آخر الأخبار

د. المعايعه يكتب عن الايجابية والتصالح على منصة السلع

راصد الإخباري :  



كتب عبدالله الحميدي

يوجه الاديب د. محمد المعايعة عضو ملتقى السلع الثقافي. رسائل يومية تتصدر صباحات منصة السلع، 

ويطوف د المعايعة في تلك الاشراقات على موضوعات مختلفة ذات صلة بالايجابية والتصالح وتغيير الأجواء للافضل


وكتب اليوم عن السعادة في مقال اشار فيه إلى أن من أسباب السعادة أن يكون لديك عيناً ترى الأجمل ، وقلباً يغفر الأسوأ ، وعقلاً يفكر بالأفضل ، وروحاً يملأها الأمل ، 

وقال يقيني بأنكِم تجمعوا هذه الصفات في قالب واحد إسمه الحكمة مما جعلكم حالة استثنائية ورائعه في الطباع والأقتداء...فنسأل الله أن تكونوا دوما مكاناً للقدوة والأقتداء، سلوكاً ومنهجاً  ومرجعاً في الثوابت الأخلاقية والأدبية والسلوكية .

 ولفت الى ان هذه من العناوين التي قرأنها في سيرتكم العطرة جذبتنا لقراءة فصولها كاملة في كل  صباح لنتعلم منكم أبجديات المعرفة والفقه في حياتنا من خلال الاقتداء بكم منهجا وسلوكا..

فنسأل الله أن يبارك في عمركم وصحتكم ويرزقكم البركة في كل شيء ويبشركم بشارة تسعد قلوبكم ويمتعكم بنعيم الدارين في الدنيا والآخرة .

صباح الخير والأنوار والمسرات والبركة أتمناها لكم.

وكتب دات صباح 
الأخ الأستاذ  عميد الثقافة والإعلام في محافظة الطفيلة .
الأستاذ غازي العمريين الموقر. 

بعد التحية والتقدير.
لقد قدر لي الله سبحانه وتعالى وأكرمني بأن أكون أحد أعضاء ملتقى السلع الثقافي مركز الإشعاع الفكري الكبير في أعضائه من الأخوة العلماء الكبار عمالقة الفكر والمعرفة وبيوت الخبرة الناضجة في وطننا الحبيب، وكل منهم يمثل مدرسة متكاملة الأركان في نشر الفضيلة، ونشر ثقافة التميز وثقافة التغيير ومنهج العمل المنظم الذي يصنعه المبدعون أمثال هذه النخبة التي زهى بها ملتقى السلع الثقافي، 

هذا الملتقى العظيم بأدارته ورواده من أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة الذين زرعوا بحضورهم على منصات ومنابر السلع الثقافي حدائق من الآزهار متنوعة الورود الجميلة بفكرهم العميق بما يطلوا به علينا من مشاركات بعناوين غاية في الأهمية والجمال لعلو مضمونها ومحتواها الأدبي والثقافي

وكذلك المداخلات والتعليقات التي فيها إضاءة للعقول والقلوب لما فيها من بلاغة لغويه فائقة الدقة، وفصاحه في القول والتعبير... 

وما نحن إلا طلاب نقرأ من وراء هؤلاء العلماء الكبار ونقف على أحد أغصان  أشجارهم  متطلعين أن نصل لهذا المستوى من الثقافة والرقي الانساني الذي جذب القلوب قبل والأبصار إليهم . 
وما يسرني أكثر بأنني  أطلعت على نشاطاتكم المميزة والمتنوعة في تجذير ثقافة الحوار وثقافة الإنتماء والولاء والوفاء للوطن، 

والحديث عن رموز الوطن الذين كانوا شامات على جبين الوطن بأنجازاتهم، من خلال الندوات الثقافية يطل علينا بها الملتقى بهدف تعزيز  وتجذير ثقافة التمايز  الإرتقاء بالثقافة والمحافظة على الإرث النهضوي والحضاري  لنهضة الأمة والمحافظة على إرثها العميق...

أخي غازي ما تقوم به والله يرفع الرأس... فجهودك  مع الإخوة الزملاء في الملتقى يُشكر ويُذكر  بالفخر والاعتزاز لأنكم والله من أهل الأرث الحضاري والثقافي ممن  زهى تاريخ الأردن بمجدهم الذين سطروا بدمائهم أروع التضحيات لتبقى شمس الوطن مشرقة عالية القدر والمكانة الرفيعة..

.فأنتم بحق رافعة من روافع البناء والتحديث وخاصة عندما يكون ذلك في بناء العقول والأفكار وتطوير الأداء لرفع مستوى التنمية والنهضة في بلدنا الحبيب. وما أجملها من مفاجآت سارة لنا ونحن نراكم تزينوا منصتكم الفكرية للحديث عن اللغة العربية هويتنا الثقافية وذلك من خلال عمالقة الفكر والأدب الذين أثروا منتداكم الفكري بمزيد من الاضاءات والاضافات المعرفية التي يمتلكها هؤلاء المفكرين العظام لأحدات ثقافة التغيير التي بحاجة إلى وجود هذه الكفاءات الفكرية العريقة على منابر ملتقى السلع الثقافي الذي يستمد اصالته من أهل الطفيلة الاجواد ذات الموروث الحضاري والأخلاقي الكبير والذين لهم عظيم الأثر في البناء والإصلاح في بناء الوطن، كثيروا النفع لمن اقترب من مضاربهم.... 

متمنياً لكم مزيد من التقدم والنجاح والتوفيق والعطاء في إدارة هذا المركز الإشعاعي...