الاديبة العنانزة تكتب عن المئوية كانجاز هاشمي نوعي

{title}
راصد الإخباري -


الطفيلة - 
من عبدالله الحميدي

القت الاديبة القاصة مريم العنانزة بوقتها حول الاردن وقراءات من الداخل وقالت في الندوة العاشرة حول مئوية الدولة أفكار ورؤى وطموحات، ان النظام الاردني حقق انجازات نوعية. في وسط بدائي. 

وتاليا نص الورقة

يعتز الملتقى بالاحتفال بهذه المناسبة ونشيد إلى هذه الجهود الفاعلة التي رسمت عناصر إنتاج المواطن الأردني وبذل هذه الجهود في الحفاظ على استمرار العملية التعليمية خلال جائحة كورونا، وهذا الملتقى من ثمار هذه الجهود....
نحتفي اليوم في الذكرى المئوية لتأسيس الدولة الأردنية الهاشمية التي رسخت على مدى مئة عام مبادئ الإنسانية الحقة، وزرعت جذورها بعمق في التاريخ، لنتطلع لمسيرة حافلة وملأى بالمنجزات والخبرات العميقة التي صنعتها وبنتها الأزمات، لتنتصر على كل ما واجهها من تحديات وصعاب وعقبات عبر هذه المسيرة المظفرة العظيمة بقيادة الهاشميبن وعلاقتهم الوطيدة ومختلف شرائح وأطياف الشعب الأردني، هذه القيادة المكللة بالعزيمة والاقتدار لتبنيهم التضحية والتفانِ والاعتدال في سياستهم لنهضة وتعزيز ورفعة الأمة في صروح العلم والمباني، حتى يبقى الأردن يحوز مكانة خاصة على جميع المستويات، الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ويخوض التجارب لبنائه وتقدمه والحفاظ على ثوابته وأسسه، والمضي قدما في المشاركة مع المواطنين والحفاظ على الديموقراطية؛ ليكونوا شركاء حقيقين في إعادة إعماره، وليتمكن هذا المجتمع بشتى أطيافه من المشاركة الفاعلة في التطوير والبناء والتغيير، فيتواجد صُنّاع القرار ويتكامل مع القيادة الرائدة والرؤى الثاقبة؛ لتوفر درع الحماية والوقار للوطن ومقدراته ومنجزاته، وعلى شرفاتها نتطلع لاستقبال المئوية الثانية بوعي وصبر وتروي ونظرة وضاءة ورؤى أخاذة، لنقيّم ونقوّم ونستدرك فيها كل خطأ، ولنستمد من هذه المئوية العزم والقوة، مستندين على تحدي المئوية للصعاب، منذ لحظة التأسيس وحتى يومنا هذا، ومن هنا نستذكر بالشكر والعرفان من عملوا في بنائها من ملوك آل هاشم، فسلام على روح الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، مؤسس هذا البلد، ليقيم أول نظام حكومي مركزي في مجتمع عشائري بدوي، ويضع الأطر المؤسسية للأردن الحديث، فسعى إلى الحكم الذاتي والاستقلال بإقامة شرعية ديموقراطية، نتج عنها ما عرف باسم القانون الأساسي، وحقق لشرق الأردن استقبالا أنهى من خلاله الانتداب البريطاني من خلال المعاهدة الإنجليزية لتصبح الدولة باسم"المملكة الأردنية الهاشمية"، وسلام على روح المغفور له الملك طلال بن الحسين واضع الدستور الأردني ومعلنه، بالرغم من قصر مدة حكمه، إلا أنه حقق العديد من الإنجازات من أهمها إصدار دستور عام 1952 الذي حلّ محل القانون الأساسي، وشهد أيضا إقرار حق التعليم المجاني، القرار الذي يعدّ الأول من نوعه في الأردن، وله الأثر الفاعل في النهضة التعليمية التي شهدتها البلاد فيما بعد، وغيرها من المنجزات الحافلة باسمه، وسلام على روح المغفور له الملك الحسين، حسين الأردن العظيم باني نهضة الأردن الحديث، الذي قاد البلد خلال أربعة عقود من الحروب والأزمات في الصراع العربي الإسرائيلي والحرب الباردة بنجاح، موازنا بين الضغوط التي كانت على الأردن من قبل القوميين العرب والاتحاد السوفييتي والدول الغربية والكيان الإسرائيلي، مما أدى إلى تحول الأردن لدولة حديثة مستقرة، وحقق إنجازات كبيرة على المستوى الداخلي فقد نذر حياته للوطن والأمة، كما كان حاثا على بناء الجامعات والمدارس، وكان لجلالته مؤلفات عدّت من مصادر دراسة تاريخ الأردن الحديث والمعاصر وهي: مهنتي كملك، وليس سهلا أن تكون ملكا، وحربنا مع إسرائيل، كما أولى الإنسان اهتماما خاصا، لقوله:"الإنسان أغلى ما نملك"...   ليتابع المسيرة، مسيرة العمل والبناء والكفاح، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، فيقدم صورة الدولة الأردنية الحديثة، القادرة على تحقيق الإنجاز مهما تراكمت الصعوبات والتحديات. فنراه زاد العلم رفعة ليعبر الحداثة المتنوعة من أوسع أبوابها، ويستوعب كل ما تواجهه الدولة الحديثة من أحداث وظروف ابتغاء الحياة، وانطلاق الرؤية الإصلاحية من الإرادة الصلبة للتطوير والصياغة، كما ووسع مظلة التأمين الصحي لتشمل قطاعات أكبر من الموظفين، وعمل على حوسبة التعليم والقيام بإنشاء العديد من مراكز تكنولوجيا المعلومات في الأردن، وإقامة المركز الوطني لحماية حقوق الإنسان، وإقامة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية للتقليل من مشاكل الفقر والبطالة، وإنشاء مشروعه لتوفير السكن للأسر الفقيرة، كما وأعلن عن رسالة عمان لكل العالم الهادفة لتوضيح صورة الإسلام وتصحيح المعتقدات الخاطئة المنتشرة...
ونستذكر أيضا شهداءنا، فكل معاني الفخر لشهداء الأردن الذين ضحوا بأنفسهم للحظات الحق والعز والكرامة، فكانت دماؤهم تروي تراب الوطن الطهور على مر المراحل، فلم يتوانى أيٌّ منهم أن يكون مشروع شهيد، في سبيل رفعة الوطن، والدفاع عنه ورسالته، فسطرت مسيرتهم أروع التضحيات والبطولات دفاعا عن كرامة الأمة، وامتدت رسالة وطن وشعب وقيادة بالخير والشجاعة والتضحية لكل أرجاءالدنيا ط، لتصبح القيمة الأسمى بالشرف والعز والبطولة، وتبقى مواكبهم تنير درب الوطن وتسطر صفحات التاريخ بأحرف خالدة تحفر بأحرف من نور....
 أما رجالات الأردن المحاربين القدامى فلا ننساهم من عميق الامتنان والتقدير لما قدموه على مدار مئوية الدولة الأردنية، فهم إستحضار لقديمنا وقديمنا هو عزّنا المشرف بهم، بما كابدوه وسط مناخات قاسية، ليبقى البناء متين يستحيل هدمه، رجالات بفضلهم اخضر أردننا، وألبسونا ثوب الكرامة بحق، ثوب لا يقدر بثمن، فلا يستحقون منا إلا الفداء بحجم عطائهم والوفاء بإكرامهم مهجة الوطن لبناة مجدها، لذلك يتوجب دعم هذه المواكب تحديثا وتوجيها ونصرة ، لأن استقلال أي دولة يبقى هشا إذا لم يتواجد جيش يحميه ويدافع عنه ويذود عن حمى الوطن....
كان لنا هذا الملتقى إضافة راقية سامية لذخيرة مكتبة الوطن، ومجالسة لكل عقل حكيم، كما قدّ الأديم من الأديم ، لأن تتابع الفِكَر وكثيرها يصنع المستحيل ويحقق الأهداف المرجوة
حمى الله أردننا وشعبنا العريق وهذه القيادة التي أثبتت قدرتها على العبور بالأردن في خضّم  منطقة ملتهبة مع بقائه آمنا مستقرا يعيش شعبه في فيئه وخيراته، محققا منجزاته على نحو من البناء التراكمي الذي نشهده اليوم باستقرار وازدهار هذه الدولة الأردنية الراسخة التي تواكب التطور والحداثة.
فلا يسعنا إلا أن نجدد الولاء والانتماء للأردن المفدى وقائد المسيرة الأعلى ونبقى جند الوطن الأوفياء، نستظل تحت خيمة العز الراسخة أوتادها، كل عام والوطن قيادة وشعبا وأرضا وسماء بألف ألف خير..

وفيما قالت المؤرخة والاكاديمية، د. فيفيان شويري، دام الاردن عزا وفخارا ومسيرة اصالة وينتج اعلاما من قامتك العلمية والفكرية  واقلاما  اديبة وبليغة من وزنك،  وأيضا اميرات بحسنك وجمالك ورقيك، ايتها العزيزة مريم.
 اميرة فعلا انت!
دمت بالف خير

حيا الاديب هاني البداينه  الوطن الذي صاغته اديبتنا قصيدة، وصنعت في هواه، نظما باذخا فريدا

وفي توصيفه للورقة قال الاديب احمد الحليسي، نعم الرؤى أستاذة مريم، افكار متسلسلة ولغة رائعة، توجهات لبناء أردن حديث، يواكب المعاصرة والتطور، أحسنت أستاذة مريم، 

اما الشاعر ايمن الرواشده. فقال انها دراسة واعية لمراحل البناء التي مرت بالدولة الأردنية على امتداد  قرنٍ مضى وآخر يعتبر بوابةَ فتحٍ للأجيال العابرة من هاهنا .
ابتداءً من "فلنبنِ هذا البلد ولنخدمْ هذه الأمة " مروراً "بالإنسان أغلى ما نملك" وصولاً إلى منازل" أهل العزم"
تحية لتتبعكِ الجميل أستاذة مريم العنانزة ..
ودمتِ بعافية وسلام .

شاعرنا الرائع بكر المزايده قال مخاطبا  القاصة المبدعة مريم عنانزة، كلمات تنسج بهُدّابً من الحرير تليق بمؤية الأردن وإنجازاته.

والاديبة د. نعمات الطراونه، قالت دام بوح قلمك سيدتي الفاضلة الذي خط أجمل الحروف ورسم أبهى الصور لبلد هو موضع فخر واعتزاز لجميع أبنائه، بلد مسيرته منذ التأسيس قامت على أكتاف الأوفياء من أبنائه، الذين ضحوا بأرواحهم فداء له؛ ليعلو البناء ويتطاول في جميع المجالات على الرغم من شح الموارد والإمكانات.
وكل الشكر والتقدير للقائمين على هذا الملتقى الرائع الذي ألف بين أقلام تزف أجمل ما لديها من إحساس ومشاعر تجاه الوطن .

وقال التربوي التميمي كل الشكر والتقدير والاحترام أخي أبو أيمن عميد الصحفيين على جهودك الطيبة والإخلاص بالعمل لملتقى السلع الثقافي  ونقل الأنشطة إلى المنصات الإعلامية  والتنسيق مع جميع الفعاليات.
أعتذر عن تقديم الشكر والثناء صباحا في وقتها لظرف خاص 

وللأستاذ الادب الع بي في مؤتة وقفة شع ية قال فيها. 
صباحك فجر
وفجرك همس
يساقي الطفيلةَ كأسَ الكركْ
وفوق معانٍ نسيمٌ لأيلةَ شهد الدركْ
مساء الجنوب شميم وحلو 
وفيه لمن شفه الوجد عذب شركْ
أغني بلحنٍ شجيٍّ
سلامُ الجنوب سلامي 
وصوت الجنوب كخفق المطرْ
فلي منه هذا المدى
فهذا كتابي وهذا أنا.

 دالرفوع في قراءة مختصرة للورقة  قال فيها، اُبْتُعِدَ عن الورقة، تستحق القراءة، سرد واندغام بالتأريخ. 

وقال انها ورقة تستحق القراءة والتأمل فهي تعرض التاريخ بلغة دقيقة.

ورقة جادة رآها د. كامل الطراونه. وقال اشبعت مفاصل موضوعها بتسلسل ناظم يزدهى بوضوح افكاره وثرائها وطريقة معالجتها مما انعش القارى في متابعتها مثلما الزمتني بمعايير نسجها كي اتابع قراءة افكارها حتى النهاية. اشكر لك هذا العطاء المتوهج باسلوبه وافكاره وطريقة معالجته.. دمت ودام عطاؤك.

وكتب التربوي محمد التميمي رؤيته لما قرأ وقال. ورقة جديرة بالتقدير من الأديبة  والمثقفة مريم العنانزة حول المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية  وقد ذكرت انها حافلة بالإنجازات رغم وجود عقبات تعترض المسيرة إلا أنها  تخطت كل الصعاب  واستعرضت انجازات الملوك الهواشم حتى عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز كل التقدير لهذه الورقة الشاملة فكرا  ونهجا  ورؤية ثاقبة

 وحياها رئيس الملتقى، الصحفي غازي العمريين، وقال لها مساء مبارك، لمن تكتب الثناء بايقاع سحري، تلملم فيه المفردات، وتكورها آية في قناديل الملتقى، تشع نورا وفرخا

اهلا بالقاصة، القامة الوطنية، التي رأت في المئوية صورا، جعلتها اكثر إشراقا. من خلال كلمات أصلها ثابت. وفرعها في السماء
شكرا للاديبة مريم، وحيا الله هذه النسمات الدافئة، التي ننهل منها روحا وريحانا، في كل آن

يقول د. محمد المعايعة بأن من الجمائل الطيبة التي تُسجل في سجل الشرف  لملتقى السلع الثقافي الكبير بأدارته والعظيم برواده من عمالقة الفكر والمعرفة وبيوت الخبرة الناضجة،، بأنه كشف لنا عن هويات عربية ووطنية عظيمة تُعد ثروات في أوطانيها، تتكلم عن الأفكار والأحداث العظيمة التي ساهمت في صناعة حضارة الأمة ، وكلاً من على منبره الثقافي وخبرته، فتحدثوا عن منجزات الدولة الأردنية في مئويتها الأولى، ووسعوا من دائرة الضوء على هذه الإنجازات الحضارية التي تُحسب للهاشميين، ومن الزاويا التي يرواها جميلة فأجادوا وأبدعوا في الوصف والتحليل والتقويم، ومن هذة القامات الفكرية والأدبية التي نؤشر عليها بالخط الذهبي العريض، القاصة المبدعة *مريم عنانزة* التي أطلت  علينا  من  محراب العلم والفكر والأدب، محراب ملتقى السلع الثقافي حاملة بأيديها ميزان ذهبي يقيس عظمة الإنجازات التي صنعها القادة العظام من ملوك بني هاشم من عهد جلالة الملك عبدالله الأول المؤسس إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز وقد تضمنت ورقتها رؤية عصرية تؤشر على الإنجازات المتميزة  التي دفعتها وفجرت لديها طاقات ليتتحدث عن مراحل متقدمة من الإنجازات التي أبصرت  النور ؛ وأفاضت وأبدعت  في تسليط الضوء عليها بأسلوب المتمكن والقدير وكانت من العلامات والمنجزات الحضارية والسياسية في تاريخ مئوية الدولة الاردنية،  فالإنجازات الوطنية كثيرة كما أشارت الأدبية مريم عنانزة ، وصمود الأردن في ظل التحديات الأقليمية والمحلية والدولية بحدّ ذاته يُعد إنجاز ومفخرة، ومطلوب منّا تعظيم تلك المنجزات والبناء عليها ونحن على أعتاب الدخول المئوية الثانية، وعدم الإلتفات للشائعات أو محاولات العبث اليائسة بمنجزاتنا الحضارية والسياسية ، ومطلوب منا المضي قُدماً بنظرة تفاؤلية للمستقبل.
 وبهذا الكلام الغني اليسير ذو المعاني القيمة في وصف وتقدير إنجازات الوطن ، وبعبارات موجزة  وخاطفة أتحفتنا أديبتنا مريم بألاضاءة العميقة  التي تحمل معاني ودلالات واضحة ، وفكراً وثيقاً، وبعداً عريقاً، ينم عن نضوج ثقافي وإطلاع واسع برز في صياغة وبلاغة حديث القاصه الاديبة مريم عنانزة  وهي تصف مراحل تطور النهضة والتنمية في الدوله الأردنية رغم كثرة المنعطفات القاسية والتحديات والظروف التي لم تضعف الأردن بل جعلت منه وطناّ قوياً بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم... نعم فبراعة القيادة الهاشمية وحكمتها كانت طوق النجاة من كل المؤامرات والتحديات الجسام التي تفوق طاقته؛ ولكن تلك الحكمة والبراعة القيادية الفذة أوصلته لبر الأمن والأمان والإستقرار الذي ننعم به الآن