وفي حلقة جديدة. يكتب الشعراء والادباء ايقاعات الزمن اثر رحيل الشاعر عارف المرايات.
فقد كتب المشرف الاعلى للملتقى د. فيصل الرفوع الاكاديمي والوزير بعض خفقات قلبه، التي نقتبس منها قوله، ان الراحل، وبحسه المرهف، استطاع من تلمس أنات الطفيلة وملامح حرمانها، و يضع اصبعه على اوجاع الوطن الأردني، بالإضافة إلى إحاطته بآهات الإنسان العربي وجراحاته على إمتداد الجغرافيا العربية.
فيما الشاعر الاردني، د. هشام القواسمه، يكتب في الرحيل نصا موغلا في الألم، في قصيدته
وتركت روحي للهلاك، كتبها الشاعر القواسمه، يبث فيها المواجع لفقد شاعرنا الراحل، فيقول
أكتب على وجهي غيابك
كي أراك
يكفي لأن ألقي عليك تحيةً
قبل الفراقِ
وقبل أن تنأى بوجهك للهلاك
بيني وبين قصائدي
وترٌ تقطَّع منذ أن غابت خطاك
فمتى ألملمُ ما تناثر من فتات قصائدي
ومتى تلملمني يداك
****
أكتب على وجعي غيابك
كي أراك
أفنيت عمرك باختصارات المدى
كم كنت محتاجاً لعمرٍ.. كي تحققَ مشتهاك
حتى تلوِّنَ حزننا ببشاشةٍ أعيت سواك
يا جرحنا المسجور يملؤنا الحنين
يغدو على رملِ الطريقِ
ويشتهي يوما تلامسه خطاك
يشتاق للوجه الصبوح
هل غبت عنا … يا صديق ؟!
هل غبت حقا … يا رفيق ؟!
أنا لا أصدق أن عيني لن تراك
أنا لا أصدق ..
هل رحلت هناك
هل خليتني للحزنِ … ينفثني وراء الليلِ
كيف ترحل.. والدروب بعيدة
أهلكتني.. وتركت روحي للهلاك
وقتلتني .. بعد الرحيل قتلتني
ما عاد يملؤني سواك
اما الشاعر خليل الخوالده فيدشن نصا يقول فيه،
ابا علاء وقد آليت من كرمٍ
الا يفوتك نهر البذل والنظم..
فقد بذلت لأهلك كل ما ملكت..
ابدا يمينك ما احجمت عن شيم..
يا غيث كل مناسبة وممطرها..
شعرا جميلا به الزخات من قيم..
يا عام حزني وحزن الاهل في وطني..
عام اهل كمن قد هم بالنقم..
عشرون عشرون بئس العام يحصدنا..
قبل الحصاد ويذرو الروح في الألم..
ابا منيرٍ عزاء الأخ نافلة..
وهل يُواسى بشق الروح بالكلم..
رحم الله شاعرنا ورجل المواقف والمنافح عن بلده والمحب لوطنه.. ابا علاء... وبئست الدنيا.. تقطف الازهار وتحرمنا الشذى والعطور.. واعظم الله اجركم ابا منير دكتورنا الغالي د غازي المرايات..
..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اما الشاعرة والاديبة د. حنان الخريسات، فكتبت نصا حيال الفقد تقول فيه.
وما زلت كل مرة أعود اليك
وفي روحي سراب
وما زلت أتوهم بأنك تقرأ
وبين الكتابة والقراءة
اغازل ليلك البارد
أغني لك أغنية بلا أصداء
وبيت شعر مهزوم
أنظمه من جنبات قلبي
القي مرساتي على رملك
مشردة مع أسفار غربتي
وفي استذكاره للشاعر المرايات يقول المشرف الاعلى للملتقى، الوزير السابق د. فيصل الرفوع. يصادف اليوم، الخامس من كانون ثاني، الذكرى الاولى لرحيل الأديب الأردني العربي المبدع، المرحوم بإذن الله تعالى، الشاعر عارف المرايات.
وفي اللحظة التي نستذكر فيها مسيرة شاعرنا المبدع - والحديث للدكتور الرفوع - سواء من ناحية دورة الريادي في وضع القصيدة الشعرية الأردنية في مكانها الصحيح على لوحة شرف الشعر العربي. ام من ناحية مقدرته و بحسه المرهف، ان يتلمس أنات الطفيلة وملامح حرمانها، و يضع اصبعه على اوجاع الوطن الأردني، بالإضافة إلى إحاطته بآهات الإنسان العربي وجراحاته على إمتداد الجغرافيا العربية.
ويقول فلله درك، ايها الأديب المبدع، كم كانت كلماتك تلامس الوجدان و الضمير قبل ان تقر في القلب. فقد قدر لي، وفي أكثر من مناسبة أن يكون لي شرف سماعك وانت تلقي ذلك الشعر الجميل والرائع والمعبر، شعرا سهلا ممتنعا، وكأنك تهدف إلى سرد قصص معاناة مستمعك، أو احلام اليقضة التي يعيشها كل من يقرأ إبداعاتك.
وأنهى نصه النبيل بالقول، سامحني ايها الراحل، الذي فقدته الكلمة الصادقة والمعبرة، قبل أن يفتقده الأهل والأصدقاء والمريدين، فقلمي أعجز من أن يفيك حقك في إستذكار رحيلك، إلا أن عزاء كل من إفتقدتك، وأنا منهم، انك اليوم ضيفا على أكرم الأكرمين. وارحم الراحمين، الذي نسأله لك، سبحانه وتعالى، العلى من الجنة.
كما يعلق د. ابراهيم الياسين على كلمة المشرف الاعلى للملتقى د. فيصل الرفوع. فيقول سلمت معالي الاخ الوفي... نعم إنه تأبين الكبار، الذين يسمو بهم القول، وتتغني فيهم القوافي والأشعار، وقد خلدوا ذكرهم بأفعالهم العذاب، ومواقفهم البيض. وإبداعاتهم الغراء.
والناقد الاديب د. الياسين اذ يعقب على النصوص، يقول اااه من هذا البوح الموجع أيها السمؤال
أهلكتني..... فبوحك منه الروح تتوجع
وقتلتني... فالقلب على أوتار حزنك يجزع
يا راسم الغياب على محياك الجميل يلمع
ارفق بنا فألحان وجدك في كل البقاع تسمع
والرأس من مصاب فقدك يتصدع
ويكتب المحافظ السابق، د. حسام الطراونه، شهادته في الشاعر المرايات، اذ كان قريبا كما قال من المناسبات، بل هو من يرعاها فقال، عرفت المرحوم الحاج عارف المرايات عندما تشرفت بالخدمه في المحافظه الهاشميه محافظًا ،،،
وقد أهداني عددا من قصائده وأشعاره ،،،
وكونه يحمل شهادتين بكالوريوس
الاولى بالأدب العربي والثانية بالقانون( بكالوريوس )
وجد ثروه كبيره في أشعار المرحوم
تجد انها نابعه من معاناه وتجد المشكله والحل ،،
ويؤكد انك تحس انك تقرا خطه عمل او استراتيجيه ،،
يتحدث بلغه يختار فيها العبارات القريبة للقلب والعقل ،،
فةلراحل كما عرفه يشد القاريء الىً شعره وتتمنى ان يتحدث ،،،
وقال طلبت اليه قصيده عند زياره جلالة الملك محافظه الطفيله الهاشميه
في رحاب جامعة الطفيله ،،
وكانت من اروع ما سمعت من طيب الكلام والشعر ورقة العبارات ،،،
رحم الله شاعر الوطن واسكنه فسيح جنانه ،،
وستبقى ذكراه خالدة بيننا فقد ترك طيب الأثر بين كل من عرفه ،،،