آخر الأخبار

١٢٠ ورقة عمل وعشرات القصائد في العام الاول لملتقى السلع

راصد الإخباري :  
 


الطفيلة  

كتب عبدالله الحميدي

بدا ملتقى السلع الثقافي اليوم عامه الثاني. بعد انجازات كتبها ادباء وشعراء في اروع تعبير عن الامة

وتمكنت هذه المنصة من استغلال الاثير الإلكتروني، في بعث حراك ثقافي. زادته الندوات الشهرية توهجا

وكانت اذاعة جامعة الطفيلة التقنية، اول من استجاب لبث حلقة من برنامجها سيرة ومسيرة، استضاف امس رئيس الجامعة. د. محمد الحوراني. واستاذ الادب في مؤته، د. خليل الرفوع، والادباء  د. مريم العنانزه. والدكتورة نعمات الطراونه. و الاستاذ احمد الحليسي، ورئيس الملتقى الأستاذ الصحفي غازي العمريين

وفي الحلقة اشار رئيس الجامعة الى انطلاقة الملتقى، في اروع حراك ثقافي لم يتوقف منذ آذار من العام الماضي

وأكد أن الشراكة مع الجامعة، و توسع الملتقى في استقطاب طاقات عربية من ادباء وشعراء، جعل منه نقطة إشعاع في زمن الحظر. والوباء

وهنا الاكاديمي الشاعر د. خليل الرفوع الملتقى على شق طريق في زمن صعب، وقال انه المنتدى العريق للأدباء. ولقادة الراي في وطننا العربي.

ولفت الى انه يفخر بمنصة جمعت ادباء من الوطن الكبير، تحت راية الابداع. تكتب في عمق الثقافة نتاجا ناضجا مكتمل الصورة والبناء والتصوير والايقاع

اما الاديبة التربوية د. نعمات الطراونه، فتقول من خلال الاذاعة أشكر لإذاعة جامعة الطفيلة استضافتها لنا امس للحديث عن ملتقى السلع الثقافي في عامه الأول، هذا الملتقى الذي أراه حديقة غناء يفوح من بين جنباتها  عبق الثقافة والأدب والإبداع والتميز ... كيف لا وهو يجمع ثلة خيرة من الشعراء والأدباء والمثففين الذين يقدمون عصارة فكرهم وخلاصة إبداعهم بندوات ومحاضرات وقصائد ومختارات أدبية وما يتبعها من حوار وآراء تضفي جمالا على جمال ... بوركت الجهود. والمزيد من العطاء والتميز

وفي ظلال التعافي يكتب الشاعر. ايمن الرواشده. حبا للملتقى فيقول. عامٌ مضى والصبحُ أشرقَ وارتقى..
والنابتونَ على ضِفافِ المُلتقى
صاروا كضَوْعِ الياسَمينةِ عابقا..

ولعل شاعرنا محمد العجارمه، الذي يكتب عصفا للزمن، قال كل عام والملتقى وأهل الملتقى بألف خير وسعادة، ومزيدا من التقدم والنجاح والإبداع

ويكتب الزميل الاديب احمد الحليسي، من وحي عام مضى فيقول. اليوم الذكرى السنوية لملتقانا الثقافي، ملتقى السلع الثقافي الرائد و المتميز، فكل الشكر للأخ غازي العمريين الذي قام بتاسيس هذا الملتقى، والشكر أيضا لجميع أعضاء الملتقى على انجازاتهم الثقافية، والشكر أيضا لجامعة الطفيلة التقنية و لرئيسها عطوفة الدكتور محمد خير الحوراني، ولاذاعة الجامعة التي اتاحت لنا اليوم بتسجيل لقاء عن  سنوية هذا الملتقى، حفظكم الله ورعاكم جميعا وكل عام وانتم بخير، 

والباحث والمؤرخة د. فيفيان الشويري، قالت بالمناسبة. مبارك لملتقى السلع الثقافي ، إتمام عامه الاول، رافعا لواء اللغة العربية المبينة في المقام الاول، وحاضنا الثقافة العربية العريقة والتي نعتز بها هوية واصولا...
نتمنى لسادنه الكريم، الاعلامي الفذ والنشيط والمثابر، الاستاذ غازي العمريين، ولكل الاعضاء الكرام، دوام الصحة والعطاء والإبداع،  رافعين مشعل الثقافة  لتنير بوهجها فضاء وطننا العربي .
دمتم عطاء متألقا...

ولعل التربوية د. لبنى الحجاج، التي هناتنا، ونفسها، باعتبار مؤسسة في الملتقى. قالت كل عام و ملتقى الإبداع يزداد ألقا وبهاء، أظنه كالقمر يضيء جنح ليل الثقافة، ولطالما تملكتنا دهشة على أعتاب  النص، ووقفة لروعة الكلم، لا شك أن الملتقى يحوي الجمان النابت حتى هتفت الأرواح، وتوسد اللؤلؤ المرصع، وفكرة الملتقى فريدة بذاتها وما جمعته من أدباء وشعراء  ونقاد من المحيط إلى الخليج، وذواقة للنصوص، شكرا للجهود العظيمة لراعي الفكرة والمنهج والطريقة الأستاذ غازي، لا شك هو غزو من نوع آخر..

وللاديب حسن ناجي رؤيته كذلك، اذ يقول ان اهم ما يميز هذا الملتقى من فيه من قامات تكمل بعضها فكرا وابداعا وايضا أسرية الجميع وهذا مهم للنجاح وأخيرا رغبة هذه الأسرة بالارتقاء لغة وابداعا  وحضورا

ويتحفنا الشاعر د. هشام القواسمه بما رآه في عام الملتقى الأول ويقول، ربما يكون التنوع الفكري اهم ما يميز هذه النخبة من أعضاء الملتقى.. الأمر الذي كرس ثقافة التقبل للرأي والرأي الآخر في مختلف القضايا.. كما لتنوع مجالات الإبداع فتح الباب للجميع للإطلاع على تجارب مميزة وتجارب تحتاج إلى الصقل والتوجيه.. بعد عام مضى أجدد شكري وتقديري للأستاذ غازي العمريين على كل ما يبذل من جهد وعلى هذا فكرة الملتقى التي جمعتني بكم جميعا.. دمتم بابداع أيها الأحبة

ويبعث الشاعر بكر المزايده. في أثير الاردن شعرا بالمناسبة ويقول

 من وجنةِ السلعِ فاح المسكُ والعنبرْ
لما تثاءبَ فيها  الشيحُ  والزعترْ
يرسو بأكتافها   التأريخ   متكئا ً
وفي مَداها تراقى النَدُّ والعَرعرْ 
تفلّقَ الصخرُ بالأنوارِ  فانبَجَستْ
شهداً  تقاطَرَ  من اجفانه السُّكرْ
قد حَلَّلَ الحبُّ من عينيكِ  خمرتَهُ
واللهُ حرّمَ  ما  يغوي  وما اسْكَرْ 

كل عام والملتقى بألف خير 
وألف تحية لكل من فيه من الاخوة
الشعراء والأدباء والنقد، وعلى أمل 
الاستمرار لما فيه خدمة الثقافة في 
وطننا الحبيب. والشكر الموصول لكل
من ساهم في إنشاء هذا المنبر الثقافي
الحر. 

وفي خاطرة جميلة، يصف د. محمد المعايعه. هذه الذكرى، للملتقى، انها ذكرى ميلاد مركز إشعاعي بالفكر والمعرفة تعدا أثره المعرفي حدود الوطن... ذلك هو ملتقى السلع الثقافي الذي ولدّ وكبر  وتخطى مراحل النمو الطبيعية من مرحلة الحبو والمشي المتعارف عليها إلى القفز لمرحلة السباق في نشر ثقافة التميز وثقافة التغيير والإبداع من خلال إدارته الحكيمة من قبل الأستاذ الإعلامي المخضرم غازي العمريين الذي أسس هذا الصرح الثقافي والحضاري، وأصبح خلال فترة زمنية تقارب السنه من مركز إشعاعي يشار إلية بالبنان لما يقدم من إضاءات وأضافات فكرية وإبداعية سامقة من أعضائه وفرسانه الذين يشكلون أعمدة الإنارة الفكرية العريقة التي قام عليها هذا المنتدى الفكري العريق بأدارته وعظمة وقدر أعضائه الكرام فقها الأدب والفكر والإبداع والإصلاح .
وبمناسبة مرور سنه على تأسيس هذا الملتقى الإشعاعي وبوابة المثقفين وعمالقة الفكر نتقدم من أستاذنا غازي العمريين والأخوة الأكرم أعضاء الملتقى المؤسسين وأعضاء الشرف بأجمل التحايا والشكر على إنجازاتكم وتفانيكم في الارتقاء بهذا الملتقى الذي أصبح شامة مميزة على جبال الطفيلة الهاشمية وبروافدها من علماء ومفكري الوطن العربي.

ويعلق د. كامل الطراونه، الشاعر والاكاديمي ويقول. ويمر عام والملتقى ينتشي يوما بعد يوم ويتطاول بقاماته المتنوعة ثقافيا وفكريا ويعلو بجهود عميده الراسخ فكرا وعلما ووعيا يؤمن بتراث بلده الجميل الذي يعكس تاريخ امته ، عميد يمتد عبر ساحة وطنه العربي الكبير يؤصل من خلال هذا الامتداد حضارة امته ، واشكر الاخوة الاعضاء ولجامعة الطفيلة ولرئيسها ولعميدها الدكتور ابراهيم كل مشاعر المحبة والاحترام والتقدير . دمتم جميعا وعلى طريق الفكر والوعي والثقافة والادب نلتقي دائما ولحضوركم المنتشي جمالا .

 وفي الذكرى السنوية الأولى لملتقى السلع الثقافي يقول النقاب المهندس على المصري، تتزاحم الأفكار والكلمات للتعبير عن عميق اعجبنا وتقديرنا لهذه النخبة الرائعة من الشعراء والادباء والمفكرين الذين جادوا علينا بابداعاتهم الأدبية والثقافية والتي أضافت للأدب الأردني والعربي إضافات قيمة تم توثيقها بحرفية الخبير الرائع أستاذنا الفاضل غازي العمريين عميد الملتقى ومؤسسه نعم بكل فخر أسهم هذا الملتقى باثراء الثقافة الوطنية واستثمر الظروف الصعبة التي نعيشها بسبب جائحة كورونا أيما استثمار ولا يفوتني أن أرحب بالقامات الأدبية من مختلف الاقطار العربية الذين تشرفنا أن نكون بمعيتهم في هذا الملتقى على أمل اللقاء وقد فرج الله كربتنا وحفظنا الله جميعاً والإنسانية جمعاء من هذا الوباء
مع خالص الود وأطيب المنى

وللشاعر خليل الخوالده ما ينظم ويقول، اذ يرى ان  عام من الأدب الجني قد ارتقى..
  و السلع كان لنا المطاف وملتقى..

  غازي تعهده بكل عناية...
كم من أديب خصه ثم انتقى.. 

حتى تسامى الملتقى بثقافة.. 
وازداد بالشعراء فخرا وارقى.. 
ما كان لله العظيم فإنه.. 
ابقى وللاوطان يُرجى الملتقى 

قد كان كورونا يجفف حرفنا.. 
  لكن اهل السلع أرقى من سقى.. 

كل التحية للذين سطورهم.. 
للضاد كالطب المداوي والرُّقى.. 

لولا اجتهاد المبدعين وجهدهم.. 
  لخبت نوادي السلع مما يُنتقى.. 

الشكر لله العلي وبعده.. 
  لرئيس جامعة الطفيلة ما ارتقى

ولسادنٍ بذل الجهود محفزا.. 
ولكل عضو طاب فيه الملتقى.. 
... 
الايام الجميلة تمضي مسرعة عام من التآلف بيننا في السلع التي ألفت بين طيبة أهلها وقوة الصخور فيها وجمالها وسموها ارتفاعا يشرئب لمعانقة السماء كجبال الوطن العربي الحبيب.. 
كلها.. 
عام عشناه من الوحدة بين اقطار الوطن العربي الكريم.. عام اطل علينا اهل المغرب بعفويتهم ورقي حروفهم.. وأهل تونس بجمال يجسد جمالها وأهل الجزائر بقلوبهم النقية وأهل لبنان برقتهم ولطيف كلامهم.... وأطل اخواننا من كل الوطن العربي بالحب والتعاضد لشد أسر الضاد الأغلى.. 
تضافرت تلك الجهود مع جهود اهل هذا الأردن السخي العربي المسلم الإنساني ؛؛فكان  اهل اربد الجميلة الغناء اهل اربد العطاء اهل وصفي والشريدة وأهل مادبا القمح والفسيفساء.. وأهل الكرك الرجولة والاباء... وأهل كل قرية أردنية حبيبة.... من ضانا السحر والسكينة والجمال للشجرة والطرة والعقبة ومعان والسلط وعمان القلب النابض ثقافة والنابع حبا وعلما... 
نعم اجتمعت كل تلك الجهود لتربط على قلب اللغة العربية الغالية.. 
اجتمعت للوحدة 
اجتمعت للحب.. للطفيلة للسلع ولملتقى السلع.. 
كل الحب والتقدير لكم جميعا.. وكل عام وانتم والملتقى واللغة العربية والوطن العربي والاردن والأمة كلها بخير.. 

ملتقى السلع الثقافي يراه التربوي الاديب أ. محمد التميمي  بيت المثقفين والأدباء والمفكرين والمبدعين خلال عام واحد استقطب مجموعة منتقاة من رواد الفكر التقوا وتمازجوا وانتجوا مقالات وأفكار اشعار وقصائد تأسر الألباب من خلال ندوات وايام ثقافية شارك فيها الجميع وكانت منارات ثقافية
اتمنى لهذا الملتقى مزيدا من التقدم والازدهار على يد القائمين عليه اشرافا وتقنية واسمحوا لي أن أخص الاخ غازي العمريين أبو أيمن بالتحية على جهوده المضنية في المتابعة والإنجاز

ملتقى السلع الثقافي، كما يراه المحافظ المتابع، د. حاكم المحاميد، عتبة عام جديد لبيت الثقافة وموئل حكاياتها، ورسالة تترسخ، وسيرة تنضج يوما بعد يوم... 
ملتقى السلع الثقافي، قصة تكبر في عالم الثقافة والإبداع والتواصل القائم على المحبة والانحياز للوعي..
أستاذنا الفاضل غازي العمريين عميد الملتقى ومؤسسه، الذي يمسك بأسراره، وينثر قوافي قصائده على صفحات أيامنا، ويجمعنا في فضاء المحبة، نبارك لك هذا المنجز، ونشدّ على يدك ونشكر فيك هذا التفاني ونكران الذات لصالح الجميع..
عام حافل بالوعي..

ويتغزل د. ابراهيم الياسين. بالشعر. حين يأتي على السلع فيقول، مساء السلع المعطر بالمسك والشيح والعنبر، الذي يفوح من أنفاس أهله ومحبيه والمنتمين إليه روحا وفكرا... مساء لكم أيها الأقمار الزاهية الامعة التي تنير سماء ملتقانا الثقافي المتميز النابض بالإبداع والثقافة والأدب والنقد والود والمحبة.
ما أرق السلع! وما أطيب نفحه! وما أعطر إنسانه! لله درك يا بكرنا، ويقصد الشاعر بكر المزايده، الرقيق الشفاف، نص مصاغ كما نظم العقود والجواهر، منسجوج بإبداع كما نسج البساط المزركش، لقد جملت المكان بهذه الأنسنة البديعة للمكان/السلع وموجوداته الطبيعية، الذي تبدى في صورة حسناء فاتنة فاح من وجنتها( المسك والعنبر، وتثاءب فيها الشيح والزعتر، وتراقى في نداها الند والعرعر)، هذا فضلا عن التجسيد الذي شكل المعنويات والجمادات في صورة مرئية أو مشمومة أو متذوقة (تفلق الصخر بالانوار، انبحست شهدا، تقاطر من احفانه السكر) وهي صور منحت النص شعرية، وأكسبته عمقا وثراء دلاليا. هذا هو السبك الشعري، وتماسك البناء النصي، شكلا ومضمونا.. مدهش دائما أيها الفحل.

وينظر مدير الثقافة د. سالم الفقير، للمنصة بأنها  أوجدت الحوارات والندوات والأمسيات التي أوجدها ملتقى السلع الثقافي إبَّان جائحة كورونا مساحة للاطلاع والتعارف الثقافي الفكري بين ثلة من مثقفي العالم العربي، وهذا جدير بالاهتمام، ولا سيما أن هذا الجمع الثقافي استطاع أن يستمر منذ بدء الجائحة وحتى يومنا هذا...
إن تلك الجهود الكبيرة التي بذلها أبناء وبنات هذا الملتقى الثقافي أشارت بصورة واضحة إلى المفهوم الواسع للمعنى الحقيقي للثقافة، وإن هذا الكم الكبير من المتابعة أوجد أفقا ثقافيا للجائحة، ولا سيما أن الانطلاقة جاءت لتلبي أهداف وزارة الثقافة الأردنية، التي ينتسب إليها هذا الملتقى الثقافي "ملتقى السلع الثقافي" وإن لرئيس الملتقى الأستاذ غازي العمريين الدور الأكبر في توجيه بوصلة حراك الملتقى نحو الثقافة الحقيقية التي نبحث عنها، وهذا ديدن العمل الثقافي عندما يكون تشاركيا.
شكرا لكم جميعا ،وشكرا لملتقى السلع الثقافي ولرئيسه ومنتسبيه.

وحيت الاديبة مريم العنانزة المناسبة. وقالت الشكر  والعرفان للقائمين على الملتقى لما يقدم من فعاليات وجهود فاعلة للحفاظ على العملية التعليمية خلال هذه الجائحة، وأن هذ الملتقى ثمرة طيبة لهذه الجهود، لنطل معكم عبر منصة السلع الثقافي... فنجد نخبة استطاعوا تقديم إضافة نوعية للمشهد الثقافي الأردني، وأن هذه الثقافة العربية ما زالت حية، وكل جديد فيها ينبع في أعين شعرائها وقرائها وأدبائها، الذين أصلّوا لفعل وحرام ثقافي رفيع المستوى....
أثروا وأثّروا بما يليق لهذا الوطن، مقتدين بأصالة آبائهم وأجدادهم الذين قدموا أرواحهم رخيصة لتراب وطنهم المفدى، لنقف على مئوية الدولة الهاشمية بتاريخ محمل بالبناء والتضحية والبطولة وتخطي الصراعات والكفاح بقيادة هاشمية أردنية...
مئة عام مضت، سطر فيها الأردن قصته فرسم التضحية شعلة للأردن المنير، لنسير على مبادئ الثورة العربية الكبرى لتبقى راية الأردن عالية وضاءة... صور عميقة من العز والشموخ والصمود، سطرها أحرار العرب بفضل حكمة وحنكة القيادة الهاشمية، وتجليات في المشهد الثقافي منذ تأسيس الدولة يحكي قصة نضال لإثبات هوية الوطن، فيسجل الأردن في أسفار هذه الجائحة أهم المفاصل والإسهامات التي حافظت على الوطنية الثقافية في عيون الكثير من الأدباء والمفكرين وتميز الحوار الثقافي وتمايزه... في النهاية الشكر مرة أخرى لرئيس الملتقى والقائمين عليه، هذا الملتقى الذي تناول مختلف الثقافات بطرق مختلفة، الذي جمع وألف بين أقلام الوطن العربي وإن اختلفوا في الهوية واللهجة، لكنهم توحدوا في المعنى، فجمعوا وزفوا أجمل البيان والوعي والثقافة وكمال التصوير لأبجدية الحروف.... 
دمتم ودام الوطن المفدى بكل الخير والمحبة...

وفي الإطار قال اديبنا أ. هاني البداينه، تحية لأبي أيمن، وهو يشرع نافذة الثقافة الواسعة ويفتح باب الحوار الخلّاق، ويجعل ذاك كله في مستوعب من ثراء الفكرة ونضوج اللغة...
تحية لكل الزميلات والزملاء

وقدر رئيس الملتقى السيد غازي العمريين للاعضاء جهودهم في إذكاء هذا الحراك النوعي، الذي يعكف الملتقى على توثيقه في سلسلة من الكتب الثقافية، قال انه سيتوسع لقبول ادباء من القطار العربية.