليٍّ ..متخمةٌ بها النفس شغوفةٌ بها الروح ..
لا ديوان لمن لم يعرّج على القدس ..
ولا روح لمن لم يوجعه الحزن ..
ولا غاية لمن لم تشوقهُ الأحلام ..
وأنت يا سيدي الشاعر الأستاذ خليل الخوالدة المكرم جمعت الفن من أطرافه إذ ساويتَ بين العشق والقدس وألّفتَ بين الحب والروح .. وأبدعتَ في استمطار المعاني النبيلة في شعر الأديب الفذ والشاعر الطلق الأستاذ محمد الشروش الذي يجلدنا كلما ركنتِ النفس للدَّعَة والخمول فيوقظنا على شغفٍ ..
لا نهاية للجمال فيما صنعتَ ..
فتقبل مودتي واحترامي أستاذنا الكبير .
أيمن رواشدة
كلماتك العذبة وفق الاديب امينه الجمجومي من المغرب، ، هي كما قال زميلنا التربوي التميمي من حجرات القلب الأربعة لصدق معانيك
ذلك كما قالت. يزيد من اهمية النص الذي كتبت فيه عن شاعر الاوجاع الجنوبية. الذي ما ترك حتى في نفسه للأحزان متسع
وتعتذر د. بيتي السقرات، لانشغالها هذه الفترة وقالت كنت أستمتع في كل ما قرأت للأخوة والأخوات و جميل هو ما اكتسبت من معرفة و تفسير و تعليل لبعض من قصائد لشاعرنا الجميل الأستاذ محمد الشروش ، لكن الظرف لم يسمح لي في المشاركة لانشغالي بأمر يهمني و إن كان هذا لا يعني عدم متابعتي وإن كان عن بعد بالرغم من كرهي لهذا المصطلح السائد حاليا. .