آخر الأخبار

في الندوة العاشرة، ورقة البداينه تبجث في التنمية

راصد الإخباري :  


الطفيلة
من عبدالله الحميدي

وتواصلت القراءات لاوراق العمل في الندوة العاشرة التي رعاها الوزير المهندس خالد الحنيفات

وحملت الورقة الثانية، للاديب هاني البداينه، عنوان مئوية الدولة، رؤية تنموية، ركز فيها على اهمية العامل الاقتصادي لتجديد الدولة. 

وتاليا نص ةلورقة

على مشارف مئوية الدولة الأردنية الهاشمية الثانية، ثمة إشارت جديرة بأن تكون مفاتيح للكلام عمّا ينبغي أن نبدأ به،

 ذلك تعزيزا للمنجز الوطني وتكريسا له، وهي إشارت أبانها واقع المئوية الأولى وأفرزتها مخرجات العمل الوطني العام، تشمل خططا وطنية واضحة للنهوض بالقطاعات كلها وصولا لتحقيق أهداف النهضة الوطنية الشاملة.
في الشأن السياسي، يبدو أن الشروع بإصلاح سياسي شامل يبدأ بقانون أحزاب وقانون انتخاب استثنائيين يحققان رؤية جلالة الملك التي عرض لها في أوراقه النقاشية، 

هو قاعدة التنمية السياسية.
لا يمكن أن تمضي مسيرة العمل النيابي وفق قوانين انتخاب لا تحقق رؤية وطنية في الوصول إلى تمثيل حزبي مبين في البرلمان يفرز حكومة برلمانية ومعارضة وطنية مقابلها.

في الشأن الإقتصادي، لا يختلف اثنان على أن نوافذ الإستثمار هي أبواب التنمية الأساسية.
تتوفر في  المملكة مناخات مناسبة لفرص استثمارية واسعة في القطاعات ذات القيمة المضافة، مثل قطاع السياحة الذي ينمو بسرعة ويوفر فرص عمل كبيرة، وقطاع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، وقطاعات الزراعة والصناعة والرعاية الصحية والنقل وغيرها. 

إن توحيد جهود الاستثمار تحت مظلة واحدة وبنافذة واحدة يمكن أن يكون أحد الوسائل الأساسية التي ينبغي اتخاذها على الفور.
إن الفقر والبطالة من أهم القضايا التي تشغل الدولة الأردنية. ولكي تبدأ إجراءات معالجة الإختلالات التي أدت لزيادة هذه المعدلات، فإن أول ما ينبغي عمله هو توجيه التعليم العالي والمتوسط نحو التعليم التقني التطبيقي ووقف القبول في التخصصات الراكدة والمشبعة، فضلا عن تأطير العلاقة مع القطاع الخاص في تنفيذ حملات التشغيل، وقبل ذلك وبعده، تأهيل الشباب الوطني من حملة الشهادات وغيرهم، للدخول لسوق العمل وتمكينهم من منافسة العمالة الوافدة المدربة.
في الشأن الثقافي، فضلا عن الاستمرار في برامج وزارة الثقافة ومشروع المدن الثقافية وغيرها، 

إن من المهم البدء بمشروع يوثق للهوية الوطنية الأردنية يتضمن مشاريع توثيق فرعية للعادات والتقاليد ، مشيرا إلى التوسع في مشروع المكنز الوطني الأردني للتراث الشعبي الذي ترعاه وزارة الثقافة ليشمل كامل تفاصيل الحياة الإقتصادية والإجتماعية قبل تأسيس الإمارة وما تلاها.
مع وافر التحية والإكرام، لملتقى السلع الثقافي وراعي هذه الندوة معالي الأخ والصديق المهندس خالد الحنيفات وشكر خاص لسادن الملتقى الأستاذ الصحفي غازي العمريين ولجميع الزميلات والزملاء أعضاء هذا المتقى الاستثنائي المميز

من هنا بدأت الحوارات حيال الورقة، للتركيز على ما فيها. اذ قال الشاعر خليل الخوالدة،  ان التركيز على وضع الخطط للمستقبل بثقة واقتدار والإفادة من اية اخفاقات سابقة بحيث نحولها لنقاط مضيئة تسدد خطى مسيرتنا للولوج في الألفية الثانية والاعتماد  على ما حبانا الله في هذا البلد الطيب(السياحة والمناجم والاغوار.... و. و. و) وان نضع ميزان العدل في التوافق بين القطاعين العام  والخاص.. وفي تأمين الفرص... والمساواة في الحقوق والواجبات وخلق تعاون دولي مبني على مصلحة هذا الوطن لكنه لا يتعارض مع ثوابته الدينية والقومية والاخلاقية والإنسانية...

وقال  ان كل عمل إنساني لا بد وان يعتريه الخطأ وتشوبه بعض الهنات.. لكن مهارة الدولة والمخلصين والمؤسسات الوطنية يجب أن ترقى لمستوى ما يستحقه الأردن بحيث تفيد من تلك الهنات وتتجاوزها في قادم المرات....

ان التمحور حول الوطن واهله ومصالحه ومشاكله هي كما قال، ضروة يجب الاعتماد عليها عند التخطيط والتنفيذ.. ولذلك يجب الاخذ بقاعدة ان الوطن اكبر وفوق كل الأشخاص ومصالحهم الذاتية الضيقة الأنانية

ان للوطن، وفق ما قال، في اعناقنا دينا واجب الوفاء كافراد وهو بحق المسؤولين والساسة أوجب وأكثر استحقاقا...
ان تراب الأردن لا تزينه الا انه بنكهة الأردنيين وان تكريمه جاء من أحاديث رسول الله فيه (١٤ حديثا ذكر فيها الأردن او الشام بشكل عام)...

وان تاريخه الماجد، كما قال، الذي مزج بدم وصفي وعرق حابس..ومشهور حديثة... و الأبطال الذين رووا ثراه بدمائهم.. يعطيه نكهة اردنية عربية أصيلة..

اسعدني في مقالك هذا استاذ هاني البداية العزيز... انك ركزت على عنصر التخطيط واخذ الاحتياجات الوطنية بعين الاعتبار.. وانك ترى _كما هو الاصل_ ان الوطن هو الاولوية....
بوركت من ناسج..... 

كما أن التربوي محمد التميمي، يراها شاملة تحدث فيها عن الوضع السياسي ورؤية نضوج فكرة الاحزاب  وتحدث عن الوضع الاقتصادي والخلل الواضح في تشجيع الاستثمار  وعرج على البطالة وما يعانيه الشباب والباحثين عن العمل وإمكإنية إحلالهم مكان العمالة الوافدة وأخيرا تحدث عن الوضع الثقافي وضرورة دعم الشباب والمثقفين والأدباء  والملتقيات الثقافية
ورقة شاملة غطت معظم الأركان...

وقال الشاعر خليل الخوالده، ان ورقة هاني بيك البداينة تستنفر القائمين على شؤون الوطن لتصحيح المسار الديمقراطي والاقتصادي والثقافي والتعليمي وهذه بغية كل وطني وصولا لدولة العدالة والحرية

وبعد أن قدم دمحمد المعايعة. الشكر والتقدير والثناء على الجهود المبذولة من قبل إدارة الملتقى ممثلة بسدنة الثقافة والإعلام والأدب الأستاذ غازي العمريين والي راعي هذه الندوات معالي المهندس خالد الحنيفات القامة الوطنية التي ننحني لها احتراما وتقديرا لما تحمله من هالات المجد التي تشكل نوافذ معرفية وثقافية أفاض بها على الإنجازات الحضارية والسياسية في تاريخ مئوية الدولة الأردنية الأولى...

وقال ان ما تفضل به عطوفة الأخ الأستاذ هاني البداينة الذي فتح لنا نافذة تنويرية نطل من خلالها على الإنجازات الحضارية التي تحققت في عصر ملوك بني هاشم الحافلة بالإنجازات الحضارية وهي كثيرة لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها وثابتها... هذه المنجزات الوطنية بحاجة إلى المحافظة عليها من خلال التوسع في مشاريع التنمية والنهضة في كالتشريعات ورفع مستوى التعليم الذي هو عماد النهضة والتنمية في لأي مجتمع...

نعم ما تفضل به الأستاذ البداينه الذي أوحز وأبدع  بعين المثقف المبدع في وصف الإنجازات  السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما إلا  دعوة للانطلاق نحو آفاق أوسع في مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة على الموجود وتدعيمه بالتشريعات الناظمة لجذب الاستثمارات الأجنبية التي لها أثر كبير في معالجة بعض من المشاكل الاقتصادية التي تواجهنا اليوم.. 

نعم نحن بحاجة إلى ثقافة سياسية جديدة وناضجة لتكون روافع الإصلاح ودعائم للنهضة لتشكيل أحزاب ذات برامج تخدمة طموحاتنا.... 
نعم رؤيه استشرافية لمستقبل أفضل جاء بها أحد فرسان ورواد هذا الملتقى الأشمّ عطوفة الأستاذ هاني البداينة أحد رموز الثقافة في الطفيلة الهاشمية الكبيرة بأهلها ورجالها والعظيمة في مكانتها في ما قدمت في بناء الدولة الأردنية في مئويتها الأولى.

وكتب الصحفي الاردني، غازي العمريين تعليقا قال فيه. الاديب الفاضل
الاستاذ هاني البداينه، 
كانت الورقة زاخرة بالكثير من التفصيلات، ذات الاساس التنموي 

لكن ما أعجبني، كان ذلك الاقتراح الرامي الى البدء بمشروع يوثق للهوية الوطنية الأردنية يتضمن مشاريع توثيق فرعية للعادات والتقاليد ، والتوسع في مشروع المكنز الوطني الأردني للتراث الشعبي الذي ترعاه وزارة الثقافة ليشمل كامل تفاصيل الحياة الإقتصادية والإجتماعية قبل تأسيس الإمارة وما تلاها.

شكرا لك ابا احمد، وهذه اللفتات الرائعة التي جعلت من الورقة، وثيقة هامة، نتمسك بها والأوراق الاخرى، كمستند لاقامة المشروع المذكور،

ويقول الشاعر ايمن الرواشده، ان المئوية تحمل في طياتها الكثير من معاول البناء والتنمية.. 
وإن الإنسان له أعظم مشروع استثماري لعمارة الأرض..
وفي ظل الهاشميين خَطَت الدولة خطواتٍ واسعة لتحقيق أرض السلام والحشد والرباط ..
مساؤك مسرات عزيزي أبا أحمد.. وقد أحسنت الحديث وربطته ببعض كلُحمة خياطٍ حاذق

وفي تعليقها قالت الزميلة مريم العنانزه، انها ورقة امتازت بالشمول، والنظرة الثاقبة لتغطي مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية وقطاع التخطيط ولا ننسى أهم القضايا التي شغلت الشباب المثقفين الباحثين عن العمل(الفقر والبطالة) ووضع الحلول الملائمة، 

واشرت في التعليق الى انها ورقة تسلسلت فيها الأحداث لنرى سعة الاطلاع والرؤية الحكيمة بمعنى جديد، ليحفل بحسن ذائقتك وجمال أبجديتك الناطقة باسمك، لإعطاء النص حقه... كل التحايا والتقدير.

وفي تعليقه، يرى الشاعر بكر المزايده ان كاتب الورقة أبدع في رسم  ملامح التطور السياسي في الأردن. وإن اثافي اي ديمقراطية ناجحة هي وجود أحزاب سياسية قوية لها وجودها وقانون انتخاب عصري يخدم الوضع الراهن وقائم على تمثيل الاحزاب والشباب وآخرها القضاء على البطالة التي استشرت وقد تنفجر في اي وقت. وأتون كل ذلك هو القضاء على الفساد. فإذا ما رم الجرح على عفنٍ تبين فيه تفريط الطبيبِ.

 والاديب احمد الحليسي. يقول أحسنت الطرح حيث تناولت جوانب عدة، منها القانون الانتخابي والاحزاب،المشاريع الاقتصادية ودورها في محاربة الفقر و البطالة، الورقة تحمل هم الوطن والمواطنين، أحسنت وجزاك الله خيرا

وكتب معالي الوزير، المهندس خالد الحنيفات، رايا حين قال، العزيز هاني البداينه،
 كنت موفقا في طرحك والمرور اللطيف على ابرز ملامح المئويه القادمه و يدل ذلك تنوع مصادر الثقافه الذاتيه والتحارب العمليه بدءا من المدرسه العسكريه التي نعتز بها جميعا و الاحتكاك المباشر بملفي السياحه والعمل مصقولا بموهبة أدبيه ترفع لها القبعات....

 لقد كانت في عين الباحث محمد النعانعه، ورقة عمل مفعمة بالتفاؤل والطموحات وان شاء الله
ستكون ملبية لكثير من امالنا ومتطلباتها ان اخذ بمضامين عناوينها
لقد كانت متطابقة و متكاملة  مع جميع الآراء التي طرحها الاخوة الافاضل في تعليقاتهم ونقاشاتهم
فالاقتصاد والاحزاب ومراجعة بعض القوانين
وتوثيق التراث والعمل على ارضية التشاركية المجتمعية لا الضديه هي مفاتيح الخروج من دوامة الاقتصاد الهش وحل مشاكل الفقر  والبطالة

والنقاب، المهندس علي المصري، قال ات ورقة العمل ورؤيتك التنموية رائعة حملت وصف للواقع واستشراقك للمستقبل الزاهر بإذن الله مقترحاً لمفاتيح المرحلة القادمة

 ولعل أفضل ما أصف طرحك الرائع بالمختصر المفيد، شاكراً لمعالي المهندس خالد الحنيفات رعايته الكريمة للندوة وللمشرف الرائع للندوة الدكتور إبراهيم الياسين والشكر موصول للأستاذ الفاضل غازي العمريين

ويقول الباحث محمد النعانعه، ان من فضل الله علينا ان سخر لنا قامات باسقة َومرموقة في الادب والثقافة والحوار البناء
قامات علمية قل نظيرها
انتجت ما لم يستطع احد عمله في هذه الظروف الصعبةت(كورونا)
فهنيئا لك استاذ ابا ايمن هذا التجمع الراقي من ابناء الوطن النشاما ومن الاخوة والاخوات من الدول العربية الاجاويد
هنيئا لنا ولكم هذ الجهد وهذا العطاء المتميز والمعطر بنكهة الوطن الهاشمي 
دمت بخير وسعادة وتميز
ادارة وإعدادا وإخراجا حصيفا راقيا
متعكم الله واعضاء الملتقى الكرام بالصحة والعافية

وكتبت الاديبة المغربية، امينة الجمجومي، تعليقا يفيض وعيا، حين قالت، صباح الخير
وتحية من المغرب،
يملؤها الاعتزاز بالمشرق،

وجدت ورقة العسكري، الاديب، هاني البداينه، تعج بالكثير من الوصايا، للاقتصاد وتنمية الاردن. وحري بالحكومة ان تاخذ ما قدمته الندوة، وفق ما قال الوزير الالمعي، الذي كتب خارطة للطريق، لتنمية جيو سياسية، وان تكون الحصيلة من توصيات، ونصائح، في متناول اليد لاصحاب القرار،،

وختمت هذه التعليقات بالقول. شكرا للكاتب الاديب البداينه، وشكرا لمعالي الوزير، راعي الندوة، وشكر غال، لسيد الحرف، وصانع الكلمات، الاستاذ الصحفي. غازي العمريين، الذي الف بيننا، في هذا الصعيد الثقافي الماتع،،