وفي اطار الندوة (١١) جاءت الورقة الثالثة للدكتور محمد المعايعة بقراءآت جديدة
اذ يرى في قصائد شاعرنا محمد الشروش، موضوعات متعددة، وألوان زاهية، ذات انسجام رائع
وتاليا نص الورقة:
من الجمائل التي تسجل لكم بأحرف من نور في سجل المثقفين الكبار ، عمالقة الثقافة بأنكم قمتم بدور البحار الماهر الذي يبحث في أعماق البحار عن حبات اللؤلؤ ليصطاد أجملها وأثمنها لينظم عقداً لؤلؤئياً،
وقد نجحتم في مسعاكم النبيل، تجلى ذلك بقدرتكم على اصطياد هذه النخبة من عمالقة الفكر والأدب والشعر من أبناء الوطن العربي وشكلتم حلقة من حلقات الفكر والمعرفة تطلون بها علينا بأروع النتاج الفكري والثقافي لهذه النخبة التي زهى بها ملتقاكم-ملتقى السلع الثقافي الذي كبر وتمدد بجهودكم الطيبه..
وما زاد هذا الملتقى جمالاً وبهجة هو إطلالة معالي الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع المشرف العام على الفعاليات والأنشطة لهذه المنتدى الفكري العريق بأدارته وعظمة وقدر أعضائه الكرام أمثالكم...
ومن هذة النخب الثقافية والأدبية عالية المستوى الثقافي في الأدب والشعر شاعرنا المبجل الأستاذ محمد الشروش الذي تسيدّ منصة ملتقى السلع الثقافي في حلقته الحاديه عشر ليتحفنا بما جاد به فكره وقلمه في تنظيم القصائد الشعرية المستوحاة من البيئة والظروف المعاشه...
لقد حاك لنا الشاعر محمد الشروش وشاحاً حريرياً من بيوت الشعر تحت عناوين متنوعة الأهداف والرسائل بالخطوط البراقة الدافئة الملتصقة بثنايا عواطف صادقة نابعة من القلب،
والمؤثرة وذات الجاذبية والتشويق لما تضمنته من مواقف وتصاوير وتشبيهات معبرة عن تجربة وواقع معاش.
هذه القصائد الشعرية يعبر من خلالها الشاعر عن هواجسه الفكرية في ألوان وأسلوب يحلق في فضاء الأشكال والألوان، فكانت هذه القصائد بجمالها كاللوحات الفنية بجمالياتها القائمة على لغة اللون والاحساس الروحي والإبداعات التي منحته إياها موهبته الشعرية ،
فكانت هذه الأبيات الشعرية سلاحاً مقاوماً بترجمة الفكر في قوة المعنى والرسالة والرمز ....لقد تعدت سهام اشعاره حدود الوطن فظهر بوحه للشام والقدس من منطلق الحس الوطني وهو يخاطب القدس - ياقدس - التي مازالت الاغلال تحيط بها من كل جانب،
كما كان لرثاء الأصدقاء نصيباً في التعبير الصادق عن الم الفراق، وذكر بشعره مآثر وأفعال الأحباب من الأهل الذين حملوا الوطن بقلوبهم أمثال سلامة سعيد الذي له بصمة نتغنى بها في التاريخ الأردني...
لقد أجاد الشاعر الشروش وأبدع وأنشد فأطرب أسماعنا بنظمه القصائد الشعرية، ونادى فأسمع ووصف فأنصف الوصف والتصوير وسدد فقاربت سهام أشعاره الاهداف المرجوة منها ، وحسبي بأنها أصابت هدفها وأضافت ما هو جديد في عالم الشعر والأدب...
وأخيرا فإنني استميحكم عذراً بأنني لستُ شاعراً ولا كاتباً ولا ناقداً لأن أقيم أشعار شاعر كبير بوزن وحجم الأستاذ محمد الشروش أو أخوض بها أكثر من حيث الوصف والثناء خوفاً من إنقاص حق ومهارات شاعرنا،
فالكبير لا يوصف وإنما أعماله وأدائه وإبداعاته تحكي عنه مجداً وفخرا... لكنني تذوقت هذه الأشعار إيقاعاً وموسيقى وبلاغة وفصاحة المفردات اللغويه المعبرة عن رؤية الشاعر واحساسه، فأطربت اسماعي وشدتني إليها لوجود عنصر التشويق في كل سطورها التي أبدع شاعرنا في حياكتها كحال من أخاط ثوباً جميلاً، فظهرت المهارات الإبداعية في جمال وشكل وتصميم ذلك الثوب الذي لفت الأنظار وأبهر الناظرين إليه...
تلك هي قصائد أستاذنا الجليل محمد الشروش التي احاكها ببراعة وحكمة وأبهرتنا، دلت على المستوى الثقافي والحضاري وبعد النظر لشاعرنا الكبير الذي نتمنى له التوفيق والنجاح في حياته، كما نتمنى لكم جميعاً الأخوة والأخوات أصحاب المدارس الفكرية في ألوان الأدب والشعر والثقافة الناضجة وإرثكم الحضاري في ملتقى السلع الثقافي الصحة والعافية وراحة البال ويبعد عنكم عثرات الزمان
واثتى الاديب د. احمد الحليسي على ما كتب، وقال أحسنت دكتور محمد في توصيف ومناقشة قصائد الشاعر محمد الشروش التي ابدع في تنوع موضوعاتها، حفظك الله ورعاك دكتور
والشاعر ايمن الرواشده، الدكتور محمد المعايعة في ثنايا المعاني الكبيرة التي تضمنتها قصائد الشاعر الكبير محمد الشروش .. ونسج حولها بُردةً من الثناء الذي يليق بحرفه وفكره .
وحيا الأديب الكبير الدكتور محمد المعايعة صاحب النظرة الثاقبة والحرف الحسن..
وتحية أخرى معطرة بالورد للشاعر الجنوبي محمد الشروش على فيض جمال قصائده .
ولعروبة الشمايلة مديرة الثقافة لمحافظة الكرك،
رؤيتها فتقول اوفيت الكلام د. محمد فلقد كان هذا الملتقى وسيبقى نورا وبوابة للثقافة والإبداع وقراءة الحرف النيّر والشعر الجميل..
بوابة فكرية ونقدية تُلهمنا بالمزيد والاستمرارية..
صحيح ما قلته عن الشاعر الكبير محمد الشروش فكل قصيدة حالة فكرية بجمال متألق باللون والاحساس..
وفي قراءتها تقول الباحثة في الجامعة اللبنانية د. فيفيان شويري، عندما يتحدث الكاتب بأسلوب الشاعر...
هكذا قرأت أنا ورقتكم البليغة، دكتور محمد المعايعة المكرم.
حديثكم عن اللمْة العربية في هذا الملتقى الثقافي الأردني العربي الراقي، قالت إنه يخبر عن حسّكم العروبي الأصيل وهو مدعاة اعتزاز لنا.
والدرر واللاليء والجواهر التي ألمحتم إليها وقد وصفتم بها أبيات الشاعر المكرٍّم محمد الشروش، إنما تنمٍّ عن أسلوب أدبي يحاكي الخيال ويذهب بنا إلى أبعاد الرمزية الساحرة والأسطورة المشوّقة، فتسرد قصة وطن تزيٍْا بأجمل الحلل وتمنطق بأبهى مظاهر الإبداع والحضارة وتجلٍّى جماله في بيت المقدس عروبة وتاريخها عانق السماوات عراقة وأصالة.
تحياتي الخالصة.
لقد كانت لكلماتكم وقع كبير، قلها الباحث محمد النعانعه، بأن وضعت الملتقى بسفر الخالدين وهو كذلك
فأطرائك ينم عن حسن سجيتك وطيب معشرَك وسعة صدرك في زمن تضيق به الصدور َوتتأرجح فيه العلاقات
ان ما تفضلت به عن شعر الاستاذ محمد الشر ش هو عين الصواب فقد رسم لنا نحن المتذوقون صورا شعرية بهية عذبة على السامع وركز على موضوعات كتب عنها الكثير من الشعر والادب
وقال لكن شاعرنا الكريم ابدع واوفي للقدس والامة وتناول الكثير من أبواب الشعر بأسلوب يشد المتلقي للاستمتاع اكثر
طابت ايامك وتقبل الله طاعتكم وصالح أعمالكم
ولمديرة الثقافة في الكرك، عروبة الشمايله نظرات في النصوص الشعرية، اذ تقول اوفيت الكلام د. محمد فلقد كان هذا الملتقى وسيبقى نورا وبوابة للثقافة والإبداع وقراءة الحرف النيّر والشعر الجميل..
بوابة فكرية ونقدية قالت إنها تُلهمنا بالمزيد والاستمرارية..
صحيح ما قلته عن الشاعر الكبير محمد الشروش فكل قصيدة حالة فكرية بجمال متألق باللون والاحساس..
من جانبه، حيا استاذ الادب في مؤتة، الشاعر د. خليل الرفوع،الدكتور المعايعة. وقال، لك فضل التطواف في قصائد الشاعر محمد الشروش وليس حولها ، وكانت كلماتك تقيم أعمالا فنية ، فالجمال في النص يدهش المتلقي، وللقارئ أيضا حسن التذوق وكنتَ معبرا عن وجدك بالنصوص ، عبارتك تدل على حسن ذائقة وجودة فكر.
وفي توصيف للورقة قال الشاعر بكر المزايده. انها ذائقة شعرية وفكرية جميلة لديكم دكتور طافت في خمائل وبساتين شعر الشروش، وقطفت أجمل الازاهير وصيرتها طاقات تهدي إلى كل القلوب. دام حرفك
من جانبه قال الاديب التربوي، محمد التميمي، قام الأستاذ الدكتور والأديب محمد المعايعة بتحليل مهني لقصائد المكرم الشاعر محمد الشروش حيث اجلى المعاني ووقف على نبضات الشاعر وقوله "لقد حاك الشاعر وشاحا حريريا من بيت الشعر تحت عناوين متفرقة "
وهي تعبير عن هواجسه الشعرية.
بوركت دكتورنا على هذا التحليل الرائع
وقال الشاعر والاكاديمي د. صقر الصقور، جاءت عباراتك مزيجا من الادب والعلم ..وعندما انتقلت الى حمى النقد اوشكت ان تلج فيه .. لكنك بالقطع واقعته ..
ويقيني انه لولا ضيق المتسع وضرورة الايجاز في ملتقانا المتفرد .. لكان لك في ذلك صولات ..
وفي النهايات. يرى الشاعر خليل الخوالده، فيما كتبه د. المعايعه. وقال سلمت لما تفضلت به من اطايب الكلام... ولئن كان الاستاذ محمد الشروش قد نسج لنا ثوبا جميلا بشعره فقد أبيت الا ان تعطره انت بشذى كلماتك الجميلات....
واضفت فضلا على فضل ان ابتدات بالقاء عباءة التقدير علينا في ملتقى السلع... وقد وضعت وشاحا من كلماتك الأدبية الراقية على تلك العباءة وقلدتنا قلادة فخر بالانتساب إلى الأدب ولغة العرب....وأعطيت واسطة ذلك العقد لمستحقها حقا الاستاذ الشاعر محمد الشروش..
ودعا فقال سترك الله بثوب الستر والعافية (ما دام مقالك كله لبس وتزين ونسييج) وكأنك تصر على ذلك حيث البست نفسك ثوابا من تواضع العلماء فازدان بك وكان الثوب يصف قامتك ويشفُّ عن سموٍ في روحك الأدبية والثقافية..