آخر الأخبار
راصد الإخباري :
الطفيلة - راصد
كتب عبدالله الحميدي
اطلق ملتقى السلع الثقافي ندوته (١١) امس الأحد برعاية الوزير السابق د. فيصل الرفوع٠
وثمن الوزير في كلمته التي افتتح بها الندوة، ما يقدمه الملتقى للثقافة الوطنية، وللمثقف العربي من مساحات للتحاور والمناقشات
وقال في الافتتاح
نلتقي اليوم، الأحد ومن على منصة السلع الثقافية الواعدة، والتي اسسها ويديرها أخينا الأستاذ غازي العمريين، وضمن نشاطات ملتقى السلع الثقافي، على موعد مع الأديب والشاعر الأستاذ محمد الشروش
وأضاف ان هذا الرجل، والذي بالإضافة إلى كونه اديبا وشاعرا مرهف الحس، وصادق التعامل مع الكلمة، ونقي السريرة، فهو ذلك الرجل القانوني والمشرع والبرلماني والمحامي، ذلك النائب الناكر للذات، والناقل الأمين لاوجاع ناخببة إلى صاحب القرار.
وزاد اننا نحن اليوم على موعد لقاء مع جناب المحامي محمد الشروش، حول والادب والثقافة، والشعر.
لقاء مع شخصية، أقل ما يقال عنها، أنها شخصية محترمة، ووازنة، و صالحة، ومتصالحة مع الله ومع ذاتها ومع قيمها وثقافتها، وشخصية مصلحة.
ولفت الى انه لقاء مع شاعر تعامل مع الكلمة بكل شفافية وصدق وأمانة، للتعبير عن خلجات ضميره الحي، تجاه معاناة الآخر اولا، والأمل ثانيا، وإرهاصات الواقع، ثالثا، سواء على مستوى بصيرا، عاصمة ادوم، ودرابينها، ام على مستوى زوايا الطفيلة وآفاقها، ام على مستوى الوطن الأردني، ام رحابة جغرافية الوطن العربي.
واشار الى سعادته اليوم، لرعاية هذا النشاط الثقافي، الذي يتعامل مع قدسية الكلمة في تجسيد الواقع، ومحاكاة لسوق عكاظ الذي كان ذات يوم، السجل الخالد للامة، تاريخا وتراثا وآمالا وآلاما.
وقال ان هذه المناسبة الغالية، تاتي متزامنة مع ذكرى عزيزة وغالية على قلب كل اردني،إنها الذكرى المئوية لتأسيس الدولة الأردنية
وبين ان هذه الذكرى التي تعيدنا إلى ذلك العقد الإجتماعي بين اجدادكم، عشائر الاردن وقبائلة، وبين بني هاشم الاخيار والأطهار، وبمظلة المباديء العروبية السامية التي جسدتها الثورة العربية الكبرى وبرعايتها، بدء من الملك المؤسس، المغقور له بإذن الله جلالة الملك عبدالله الأول بن الحسين، إلى الملك المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مرورا، بالملك المشرع المغفور له بإذن الله جلالة الملك طلال بن عبدالله، إلى الملك الباني، المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال.
وختم بالقول لكم مني كل التحية، أيها المنتدون الأكارم ، متمنيا لهذه الندوة، النجاح والفلاح والصلاح ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وقال رئيس الملتقى الصحفي غازي العمريين ان الندوة خصصت لتناول قصائد للشاعر محمد الشروش في إشارة الى ان الندوات السابقة تناولت قضايا ثقافية متعددة، من خلال اوراق العمل، التي احاطت بكل قضية، منذ حراك الملتقى في (٢٣) من آذار من العام الماضي
وفي الندوة الجديدة هذه، التي تحمل عنوان"شاعر ومنصة، تخضع مجموعة من قصائد الشاعر محمد الشروش لقراءات متانية منها ما يحمل اسماء للشام اغني. وياقدس. وثلاثة مقاطع لشاعر واحد، والحذاء، ومرثيات لمروان الرفوع وتيسير السبول، وبوابة العمر، وقلبي لكم، وقصائد متعددة اخرى
وقال العمريين ان الملتقى اخذ في تبويب ما تناولته الندوات في العام الماضي، الى جانب ما نشره الاعضاء على المنصة من مواد ادبية متعددة، لجعلها في مجموعة كتب توثق لمسيرة الملتقى.
واكد د. الرفوع في لقاء سابق، ان الملتقى بني بالصبر والعزيمة والتسامح، حبا في بعث ثقافة في زمن الوباء.
ولفت الى ان الذكرى الأولى التي حلت قبل أيام، لميلاد ملتقى السلع الثقافي، وبداية سنة ثانية، من مسيرة هذا الحراك الثقافي الواعد، بريادية ورئاسة وتوجيه من زميلي و اخي الأستاذ الصحفي غازي العمريين
واخذ الملتقى نشر اوراق للاعضاء تتحدث عن قراءآت لقصائد التي نشرها الشاعر الشروش على منصة السلع
ويتواصل النشر الى حين الانتهاء من تلك النظرات في القصائد تلك، خلال الأيام القليلة القادمة من رمضان
