نشر التربوي أ. محمد التميمي على منصة السلع مادة بعنوان الإحتراق الوظيفي
وتحدثت في التفاصيل عن تلك الجوانب السلبية التي تؤثر على الاداء، وقدمت حلولا لتفادي تلك الأجواء، وتاليا نص المادة "المنقولة"
من الممكن تلخيص مفهوم الاحتراقي الوظيفي في أنه فترة طويلة من الشعور بالإرهاق الذهني والتعب البدني، كنتيجة من ضغوط العمل المستمرة، مما يؤثر على الأداء الوظيفي والتقدم في العمل،
فيفقد معه الشخص القدرة على الاستمتاع بالحياة أو الشعور بالإنجاز، وينتابه الشعور بأنه مستنفد وكأن كل طاقته قد نفدت ولم يعد لديه ما يقدمه.
في الغالب، يهاجم الاحتراق الوظيفي الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، قد تتخطى الـ 48 ساعة أسبوعيا، ومَنْ يعملون مع مؤسسات لا تحترم خصوصياتهم، وتعتبرهم متاحين طوال الوقت،
فتتواصل معهم حتى في أيام العطلات الأسبوعية والرسمية من أجل إنجاز مهام تخص العمل،
وفي البداية يتحمس الموظف لذلك كنوع من إثبات الذات، ليجد نفسه يحترق ولا يملك القدرة على المقاومة
هناك مجموعة من الامور التي يمكنك فعلها، حتى تبدا في التخلص من مشاعر الاحتراق الوظيفي السلبية، وتستعيد طاقتك: في البداية، ابتعد عن الأشخاص السلبيين، الذين يثبطون من عزيمتك، ويبثون سمومهم فقط، دون اعتناء بمشاعر مَنْ حولهم، ويعتقدون أن أحاديثهم عن عدم الجدوى ما هي إلا حكمة ووعي.
محاولة بناء صداقات جديدة، تقوم معهم بانشطة مختلفة لتخرج بها من حالة الإنهاك التي مررت بها، وأن يكونوا قادرين على العطاء وتفهم مشاعرك.
إذا قررت أخد إجازة من العمل، فيجب أن تستغلها بالطريقة التي تعيد إليك حيويتك ونشاطك الذهني والبدني، فحاول الاسترخاء قدر الإمكان،
ومن الممكن أن تسافر إلى أحد المناطق الهادئة، لتحصل على طاقة جديدة ومختلفة.
وضع قواعد وحدود جديدة للعمل، فلا تضغط على نفسك، واحرص على ألا تجور ساعات العمل على حقك في ممارسة حياتك الشخصية والاستمتاع بها، فاعمل على تحقيق التوازن.
ً
الاهتمام بساعات نومك، والحرص على تناول طعام صحي. ومن المهم، أن تعلم أن الاحتراق الوظيفي يأتي نتيجة إهمالك لصحتك النفسية والبدنية، فاحرص عليها مهما بدا المقابل مغريا.