آخر الأخبار

الخوالده يتغنى بعمان على منصة السلع

راصد الإخباري :  


الطفيلة - راصد
كتب عبدالله الحميدي

تغنى الشاعر خليل الخوالدة، بالعاصمة عمان في قصيدة جديدة

وقال فيها انها ام التلال السبع وشقيقة القدس وبغداد, واستذكر تاريخ الجامعة الأردنية، ورسالة عمان، وتاليا القصيدة


 الله يا فالقَ الإصباحِ يا ملكا

احفظ على دورةِ الأيامِ عمّانَ

واسبغ عليها رغيد العيشِ مع مجدٍ
وافتح بأجوائها الأزهارَ ألوانا

وارعَ بها الأهلَ كي يرعونَ شعلتَها
حتى نراها لكل الخير عنوانا

تلالها السبعً قد أضحتْ مناراتٍ
تضيءُ في الكون آفاقاً وأركانا

رسالةُ الخيرِ من ينبوعها رَوَّتْ
مبادئ الدينِ إيضاحاً وتبيانا

مدرَّجُ الرومِ في وجناتها خالٌ
يسعى له الناسُ آحاداً وركبانا

والأردنية جامعةٌ بها انتظمتْ
كواكبُ العلمِ طلاباً وأعيانا

فجيدك الحرُّ يا عمّانُ طوّقه
ألقُ المآذنِ قد عُمِرَتْ بنجوانا

والجامعات بنور العلم عامرةٌ
وترفدُ الدارَ بنيانا وعمرانا

أختٌ لبغدادَ أو للقدسِ حانيةٌ
تؤوي 
إليها على الترحيب إخوانا

ستظلُّ فوقَ منالِ الحقدِ صامدةً
ويهتفُ المجدُ قد عُلِّقتُ عمّانَ

والعالمُ الحرُّ بالتقدير يعرفهافلم
 تماري على الأيامِ عُدوانا

وشوكة الفقرِ إنْ أدمتْ بها قلبا
فلن تنالَ ولاءً في حنايانا

نموتُ جوعا ولا نأكلْ بها أبداً
وإنْ تجوع لبذل الروح تلقانا

نُسابقُ الدهرَ كي ندنو لها زُلفى
بدمِ الشَّهادةِ يُضحي الوردُ ريّانا

فسابقِ الريحَ يا عمانُ في سَبْقٍ
مع الحضارةِ والتطويرِ قد كانا

تظلُّ روحُكِ يا أماً ومدرسةً
تترجمُ العشقَ إصراراً وإيمانا

إنْ يفخرِ الناسُ أنْ عاشوا على دعةٍ

فقد بنينا برغم الجوعِ أركانا

ولا نموتُ وإنْ شُقَّتْ لنا رمسٌ
فعشقنا لثرى عمّانَ أحيانا

إنَّ الشهادةَ عند اللهِ أعظمُهاللدارِ 
والعِرضِ أو لله مولانا

ففاخرِ الكونَ يا عمّانُ وامتشقِ 

ثوباً نسجناه بالأرواحِ ما هانا

تلالك السبعُ  تيجانٌ ومفخرةٌ
ورمشُ غيدكِ بالأشعارِ أغرانا

وأهلكِ الصيدُ أضحوا كلُّهم جُنداً
بذلوا لأجلكِ أرواحاً وأبدانا

فغرَّدَ الطيرُ في أرجائكِ طربا
ومالَ في دوحكِ الزيتونُ جذلانا

يبوح جسرٌ بأرضِ القدسِ يربطكِأنّا على منهج (الخطّابِ) ممشانا

تتوقُ للمسجدِ 
المأسورِ أنفسُناوينسجُ الحبُّ للأعداءِ أكفانا