آخر الأخبار

النقابي المصري ينثر حكما على منصة السلع

راصد الإخباري :  


الطفيلة - راصد
كتب عبدالله الحميدي

هذه القصيدة ، وفق النقابي المهندس علي المصري  قديمة جدا، من كلمات الشاعر الشاعر و محمد_عوض_باكر  من حضرموت. ،

 قالها  في خمسينيات القرن الماضي، هذه التي تحمل طائفة من انبل الفضائل. تعشقها العين. لكنها تسكن القلب دوما…

حيث والقصيدة تتميز بكلمات من الحكم ومعان رائعة ، فقد  غناها عدد من المطربين ، 

وهي كما يصفها المهندس المصري. من أروع القصائد النبطية المليئة بالحكم قالها في عام ١٩٥٠م . وتقول :

أبشِّرك ياســـالم الحال سـالم
          بفضل ربــي والنوايـا السليمة
العــمر فسحة والليالي غـنايم
          والعافية ياســالم اكبر غنيمــة
والنصر حــلم الـكل والكل حالم
         والياس في كـل المواقف هزيمة
اهـــل المكارم يزرعون المكارم
      واهل الشتايم يحصدون الشتيمة
والعدل مايــأتي على يد ظالم
              وكل ظالم لــه نهايـة وخيمة
ولاغنــى دايم ولا فقــر دايم
           والعــز عنوان الحياة الكريمة
والمعرفة سلطان والعقل حاكم
         والصبر ميزان العقول الحكيمة
والناس يا ابن الناس جاهل وعالم
           هـــذا يهد اسمه وهــذا يقيمه
في نـــاس يتفهَّم وهو غير فاهم
          وناس فاهم.. بس مثل البهيمة
تلقــاه في الدنيا عليها يزاحم
             ولايميِّز صـاحبه من غــريمه
وناس في وجهك يقيم الولايم
            وفي غيـــابك ينتفك بالنميمة
وناس في الظاهر مُصلِّي وصايم
             والباطنة ماغير ربــي عليمه
وناس لو حامت عليه الحوايم
           بأســه شديد وهمِّته والعزيمة
يصون وجهه من سواد اللوايم
         ولا يفرِّط في صـــداقة حميمة
وهكذا يابــوك حــال الأوادم
           الآدمي ماهو بجسمه وديمــة
في ناس دايم في حياته مساهم
          وناس ياســالم حياته جــريمة
شتان مابين الجبــل والتهايم
              وفرق بين المثمرة والعقيمة .