آخر الأخبار

الاردن واسطة العقد في ثقافات المنطقة، ورقة للمؤرخة الشويري

راصد الإخباري :  
 


الطفيلة - راصد
من عبدالله الحميدي

كشفت المؤرخة العربية فيفيان شويري، في ورقة عمل لمنصة السلع عما تفعله الخطط من تقارب عربي

وقالت في ورقة لندوة ملتقى السلع العاشرة، ان انجاز الاردن في المئوية الأولى يمثل هديا للدول في سبيل تجاوز الصعاب، ورعاية المكتسبات
وتاليا نص الورقة

   "قام جلالة الملك عبد الله الثاني خلال العقد الأول من القرن الحالي بتنفيذ إصلاحات اقتصادية هامة، كتوسيع التجارة الخارجية وخصخصة الشركات المملوكة للدولة التي اجتذبت بدورها، الاستثمار الأجنبي، وساهمت في رفع متوسط النمو الاقتصادي السنوي(... ) إلا أنه "تتعرّض آفاق النمو الاقتصادي في الأردن لضغوط من جراء الوضع الإقليمي المضطرب، وعجز ميزان الحساب الجاري، ونقص الحيّز المتاح للإنفاق في المالية العامة. ويتوقف الانتعاش الاقتصادي الأردني، وفقًا للبنك الدولي، على خفض مستويات المديونية، وتنفيذ إصلاحات هيكلية من ناحية، وتحديد مصادر زيادة الاستثمارات المتجهة نحو الخارج من ناحية أخرى. هذا من بعض مئات الأوراق التي يكتبها أصحاب الاختصاص.
من جانبي أرى أن:

- الأمن هو العنصر الأساس للتنمية ومن دون حالة أمن واستقرار مستدام، لا يمكن لأي بلد أن يتقدّم ويحقق نمّواً لا اقتصادياً ولا اجتماعياً ولا سياحياً ولا حتى ثقافياً؛ وتردّد العبارات المرتبطة بالأمن في كلّ شيء كالأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن الاجتماعي والأمن المهني والأمن السياحي والأمن الاقتصادي الى ما هنالك؛ لذا على الأردن الاستفادة مما ينعم به من الأمن  والاستقرار واستغلاله في تفعيل القطاع السياحي  والخدماتي واستقطاب رؤوس الأموال والأعمال والاستثمارات؛ وإن الخطط التنموية  والتي أرستها سياسة  المملكة من انفتاح والتشجيع للقطاع الخاص لكفيلة، إن فعّلت، بالوصول الى أفضل الغايات الاقتصادية.

- يقع الأردن في وسط الوطن العربي رابطاً الثقافات العربية كلها من جميع أطرافها بما فيها : - تنوّع اللهجات وهذا عنصر أساس في عملية التواصل بحيث يشعر المواطن العربي أنه في بلده وكلّ ما يحيط به شبيه بما لديه وهذا عنصر جاذب، بما فيه للأجنبي أيضاً.

- يتمتّع الأردن بتنوّع بيئي نادر من طبيعة خلابة جمعت كلّ الأقاليم في رقعة جغرافية صغيرة نسبياً تساعد على الوصول الى كلّ أرجاء المملكة في أيام قليلة وهذا من العوامل
المهمة بالنسبة للسائح في ارتياد جميع الأماكن في وقت قياسي لتوفير الوقت والمال معاً.

- تساهم الطبيعة في الأردن في التنمية السياحة البيئية وهذا لعله أكثر ما يميّز الأردن، فتنوع الأقاليم الواضحة جداً فيه وكلها رائعة وساحرة وخلابة، بين أخضر الشمال وأصفر الجنوب وامتزاج الألوان في الوسط بينهما، بين جبال ومرتفعات وهضاب وأودية وأغوار وما دون سطح البحر وما فوقه والسلسلة تطول... كلها عوامل جذب سياحية بيئية قلّ نظيرها.

- العنصر البشري والانفتاح ومعرفة الآخر واللهجات العربية المتنوّعة واللغات الأجنبية والحسّ الإنساني الكبير للمواطن الأردني والكرم وحبّ الاستقبال، كلها عوامل مشجّعة للسياحة ومن الضروري التعويل عليها.

- الأردن متحف حضاري وأثري قائم بذاته، ولعلّه الأغنى من حيث تنوّع المعالم الأثرية والتاريخية والتراثية وهو يجمع بين الماضي والحاضر وبين الأصالة والحداثة على حدّ سواء، ما يجعله محافظاً على طابعه التقليدي والمميّز له وبنفس الوقت مستقبلاً للثقافات على تنوّعها واختلافها.

- حثّ الإعلام على أنواعه التركير على الدعاية السياحية ونقل الصورة الحضارية عن البلد ونقل الصورة الجمالية والجاذبة، وهذا ما نلمسه صراحة في الإعلام الأردني الذي يتميّز بالإيجابية والحياديّة والتركيز على الجماليات، مقارنة بغيره من الإعلام بشكل عام.

- تفعيل التعاون الثقافي والفني والسياحي والعلمي وتبادل الخبرات بين الجامعات الأردنية والعربية لِما للأردن من مؤهّلات علمية وثقافية يعتد بها.
معرفتي المتواضعة بالأردن:

أردتها ورقة علمية موضوعية بعيدة عن الوجدان والخطاب العاطفي، فصراحتي هنا ستلقى صدى إيجابياً لا شك وأنا أنقل ما سمعتُ وما خبرت من الأردنيين أنفسهم:

- تسمع من الأردني الشمالي ثمّة عتباً أن منطقته لا تلقى نفس الاهتمام من قبل السلطات كغيرها من المناطق، علماً أنها المنطقة الأكثر خضرة وغناً بيئياً ومركز الحياة الريفية والزراعية والغنى المائي والطبيعي والحيوي والتراثي والبشري أيضاً. فلا بدّ من تنمية الأرياف وتشجيع القطاع الزراعي وتحفيز عنصر الشباب على البقاء في تلك الأرياف وتأمين فرص العمل لا سيما السياحية والخدماتية منها. وهذا ينطبق كذلك على كلّ المناطق في المملكة من دون استثناء.

- تسمع ثمّة عتباً عن وجود نوع من الطبقية الاجتماعية والمحسوبيات والفئوية  وعدم المساواة في الحقوق والكلّ يتهم الكلّ، أو يعتقد أن الفئة تلك أكثر منه حظاً، حتى في فرص التعليم ومن حيث الدعم والخدمات والحقوق المدنية والانتخابية والسياسية والأمنية وفرص العمل، والامتيازات وما الى ذلك؛ وهنا أستغرب، ودعوني لا أتوقف كثيراً وحتى أنني أشكّك بهذه المبالغة والتطرّف لدى البعض. عسانا نعمل لنصل يوماً الى مواطن يشعر بالعدل والمساواة وننتهي من هذه الحالة العربية النفسية العامة بالشعور بالمظلومية.

- تبقى العبرة في التنفيذ: فإذا قضينا العمر نضع المخطّطات وأوراق العمل وتنظيم خارطة طريق وخارطة سلوك، وخارطة تغيير وخارطة إصلاح، فمتى ننفذ؟ ومتى يبدأ العمل ليثمر وينتج؟

وفي قراءته للورقة قال الشاعر خليل الخوالده، أحسنت وابدعت... عوامل النهضة والتقدم كلها مجتمعة في هذا البلد المضياف وشعبه الكريم... الذي هو جزء من الأمة العربية المعروفة بالجود والانفة والصبر...
ووجود هذه العوامل مع وجود الخطط كما قلت انت لا يمكن أن يؤتى أكله الا اذا أخرجت الخطط لحيز التنفيذ.. وتمت الاستفادة من كل تلك العوامل..
نشكر لك هدا الاطلاع الواسع والكلمات الجميلة حول الأردن واهله والتعليم فيه والثقة بصروحه العلمية.. ونسأل الله العظيم ان ينعم علينا جميعا في وطننا الحبيب بكل خير وفضل ومنة منه تعالى.. وان يتوج ذلك كله بوحدة عربية تقوى فيها الروابط ويشد بعضنا ازر بعض...
و للبنان بلد الجمال والإحسان.. لبيروت الحسن والدلال.. لكل ذرة تراب فيه وفي كل الوطن العربي الحبيب كل الحب والتقدير...
بوركت جهودك.. حفظك الله ورعاك..

 وشكرها الاديب احمد الحليسي على  مشاركتها في هذه الورقة، واهتمامها بالأردن وأهله، اتفق معك في كثير من الامور، اما الشكوى والتذمر فأصبح طبعا عند العرب جميعا، يندبون ولا يشكرون، أبدعت لغتك جميلة وقوية، تسلسلت بالأفكار بطريقة جميلة وبارعة، حفظك الله ورعاك دكتورة

ويقابل الشاعر ايمن الرواشده، هذه الورقة العربية بالتكريم. وهو يقول، إنه لمن دواعي الفخر أن تكون الباحثة الدكتورة فيفيان من دولة لبنان الشقيقة هي ذاتها المنقّبة في المئوية الأولى والمستدلّلة على عظمة المنجزات في دولة المؤسسات والحريات والحضارة والثقافة والتنوع الفكري وموطئ قدم المتعبين من الحروب والويلات الهاربين إلى كنف الأمن والأمان في وطن كل العرب..
من كل شبرٍ في وطني أزفُّ تحيةً ملؤها الحب والتقدير لسعادة الباحثة دكتورة فيفيان ..
سائلاً الله تعالى أن يجمعنا على موائد العروبة والإخاء في ظل محبةٍ من لدن كريمٍ حليم .

وجاء تعليق رئيس جامعة الطفيلة د. محمد الحوراني، يجسد مدي العلاقة مع الأشقاء فقال، كم هو جميل ان ترى الاردن كيف يبدو لاشقائنا العرب  فنطقت فنقلت لنا كيف يبدو الاردن بعيون لبنانية اصيلة ذات بصيرة ثاقبة و فكر  متقد  و مهما حاولت ان  تضفي على نفسك من موضوعية الباحثة الا ان  ذلك الوجد  العروبي الصارخ كان عبيره  يفوح من بين كلماتك و رحم الله الذي قال " و الصب تفضحه عيونه"، فقد رأيت الاردن بعيون  لبنانية كريمة و رسمت للاردن   بكلماتك الجميلة صورة بريشة فنانة عروبية عريقة  لا تبصر فرقا بين عمان و بيروت.
و وجودك في هذا الملتقى اضفى عليه مسحة عروبية صعدت به الى اعالي السماء

وهي من وجهة نظر التربوي الاديب محمد التميمي، ورقة الأستاذة والأدبية الدكتورة فيفيان شويري . أفكار  ورؤى وطموحات في مئوية  الأردن.  تحدثت فيها بشخصية الإنسان المخلص المخلص العارف عن الأمن  والاقتصاد والتنوع البيئي  والثقافة وعن ما يجول بخاطر من يسكن شمال الأردن أو جنوبه من حيث الرعاية والاهتمام. واقول لولا ما يشعر به الإنسان البسيط من هضهم حقوقه في توزيع الثروات والرعاية الصحية والتنموية والخدمات وهضم للحقوق لما عاتب وتحدث طرق صحة تعليم توزيع الاستثمارات  تولي المناصب العليا وغيرها... أجدت دكتورة في العرض 

وشاعرنا الوفي بكر المزايده، يقول انها ورقة ناضجة من الدكتورة والمؤرخة فيفيان شويري من لبنان الشقيق ركزت فيها على تاريخ الأردن الحضاري والعمراني والسياحي،ووجوده منذ القدم حلقة وصل للثقافة والحضارة وملتقى طرق للتجارة. واشكر الدكتورة على هذا الحس العروبي تجاه الأردن. وحمي الله شقيقه لبنان. دمت بخير دكتورة

وفي التعليق قال الباحث محمد النعانعه نعم ان المتصفح لورقثك الجميلة الجليلة يجدها موضوعية علمية بعيدة عن العواطف، نابعة من خبرة في التخطيط العلمي والعملي لمقومات النهوض الاقتصادي الشامل واستغلال مقومات الأردن الحديث من أمن اجتماعيا ووعيا فكريا واسهامات علمية متطورة وجمال للطبيعة وتنوع بيئي قل نظطرة
وانسان اردني مضياف  يعشق الارض والقيادة والامةوجيش عربي الحمى يحمي المنجزات ويبني عليها ويهتف باسم العروبة  لحن الخلود
ان الشعوب كلها اصبحت في اوضاع لا تحسد عليها فالغالبية يريدون ان يعرفوا في كل شئ وان يشاركوا في كل شىئ ويتذمروا من كل شيء ويطالبوا ا في كل شئ كل له رأيه وحاجاته وان حاز على كل شئ والمخططون السياسيون يرسمون مخططاتهم الشمولية بعيدا عن الافق الضيق للافراد وبعض الجماعات واصحاب الاجندات الخارجية
اشاطرك الرأي ايها الفضلة ان الاردن يمتلك مقومات الحياة الفضلى التي سعى من أجلها الاردنيون والهاشميون لبناء الصروح الاقتصادية والاجتماعية والنهضة العلمية والتكنولوجيا منذ انطلاق ثورة العرب ااكبرى و... وان الاردنيون شعب يحب الحياة الدنيا والآخرة ويحب العمل والتعاون الوثيق مع ابناء جلدته من العروبيين الاحرار
يتطلع الاردنيون الى المئوية الثاني بعزيمة ورؤية وإصرار على البناء والعطاء والإنجازات بعون الله وتوفيقة
اشكر لك عمق معرفتك وحصافة رايك السديد ومحبتك للاردن والاردنيين والشعوب العربية
ادام الله لك الفكر النير والعلم الواسع ومحبة الاخرين

مساء مبارك ايتها  المؤرخة الذكية، قالها المشرف العام الاكاديمي الناقد د. ابراهيم الياسين، الذي اشار الى انها 
ورقة جادة ممحكة وممحصة تبنع عن فكر متقد، ونظرة حادة، وعمق معرفي، وثراء حسي. عرفت الوجع ومواضعه، وبينت العلاج وسبله، بخبرة المؤرخ المعاين بالبصر والبصيرة، وبذكاء عالم الآثار ومهارته في تحديد عمر الحجارة، وترميم معالم الحضارة.؛ لقد رممتت الوجع يا دكتورة فيفيان بعلاج مفيد ( وتبقي العبرة بالتنفيذ...... والانتقال من التنظير للتطبيق) و(لابد من تكاتف الجهود للعمل المشترك لنصل يوما إلى مواطن يشعر بالعدل والمساواة). وكما استشهد عطوفة الرئيس الأكرم في تعليقه على الورقة بقول أحدهم :(والصب تفضحه عيونه) أقول متناصا مع هذا القول الجميل (والمحبة تكشفها الحروف والكلمات وعطرها وفوحها وإحساسها). فكلامك أيتها الباحثة الرقيقة يبين عن عمق معزة، وكبير تقدير لبلدك الثاني الأردن، وإننا نبادلك المعزة والتقدير؛ فلبنان الجميل يتجسد في شخصك الجليل، وكلامك الأصيل،  وعروبيتك المعطرة. وحسن أن نرى جمال بلادنا في عيون جيراننا وأحبائنا ممن ينظرون لنا بعين المحبة والاحترام. شكرا كبيرة لهذا الحس العميق واهلا بك في بلد الأمن والأمان والاستق

ويعدها المحافظ المتقاعد د. حاكم المحاميد. أبدعت فأوجزتِ ، وقال نعم نحتاج الى تحويل الأوراق والبرامج والخطط الى واقع يلمسه المواطن ٠
وثمنت الاديبة امينة الجمجومي الورقة، وما ركزت عليه من افكار. وقالت اننا في الوطن الكبير نلتقي دوما على كثير من القواسم المشتركة، ما يجعل من وحدتنا امرا هينا، لمواجهة طغيان الحضارات الاخرى

ويراها الاديب هاني البداينه شهادة ثقة، وبحث قويم، وصفت فيه واقع وطننا الذي هو جزء من الوطن العربي، ثم ختمت المبدعة الدكتورة فيفيان بوجهة نظر بديعة حثّت فيها على البناء والعمل

وبارك د. كامل الطراونه الاكاديمي الشاعر لها هذه الرؤى الجادة والتحليل السليم الذي يعتمد على قراءة الواقع قراءة واعية وفهم عميق وانارة الطريق من خلال تقديم المعايير التي من شانها تسهم في تقدم الواقع الاقتصادي المتعثر.. دمت دكتورة بورقتك الجادة .

اما د. محمد المعايعة. فقال يسعدنا سعادة غامرة أن نتقدم من سعادة الدكتورة الأدبية فيفيان شويري ذات الأطلاله الرائعة بعظمة بلد الأرز ولؤلؤة الشرق لبنان،  لبنان  لقاء الحضارات وتنوع الثقافات، الأرض  المقدّسة والمنارة المشعّة، التي تشع إيماناً وجمالاً وتاريخاً وحضارة... وما يسعدنا أكثر أن طلت علينا من عليائه نجمة أنارت حواضرنا بفكرها وقيمها بما كتبت عن الأردن في مئويته الأولى.. لقد   فأضت علينا بورقتها العلمية المليئة بالأفكار القيمة المضافة التي تضمنت رؤية دقيقة عن واقع الحال في المجتمع الأردني بالوصف والتحليل بلغة الخبير المطلع  والثقافة الناضجة، فكانت إضاءة جميلة لتوسيع رقعة التنوير عن الأردن وأهله وقيادته الهاشمية
َوإلى الأرث الحضاري والثقافي  والإنجازات التي أبصرت النور في عهد الهاشميين  وخاصة  الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين لجذب الاستثمارات الخارجية للأرتقاء بالتنمية والنهضة ، نعم الإصلاح هو أول عتبات الصعود نحو التقدم وتحقيق التنمية والنهضة إذا أحسنا استغلال الفرص من توفر الإمكانيات والبيئة الاستثمارية المناسبة... 
أبدعيتي دكتورتنا الجليلة بما اتحفتينا به ، بما قدمتي وأشرتي  في ورقتك العلمية،، ولدينا الكثير من الثناء والقول  عن تفاصيل ورقتك ذات لغة التهذيب والبلاغة والفصاحة والبيان، لكننا نتوقف ولا نضع نقطة النهاية.. وإنما نضع الفواصل خوفاً من إنقاص العلماء الكبار عمالقة الزمان والمكان من حقهم في البراعه العلمية والثقافية التي تعلو بها منصات الفكر والمعرفة مثل ملتقى السلع الثقافي الذي زهى بحضوركم ومساهماتكم الفكرية الرائعة. 

واعتبرته القاصة مريم العنانزة، مساء مفعم بالمحبة وعبيرها لمن خطت وجودت وأتقنت بحرفها وألق حضورها معالم الأردن ونهضته، لتقدم ورقة زاخرة مليئة بالكلمات العربية عطرا وجمالا للأردن وأهله، وهذا إن دل على شيء دل على سعة الإطلاع والفكر والفهم والدراية لتقديم هذه المعايير... لغة وبوح وكلمات تسلسلت بعفوية وبراعة وحسن التدبر، لتقوي الفكرة بعلو الفقرة لصوت العروبة وصورته الحضارية، عروبة الوطن العربي التي تجمعنا بأمثالك، صاحبة الفكر والحرف الناضج الناضخ علما وذوقا، لنرى بلادنا في عيونهم في هذه الشهادة والوصف المتقن المشرق أملا...
دمت فيفيان المُحبة شعلة لا تنطفئ، ودام حرفك نيزكا في دنيا الرؤى وحليفا للإبداع وأهله...

واشار راعي الندوة العاشرة للملتقى. الوزير المهندس خالد الحنيفات  الى كاتب الورقة وقال، أسعد الله صباح اخت العروبة من لبنان الحبيبة وكل صباحات الأحبة في ملتقانا الدافئ...وأشكر د فيفيان على ومضاتها المنيره وكلماتها الرقيقه تحاه وطني و تأشيرها اللطيف على بعض الهنات هنا وهناك وهي توصل فكرها المملوء غيرة وأماني جميله ولكن الأمل يحدونا لأن ننهض فلا نملك رفاهية الاستسلام لوهن او ضعف ...هذا البلد يا سيدتي ملاذ و بلسم يداوي متاهات الألم في جراحات الأمه فحتما سيحفظه الله من عاصفات الايام وأهله القابضون على جمر المروءات، و ما وصلنا من حضرتك في قراءة أكاديمية موضع احترامنا وتقديرنا ومراجعاتنا....حفظ الله أوطاننا وأقال لبنان من عثرته ليعود متألقا متأنقا كما عهدناه ....ولا ننسى الشكر للاستاذ غازي على الاضافه الجميله لعالمة ومفكرة ضمن هذه الفسيفساء من امتنا الحبيبة...