آخر الأخبار
راصد الإخباري :
الطفيلة
كتب عبدالله الحميدي
ركزت ورقة الاديبة عروبة الشمايلة مديرة الثقافة في الكرك على المشهد الثقافي في الاردن خلال المئوية
وتعد ورقة الشمايلة الحادية عشرة والاخيرة، من بين اوراق العمل. التي نشرتها المنصة في الندوة العاشرة التي رعاها الوزير المهندس خالد الحنيفات
وقالت الشمايله. إن المئوية يروي فيها الأردن حكايةالعزيمة والنضال ودماء الشهداء التي سطّرت بطولات نشهدها ونشهد صورتها على مر السنين.
وتاليا نص الورقة
انطلق عام 2021 بالفرح والخير والثلج واحتفال الأردنيون ب أيام من البطولة والمسيرة التي قادها الهاشميون , حقق الوطن فيها مسيرة كاملة وإرث عظيم في بناء الدولة الأردنية و الاستقلال واستمرار مسيرة النهضة والنمو .
ففي الحادي عشر من نيسان المقبل، يصادف مرور مائة عام على تأسيس الأردن الذي نسعى للحفاظ عليه وتقدمه ورفعته .
كيف بدا تطور المشهد الثقافي منذ تأسيس الدولة الأردنية حتى يومنا هذا ؟
- الفكر والأدب والفنون، مرآة المجتمع وصورته للشعوب الأخرى وتطويرها على مر السنين للإنتقال من مرحلة إلى مرحلة أسمى , ودربا طويلا في تنشئة المجتمع وتطويره واحترامه للرأي الآخر والقضاء على تعصبّه وزيادة منتوجاته الفكرية التي تعتبر الصورة الحقيقية للمشهد .
أنّ الثّقافةَ تنمو بقدر ما يتم الاهتمام بها ، وهذا يؤدي الى صناعة هوية ثقافية واضحة المعالم .
على امتداد المسيرة سعى الأردن الى تقديم كل ما يخدم الهوية الثقافية ويُعززها فالثقافةَ نموٌ معرفيٌّ تراكميّ عبر مراحلَ طويلةٍ من الزّمن حتى تنتقلَ من جيلٍ إلى آخر ,مما ادى إلى تطوير معرفته و ساهم ذلك في تطور افراده .
ولعلّ الصورة الثقافية الأبرز منذ تأسيس دولتنا الأردنية هي الحفاظ على هويتنا الأنسانية واعتبار الثقافة المدخل لهويتنا الوطنية وصورة الوطن وتطوّر شعبه وخلق مفهوم من التواصل التاريخي الثقافي الذي يعتبر صورتنا الحضارية للأجيال .
سعى الأردن دائما لبناء صورة ثقافية حقيقية مؤثرة في غيرها من الثقافات وإنتاج المزيد من المنتجات الفكرية والأدب والفنون للحفاظ على الإنسان وحضارته ونموّه وتأثيره وبناءه لوطنه وتعزيز حس المواطنة والانتماء لصورة الوطن الأعظم) .
فتطور الثقافة على مر السنين يعني تطوّر الإنسان ذاته وبناء وطن منيع له صورته المشرقة وثقافة أبنائه التي بدورها تعكس الأردن للأقليم وللدول وللعالم أجمع .
في مئوية الدولة واستمرار نهضتها رسالة سامية قدمها الهاشميون في درب المسيرة والكفاح والنضال لنكون الأردن المشرق وهويتّه في العزيمة واستمرارنا في بناء صورة ثقافية تشبه شعبنا الأبيّ الذي استمر في رسم صورته الثقافية للأجيال أثناء كورونا لنقول للعالم أجمع أننا سنستمر .
حمى الله الأردن ووطنا وشعبا ومليك
وفي اول تعليق قال الاديب د. احمد الحليسي، انه إختيار موفق عن الثقافة وتطورها خلال المئوية، ابرزت مفاصل ثقافية جعلت الأردن في مصاف الدول المتطورة ثقافيا وتربويا، لغة جميلة وافكار نيرة، أحسنت أستاذة عروبة، وفقك الله ورعاك
ووصفت المؤرخة والاديبة د. فيفيان شويري. طلة الاستاذة عروبة انها ثلاثية الابعاد: اسما وصورة ومضمونا.
عروبة اسم على مسمى، بهية المحيا، مشرقة السمات وحاملة لواء الثقافة العريقة ...
وقالت سلمت يداك المحتضنتان سفر الحضارة ودامت ريشتك التي تضيء على مبدعي الحضارة، يا حفيدة الانباط الراقية.
نعم، قالت ان الثقافة مرآة الشعوب، وهي مروحة واسعة فيها ما فيها من اصناف وضروب الابداع، ويشهد للاردن الحبيب اهتمامه الملفت بالثقافة والفنون ورعايته للمثقفين والفنانين وتشجيعه السياحة والاهتمام بالقطاع التربوي والتعليمي والنهضوي. لطالما حضن واحتضن الاردن كل من لجأ اليه وتحديدا من المثقفين والفنانين العرب في زمن الازمات والشدائد والحروب، حيث اكملوا مسيرتهم الابداعية على ارضه الامنة وحظوا بكل الرعاية الكريمة واحتضنتهم افئدة الاردنيين الذواقين.
كلمة وفاء تقال في حق الاجواد، مرهفي الحس، ومتقدي الفكر، واصحاب النفوس الراقية، مملكة وشعبا...دام الاردن زخرا للثقافة والأصالة والابداع العربي.
واخذ الادباء على المنصة كذلك قراءة الورقة، وسجلوا ملاحظاتهم، وانطباعاتهم. ورؤآهم، حول ما كتبت الاديبة عروبة، فكان ان خاطب مدير الثقافة في الطفيلة، د. سالم الفقير، الزملاء والزميلات الكرام بالقول أسعد الله مساءكم بكل الخير والمحبة
وشكرا للجميع على ما تفضلتم به، وشكرا لأبي أيمن على هذا الجهد الجميل الكبير، وأعتذر لمن لم أتمكن من كتابة ما يليق بأعمالكم المقدمة؛ لظروف ألمت بي.
وقال اسمحوا لي أن أعبر اعتزازي بعطوفة الأخت عروبة الشمايلة مديرة ثقافة الكرك من خلال ما تقدمه من حراك ثقافي على مستوى الوطن الحبيب، وقد ظهر ذلك جليا من خلال ما تفضلت به في ورقتها التي تناولت فيها الثقافة الأردنية وأطوارها خلال مئوية الدولة الأردنية.
شكرا لكم كثيرا،متمنيا للجميع التوفيق والسداد
ورآها الاديب محمد التميمي، ورقة الأديبة والكاتبة والمثقفة عطوفة عروبة الشمايلة بعنوان *تطور المشهد الثقافي منذ نشأة الدولة الأردنية* صحبتنا فيها منذ عام ١٩٢١ وروعة الفرح والخير واحتفال الأردنيين بأيام البطولة والمسيرة ... وتطرقت إلى الفكر والأدب والفنون
وأكثر ما لفت الإهتمام هو المحافظة على الهوية الأردنية وتحدثت عن دعم الهاشميين في استنهاض الهمم الثقافية.
ورأينا ان المثقفين أنفسهم بينهم خلاف واختلاف لأنك ترى... رابطة الكتاب وجمعية الكتاب واتحاد الكتاب
عملت خيرا وزارة الثقافة بالعمل على إصدار معجم الكتاب الاردنيين.
كل الإحترام عطوفة المديرة
واعتبرها الشاعر ايمن الرواشده، من تجلّيات المشهد الثقافي منذ تأسيس الدولة يحكي قصة كفاح لإثبات هوية الوطن وصورته الفكرية وحضوره الأدبي على مستوى الثقافة العربية ..
والأردن كما قال، وطن يمتاز بحضارة وفكر تنبثقان من مشكاة المعجزة الخالدة ...
حيث سجّل الأردن في أسفار العروبة الكثير من الأدباء والمفكرين الذي أثروا المكتبة بروائع قرائحهم ..
والأستاذة عروبة الشمايلة قال انها جزء من هذا المزيج البديع .. وحارسة من حراس الثقافة وقنديل من قناديل الفكر ..
بوركت الأنفاس وطابت الرؤى ..
والاديب هاني البداينه حياها وقال شكرا للدكتورة الشمايلة وقد أوجزت في ورقتها المشهد الثقافي الوطني وأبانت مرتكزات العمل في تعزيز دور الثقافة الوطني، وإن كان لنا من عتب على الدكتورة الفاضلة، فهو على غيابها عن إثراء أوراق هذا الملتقى بتحليلها الحصيف، لكن الاحترام والتقدير محفوظان لشخصها الكريم.
اما الشاعر والكاتب الاستاذ حسن ناجي فقال، ان المبدعة عروبة الشمايلة
قد نختلف معها لكننا نعترف انك مبدعة ولك من اسمك نصيب
اتفق معك لنا في وحدة القلم قوة
والكاتب محمد النعانعه قال لا شك في آن الاردن من جنوبه الي شماله ومن شرقه الى غربه هو ماشملته يد التأسيس قبل نحو مئة عام،
وقال ان البناء المتراكم هو جهد الاردنين بنكهة هاشمية مميزة، وما هذه الانجازات التي نراها اليوم الا نتاج هذا الفكر المؤمن برسالة الثورة الكبرى والمتحمس للعمل العام
واشار الى ان ملامح التطور بدأت في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والامنية والسياسية والصحية والعلمية فكانوا كخلية نحل لا يكلون ولا يملون،
وقال هذه صروح المجد شامخة في كل مكان ففي كل محافظة تكامل لجمع الدوائر الحكومية ولا حاجة لمراجعة المركز في كل امر
ان المدن الثقافية ماهي إلا مواسم خير وحراك مباشرا بين الادباء وجمهورهم، ان جهودكم الثقافية في محافظة الكرك واضحة للعيان نباركة تلك الانجازات المهمة
وقال ان رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم لنساء الوطن بيوم المرأة العالمي و مباركته لجهودهن الحثيثة في تقدم ورقي الاردن، وانه وجه الحكومة لفتح المشاريع لتمكين المرأة الاردنية في المشاركة الفعالة في الادارة والقيادة الحكيمة وعمله المنتج مع الرجل.
دمت ايها الفاضلة بصحتة وعافية ودام الوطن بعزم ابنائه المخلصين
ويغلق د. حاكم المحاميد. المثقف الاردني. على الورقة، بعد نشر المنصة ورقته في صدر افتتاحها لاوراق العمل وقال بوركتي أخت عروبه وستبقين كلمة العروبة وقلم العروبة وصوت العروبة
لغه جميله وأفكار نيره ، دمتِ ودام بوحك الجميل ٠٠
وللدكتور محمد المعايعة. نظرات في النص، اذ قال يسرني أن أقول تستمر قافلة العطاء والتنوير من على منصات الفكر لملتقى السلع الثقافي برئاسة عميده الأستاذ غازي العمريين القامة الوطنية التي ننحني لها احتراما وتقديرا، والذي يفاجئنا بالاطلالات الفكرية السارة
ويقدم لنا لوحات فنية متقنة الصنع والإبداع مشعه بالفكر والمعرفة من إنجازات ومهارات أبناء الوطن المبدعون، عمالقة فكر وثقافة أثروا في كتاباتهم ومداخلاتهم بما يليق بكرامة هذا الوطن الذي أنتم أحد جنوده بالقلم والسيف، فقدموا للوطن نتاج فكرهم التنويري اقتداءاً بالأباء والأجداد الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء لتراب الوطن لتظل شمسهُ مشرقة ورأيته عالية، وذلك خلال مسيرة البناء في مراحل نشأة الدولة الأردنية الأولى التي كبرت بحكمة وقيادة الهاشميون والأردنيون من خلال أول وأنبل عقد اجتماعي في تاريخ العرب المعاصر....
وقال ان من هذة الأطلالات الرائعة، تطل علينا من شرفات بيت الثقافة في الكرك عطوفة الدكتورة عروبه الشمايلة حفيدة أهل الأرث الحضاري والثقافي، أهل الّهيِه الذين صنعوا للمجد عنوان كبير يدل على مآثرهم وطيب أفعالهم...
لقد اتحفتنا عطوفة الدكتورة الأدبية الشمايلة وهي تتحدث عن مراحل تطور الثقافة في مئوية الدولة الأردنية الأولى باعتبار أن
الثقافة تعد من أهم الخطوات التي تقوي أدوات الفكر وتسهم بصناعة القرارات سعيا لبناء منظومة فكرية وأدوات للأستشراف للبناء في التفكير الإبداعي، والذي يعد من المهارات المطلوبة في عملية البحث عن أنجع الأساليب الحديثة في تطوير وبناء مقومات الثقافة الانتاجية، والتي لها علاقة بالتنمية، والتنشئة الاجتماعية ودورها في تعزيز ثقافة التغير والإبداع والإصلاح ،
وباعتبار الثقافة أحد المكونات الداله على تطور المجتمع ونهضته لذلك نقف عند محاور ورقة الدكتورة الشمايلة التي أجادت في اختيارها لهذا الجانب الثقافي الذي يعتبر من أهم أدوات النجاح لأي نهضة وتنمية في أي مجتمع،
وقال انها عبرت عن هوية أردنية ذات إرث حضاري مازال يمثل أحد الجواهر القيمة المضافة لمقومات الثقافة الأردنية في زرع بذور المحبة والتسامح والذي يعد مورث ثقافي لسمات الشعب الأردني الأصيل.
نعم لقد أبدعت الدكتورة الشمايلة في وصف وتحليل مراحل تطور الثقافة في عهد الهاشمين على اعتبار أن الثقافة القائمة على العلم وأدواته هي القادرة على تشكيل قوة مؤثرة في الحياة ، فبالعلم والثقافة ترتقي الأخلاق وتسمو النفوس وتتهذب العقول ، وبالمعرفة يمتلك الإنسان أدوات التقدم والنهضة ، وهي التي تنمي رأس المال البشري في أي مجتمع قادر على توظيف الموارد لثقافة الإنتاج التي تتيح لكل مواطن
فرصة للانتاج وفقا لقدراته الفكرية والمهنية.. فسلم قلمك وفكرك وعظم شأنك كرافعه من روافع الفكر والإبداع دكتورتنا الجليلة بالقدر عروبه الشمايلة...
وفي تعليقه. قال د. كامل الطراونه. الاخت عروبة الشمايلة المبدعة على امتداد ساحة وطننا الحبيب استمتعت بقراءة هذه الورقة الجادة التي ترسم واقع المشهد الثقافي بدقة متناهية.
وأضاف انها هكذا عودتنا مديرة ثقافة الكرك المبدعة في اثراء المشهد الثقافي والوقوف على معطياته واهمية تاصيله من خلال الجهود التي تبحث في جذوره وامتداد تلك الجذور في واقعنا هذا المعيش وهذا نهج تعودناه من الاستاذه عروبة المبدعة .
وقال لا شك ان هذه الورقة الجادة قد اوقفتني كثيرا لما فيها من معطيات تؤصل المشهد ثقافة وابداعا وتوهجا. اشكر لك استاذتنا هذا العطاء والى مزيد من التالق.
وخاطب النقابي المهندس علي النصري الأديبة عروبة الشمايلة قائلا انها ورقة عمل رائعة تنم عن معرفة عميقة لمراحل الثقافة الأردنية شكراً لجهودك الخلاقة لدعم الحراك الثقافي على مستوى الوطن مع خالص الاحترام والتقدير
وفي الاثناء. نشر الشاعر د. هشام القواسمه، مقطوعة شعرية رائعة، قال فيها،
يطلُّ الحمام على بيتنا زاهدا في الغياب
تطلُّ الفراشاتُ حاملة موكب النورِ
فوق الجدار القديم
تطلُّ النجوم محملةً بانكسار الغروب
تطلُّ النوارس للبحرِ يملؤها كل هذا الحنين
تطلُّ فأمهلها لحظة وتغيب
أطلُّ و استغفر الله من
وحشتي
وكتبت الاديبة د. نعمات الطراونه وقالت،
لقد أسعدتنا بما كتبت وهي الخبيرة في هذا المجال وقالت تتألقين من خلال منصبك كمديرة لمديرية ثقافة الكرك، ولك النشاط المتميز، فقد طالت فعالياتك مختلف المجالات الثقافية في المحافظة ...
وثطنت جهدها اذ قالت أبدعت من خلال حديثك عن مسيرة الثقافة في الأردن خلال المائة عام الماضية.
دمت بخير ودام إبداعك.
والكاتبة والقاصة، مريم العنانزه، ختمت الورقة، والندوة العاشرة، على منصة السلع بالقول، انها لوحة انها معبرة عن الثقافة وتطورها خلال المئوية،
واكدت ان الثقافة حقا مرآة الشعوب، وضروب من الإبداع، والفكر، والحفاظ على الهوية الوطنية، أبنت بإيجاز فيه هذا الدور الفاعل في تعزيز دور الثقافة الوطني...
بل قالت إنها المحراك بين الأدباء ومتلقيهم، بورك حرفك وهذا الصوت الصاعد لهذا الوطن، ودمت ذخرا بفكرك وعطائك الوفير بإثراء المشهد الثقافي... دمت بكل الود.
