آخر الأخبار

ورقة للمئوية عن التعليم على منصة السلع للتميمي

راصد الإخباري :  


الطفيلة 
كتب عبدالله الحميدي


قدم التربوي محمد التميمي في الندوة العاشرة الورقة السابعة عن التعليم وتطويره في الاردن

وفي الندوة التي افتتحها  الوزير المهندس خالد الحنيفات إشارت الورقة  للتعليم والمئوية الاولى، واستذكار دور الطلائع بقيادة هاشمية، وما صنعته للعلم والتعليم
وتاليا نص الورقة

يعد التعليم من أهم ركائز بناء المجتمع الثقافي والعلمي حيث يسهم في بناء المجتمع من خلال تعليم الافراد كيفية التصرف كمواطنيين مثقفين متعلمين داخل دولتهم بالاضافة الى ذلك يسهم التعليم في بناء المجتمع من خلال تعليم أفراده كيف يكونوا منتجين من خلال التدريب  العملي والتعليم المتخصص لاداء  الوظائف الفردية والاعمال الاساسية التي تسهم في بناء المجتمع  وتطويره .

سعت الدولة الاردنية منذ عهد الامارة في عام 1921 الى الاهتمام بالتعليم لقناعتها التامة     بأن  التعليم هو السبب الرئيسي في نهضة  الامم وتطويرها  ففي عام 1921 كان في عهد الامارة مدرستين ابتدائيتين كاملتين  و23 مدرسة ابتدائية غير كاملة 

وارتفعت الارقام بعد ذلك سنة فسنة وجاء الاهتمام بتعليم الاناث موازيا لتعليم الذكور حيث في عام 1943 تم تخريج اول دفعة اناث ثانوية من المدرسة الاهلية للبنات  وخرجت المدارس الحكومية أول دفعة اناث عام 1952  وذلك من مدرسة الملكة زين الشرف 

واستمر الدعم الهاشمي للتعليم من اجل بناء الدولة  ففي عهد الملك طلال رحمه الله جاء الدستور الجديد للدولة الاردنية  فقد كفل الدستور العلم والتعلم  ونصت المادة  20 من الدستور أن التعليم الابتدائي مجاني 

وفي عهد الملك الباني جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله استمر الاهتمام بالتعليم  تطويرا  وتأسيسا وانشئت المدارس في معظم التجمعات والقرى وزاد الاهتمام بالابنية المدرسية حسب المواصفات التربوية التي تحقق مصادر التعلم من مختبرات  ومكتبات ووسائل تعليمية

وفي عام 1955 صدر قانون المعارف الذي أقر الزامية حتى الصف السادس وفي عام 1956 تم تعديل اسم وزارة المعارف الى  الاسم الحالي وزارة التربية والتعليم

 ويعد قانون التربية والتعليم رقم 16 لسنة 1964  نقلة نوعية في تحديد الاطر الموضوعية للتربية والتعليم في الاردن من حيث تصنيف الوظائف والزامية التعليم وفتح المدارس ومديريات التربية والتعليم والتوجيه التربوي  وقد نص القانون المذكور على الزامية التعليم حتى الصف التاسع  وبعد ذلك جاء قانون رقم 3 لسنة 1992  الذي نص على الزامية التعليم حتى الصف العاشر  والغي فيه مسميات التعليم الابتدائي والاعدادي  الى مسميين فقط التعليم الاساسي حتى الصف العاشر والتعليم الثانوي  الذي اختصر الى سنتين الاول الثانوي والثاني الثانوي وزاد الاهتمام بالتعليم المهني وافتتحت المدارس المهنية في مختلف محافظات المملكة

وفي حقبة سنوات الثمانينات والتسعينات تم دعم الدول العربية الشقيقة بالكوادر المؤهلة من المعلمين  الاردنيين لدول الخليج العربي واليمن والمغرب وليبيا والجزائر وسلطنة عمان وافتتحت  المدرسة العربية الاردنية في تونس.
أما بالنسبة للتعليم العالي  فجاء تأسيس الجامعة الاردنية عام 1962  وتبعتها جامعة اليرموك عام 1976 وجامعة مؤتة عام 1981 

ثم سمح بانشاء الجامعات الخاصة عام 1990 بانشاء الجامعات الاهلية  ثم ازدادت الجامعات الحكومية والخاصة فاصبحت ما يزيد عن خمسين جامعة بالاضافة الى كليات المجتمع المتوسطة التي تشمل كافة التخصصات.

وبتوجيهات ملكية جاء مؤتمر  التطوير التربوي الاول عام 1987 وانتقال التفتيش الى التوجيه التربوي ثم حاليا الى الاشراف التربوي 
وبدأ الاهتمام بمحو الامية من خلال قانون محو الامية عام 1964  وادخال التلفزيون التربوي عام١٩٦٨ 

وجاءت النقلة الكبيرة  للتعليم في الاردن والتطوير التربوي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني  من خلال ماسسة الاهداف الوطنية للتربية فكان اعتماد منهجية شاملة للتعليم والتطوير بالاهتمام بجميع مراحل التعليم والتركيز على مرحلة التعليم ما قبل المدرسي بانشاء رياض الاطفال الحكومية والتركيز فيها على المناطق الفقيرة و النائية  وتحسين جودة التعليم بكل مرحلة والاهتمام بتطوير التعليم المهني بمشاركة القطاع الخاص 

وزاد الاهتمام بالتعليم من خلال زيادة الانفاق على التعليم واعتماد التطوير التربوي من خلال برنامج مشروع الاقتصاد المعرفي الذي يدور حول الحصول على المعرفة والمشاركة فيها واستخدامها  وتوظيفها وابتكارها وانتاجها بهدف تحسين نوعية الحياة بمجالاتها كافة من    خلال  الافادة من خدمة معلوماتية ثرية وتطبيقات تكنولوجية متطورة واستخدام العقل  البشري كراس مالي معرفي ثمين وتوظيف البحث العلمي لاحداث مجموعة من التغيرات

 واشتمل المشروع على مرحلتين سميت ب (ايرفكي ون واريفكي تو)جاء المشروع الاول على الاهتمام بالتعليم ما قبل المدرسي وزيادة الابنية المدرسية المتطورة   وركز المشروع الثاني  التطوير على مستوى المدرسة ومديريات التربية والتعليم وانشاء معهد خاص لتدريب المعلمين والقيادات المدرسية والمرشدين التربويين وتطوير البنية التكنولوجية وادواتها في المدارس وبناء قدرات الوزارة في مجالات  التخطيط لقطاع التعليم وحسن استثمار الموارد وقيام المدارس ببناء  خططها التطويرية بمشاركة المجتمع المحلي ومديري المدارس والطلبة والمعلمين 

كما تضمنت الخطط بتطوير اداء مديريات التربية والتعليم ومديريات الوزارة وقامت الوزارة في عهد جلالة الملك المفدى بدعم المعلمين بانشاء نقابة خاصة بهم ودعم جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي التي تسعى الى البحث عن التميز ودعم المتميزين  ونشر قصص نجاحهم
ومازال التطوير والتحديث للبحث عن النوعية في التعليم للرقي بهذا البلد قيادة وشعبا حسب التطور العلمي والتكنولوجي.

وراوحت التعليقات على الورقة بين الراشدة لما فيها من معلومات تربوية، ولما لها من قيمة تاريخية. اذ يرى استاذ الادب العربي في مؤته، د. خليل الرفوع، انها معلومات قيمة تؤرخ لمراحل التعليم، وفيها تتبع للتغيرات، إن شاء الله سيعقد في رحاب جامعة مؤتة مؤتمر في شهر أيلول عن النهضة التعليمية خلال مئة عام.
وهو مفتوح لكل الباحثين للمشاركة، وحينما تكتمل المطوية سترسل للجميع

أحسنت ابا العبد باختيارك لهذا الجانب، التربية والتعليم، وهي الركيزة الأساسية لرفعة وتنمية الأمم والدول، ورفعة شان الإنسان، وهذا ما تحقق بعون الله

اما الشاعر خليل الخوالدة فقال  بوركت وجزاك الله خير الجزاء استاذ محمد... وانك لموفق جدا باختيار اساس هام من اساسات بناء وتطور الدول... والمعلم هو أساس لنهصة ورفعة المجتمع وهو لبنة الإنتاج الأولى... وهو رمز رفعة او انحطاط الأمم.. فما كرم معلم الا وسمت الأمة وما اهين الا واهينت..
التعليم والتعلم محور الوجود الإنساني... ولذلك جاء الانبياء ليعلموا وخلقوا هم وعلمهم الله ما يلزمهم..
اسعد الله أوقاتك بكل خير التربوي الفذ ابا العبد
كل واسمى آيات التقدير والاحترام لك...

وللشاعر د. كامل الطراونه، لمحات في الورقة، اذ يقول حيتك _ استاذنا الاديب محمد التميمي_  روابي الملتقى الزاخر بمبدعيه ناظمة نثرها وناثرة ايقاعها الجميل ترحيبا واحتراما  لنتاولك مفصلا مهما من مفاصل بنية الدولة الاردنية الا وهو التعليم كانجاز واع لبناء مفاصل الدولة والرقي بها كدولة ذات حضور ثقافي بين مصاف دول العالم، واشكرك على ذلك التسلسل الجاد في البنية التعليمية منذ ان انار الوطن شعلتها منذ التاسيس وحتى يومنا هذا مظهرا الانجاز ومدى مساهمته في البناء وان التعليم يعد المفصل المهم في بناء اي دولة في العالم.. لك جزيل الشكر على هذه الابانة المبدعة في العرض والنقاش والتحليل ..دمت كاتبا مؤرخا بحروفك الناظمة والحاوية للمعاني التي تشكل رسالة جادة لاظهار اهمية التعليم في بناء الدول بعامة.

ويستذكر الوزير الجديد المهندس خالد الحنيفات، كاتب الورقة ويقول، التربوي القدير والاداري الجدير الاستاذ محمد التميمي شربنا من معينك التربوي الرقراق واضاءاتك التي اضافت لمخزوننا عن قصة وطن شق الصخر ليورق خيرا وعلما وأمنا....طيب الله الأنفاس

وفي توصيفه للورقة قال الاديب هاني البداينه، انه بحث متخصص مُحْكَم، سبر غوره أكاديمي وتربوي عريق، له بصمات في العمل التربوي العام وآثار كريمة في نهج الإدارة العامة....
سلمت عطوفة ابا العبد، أدام الله عليك الصحة والعافية

 وفي مداخله قال د. محمد المعايعة. تحية يخطها العقل والقلب قبل اليد والقلم واللسان ، أبعثها لكم في إدارة ملتقى السلع الثقافي فاقول كل جمعة وأنتم بخير وعافية وعطاؤكم في تجدد وارتقاء..

 ويقول هنيئا لكم على هذا الصيد في إنتقاء أهل الفكر والإبداع ومنهم القامة التربوية والتعليمية الأستاذ محمد التميمي الذي أضا في ورقته المعنونه ب التعليم والمئوية الأولى.. أحد الجوانب المهمة في تقدم الأمم وتطورها وتحضرها... فالتعليم هو السلاح الاقوى الذي يمكن استخدامه لتغيير العالم

 وهو كما قال  أداه فعاله لتحقيق التنمية والنهضة لأي مجتمع .. ان المجال التربوي حظي بنصيب كبير ووافر من الرعاية والاهتمام الملكي، ودليل على هذا الاهتمام والتطور الكبير الذي وصلت اليه المؤسسة التعليمية في الأردن في عصر ملوك بني هاشم..

.واستمرت كما اشار قافلة العطاء في بناء القدرات التعليمية في مئوية الدولة الأردنية الأولى وتعزز هذا العطاء بأهتمام جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة الذي أفرد  الورقة النقاشية الملكية السابعة التي طرحها  على أبناء شعبه، للنقاش لإيجاد الوسائل المتاحة للارتقاء بالعملية التربوية والوصول بها الى المستوى الذي يضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة والتي تعنى بالشأن التعليمي عبر تفعيل الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر وابراز القادة واكتشاف الإبداع
فالشكر  للتربوي  الأديب محمد التميمي على هذه القراءة المميزة لأحد الأركان الرئيسية في بناء حضارة الدولة الأردنية من خلال نوافذ التعليم، باعتباره أحد مقومات النجاح والتميز في نهضة الأمة

وشكر الشاعر بكر المزايده الكاتب على تناوله ركيزة اساسية في بناء الوطن وهي التعليم ومساهمته في نهوض الدولة الاردنية.

وأبدى الشاعر ايمن الرواشده سعادت لهذه الورقة التي قال انها  تشير إلى أولى لبنات البناء السامق وأول ركيزة من ركائز الحضارة .. فالأمم تتقدم طردياً بتقدم أشكال العلوم والمعارف..
والأردن واحد من الدول التي أولت العلم اهتمامات كبيراً ..
ولا ننسى فضل المعلم في بناء الوطن وإعلاء صروحه .. والأستاذ محمد التميمي من الرعيل الأول الذي يستحق" قم للمعلم وفه التبجيلا" 

خطوط مهمة لتطور مراحل التعليم.. كل التوفيق استاذ محمد التميمي

وفي مداخله الثمينة قال رئيس جامعة الطفيلة، د. محمد الحوراني. سلم لسانك و القلم احد اللسانين 
لقد طوفت بنا بايجاز  و اقتدار و رسمت صورة واضحة مجملة  لتطور التعليم العام و العالي في مئوية وطننا الاولى. 
فجزاك الله خير الجزاء

والباحث محمد النعانعة قال ان القيادة الهاشمية سعت الي بناء دولة أساسها التربية والتعليم لبنا أجيال متعلمة ومثقفة تدير دفة الحكم لاحقا وتكون الانجازات على أيدي ابنائها

 ولفت الى اهتمامهم بالتعليم وبنوا صروح العلم شيئا فشئا بدئا من الملك المؤسس حتى الملك الباني الحسين رحمه الله وصولا للملك المعزز ادامه الله، فها هي صروح العلم تنتشر في كل محافظات المملكة تنير دروب العلم والمعرفة في عالم تتصارع فيه عجلة الزمن مع سرعة الانجازات التكنولوجيا، لقد كان للمعلم الاردني والحكومة الاردنية الفضل في عقد الاتفاقيات مع معظم الدول العربيه فأسسوا نظام تربية وتعليم فيها فأصبح يشار للمعلم الاردني بالبنان، 

وما ملتقانا هذا إلا نتاج تعليم متطور، وفق ما قال، وحديث بنته ورعته  واشرفت عليه أيادي  بيضاء طاهره معطاءه بدعم من القيادة المحبة للعلم والعلماء 
 
وقال ان الأمير عبدالله الأول كان شاعرا واديبا وحكيما وسياسيا وقائدا، 
لاهمس فوق صوت العلماء الاجلاء وانت المعلم والمشرف  


واعتبرتها الاديبة امينة الجمجومي من المغرب جميلة هي ورقة التربوي الاستاذ محمد التميمي، لبحثها في الشان التربوي، والاهتمام بالمعلم.

وقالت لعل المئويات العربية لا تكتسب أهميتها الا من خلال ايلاء المعليم الأهمية والاعتبار واجلال المعلم،

شكرا لحرفك الرائع. وشكرا لتقديم الموضوع على أنه اهتمام ملكي في الأساس، ذلك ما يدعو
 الى الفخر. وشكرا

 وقالت الشاعرة نبيله حمد ما زال هذا البلد برغم التحديات والصعوبات يحافظ على مكانته المتقدمة في رعاية التعليم وتحسين مستوى البيئة التعليمية والرقي بها ، وسيستمر  الأردن إن شاء الله بالاهتمام بتحسين نوعية التعليم وتحديثه ، 
كل التقدير والاحترام سيدي  وأنت علم من أعلامنا التربوية التي ساهمت في النهضة بمستوى التعليم في المحافظة

وهي ورقة موسوعة بنظر الاديبة القاصة مريم عنانزه، أعادت ما مضى من مراحل التعليم، اللبنة الأساسية للتقدم وتطور الدول ورمز للرفعة والسمو، أساس الوجود الإنساني...

وقالت هي اطلالة سامية 
لرؤى، معبرة بذكر وفير المعنى، وسداد الرؤيا لهذا التسلسل منذ لحظة التأسيس وحتى هذا اليوم، وهذا الدور الفاعل لبناء الدولة من خلال هذه المداخل....

خططت فرسمت فأتقنت بإيجاز صورة واضحة المعالم. وقالت بورك هذا الحرف الذي لا يحمل إلا الولاء والإجلال للوطن ورفعته، ودام حرفك مورقا في فضاء الكلمة الصادقة...