آخر الأخبار
راصد الإخباري :
الطفيلة - كتب عبدالله الحميدي
خصصت منصة السلع الثقافية ثلاثة أيام، لقراءات في شعر الراحل عارف المرايات رحمه الله
وجاءت المنصة ببرنامج متكامل، لاستذكار شاعر من الطفيلة. دوى صوته في اركان الوطن. هاتفا للطفيلة، ومنحازا للقيادة الهاشمية، في اطار احتفالات المنصة بمئوية الدولة.
فقد ولد الراحل عارف خليف عبد الله المرايات يوم ١٩٤٨/٣/١ في الطفيلة، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي فيها، ثم أنهى الثانوية العامة في مدرسة الطور الثانوية بالقدس سنة ١٩٦٧.
وعمل في القوات المسلحة (١٩٦٤- ١٩٧٧)، ثم في مجال التجارة.
ورأسَ مجلس الإدارة لغرفة صناعة وتجارة الطفيلة منذ سنة ٢٠٠٨، وكان عضواً في مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية (٢٠١٠).
ومُنح من القوات المسلحة وسامَ حرب حزيران (١٩٦٧)، ووسامَ حرب الكرامة (١٩٦٨)، ووسامَ الاستقلال (١٩٧٠).
و الراحل عضو في اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين، واللجنة الملَكية لتوثيق التراث الأردني.
ومن أعماله الأدبية
"شعر من الأردن"،
و"الهيبة القُرَشية"،
وتاليا بعض ما تناقلته اعضاء الملتقى على منبر السلع اذ كان مما قاله مدير الثقافة د. سالم الفقير، من مقال نشرته صحيفة راصد الاخبارية. ما_حاجة_الشعر_والشعراء قد_رحلوا؟!
ولأنك جنوبي أدركت معنى أن تبيت البطون خاوية فأطعمتها؛ نرثيك...!
ولأنك سيد الكلمة وفارسها؛ نكتب عنك وإليك على خجل...!
ولأنك في حضرة الملوك كنت شهما كريما طيبا؛ نستميحك العذر في أن نكون لك شيئا...!
لقد كنت لنا بياضا حين كانوا سوادا حالكا، لكنك تعجلت الرحيل كثيرا...!
وفي مداخله يرى شقيق الراحل، د. غازي المرايات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة اعمار الطفيلة، ان عودنا نقض وترا
ومجلسنا شيخا ومرتفعاتنا قمه.
يا له من تعبير يعبر عن
الوجع الكبير... اقتبسه
د. شتيوي العبدالله وأعاد نشره في رثاء المرحوم أبا علاء.
رئيس جامعة الطفيلة التقنية د. محمد الحوراني، كتب تعابير ذات وقع. بالمناسبة الأليم، وقال بعيد هذا الوقت من العام الماضي كانت جامعة الطفيلة التقنية بالتعاون مع مديرية الثقافة في المحافظة الهاشمية و بقيادة ربانها الماهر الدكتور سالم الفقير دينمو الثقافة نستعد مع عدد من فرسان الكلمة لتأبين الشيخ و الشاعر و الناشط الاجتماعي و رئيس غرفة التجارة الى يوم وفاته المرحوم عارف المرايات في مدرج البوتاس
وقال لكن فاجاتنا جائحة الكورونا و ما تبع ذلك من اغلاقات فكان تأبينا لم يتم.
و ذكرني ذلك بلقاء مع المرحوم قبل ليلة من وفاته و لكنه لم يتم ايضا.
و كنت قبل وفاته بليلة واحدة هممت بزيارته في الجبيهة في عمان و اتصلت به رحمه الله على هاتفه الخاص فأجابني احد ابنائه و اخبرني ان المرحوم كان نائما فكان اللقاء الذي لم يتم فقد كان اقرب الى لقائه بربه الكريم الى لقائه مني.
لقد عرفت المرحوم في الفترة ما بين ٢٠٠٣ و ٢٠٠٥ حيث كنت نائبا لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية في تلك الفترة و كان المرحوم يتردد على الجامعة مطالبا بجامعة مستقلة في مدينة الطفيلة و قد كان ذلك في عام ٢٠٠٥.
و عندما جئت الى الطفيلة رئيسا لجامعتها قال كان في ذهني و الله ذلك الرجل قبل ان اراه من جديد.
وختم قائلا، تحية خالصة لسادن الملتقى الاشم الاستاذ ابو ايمن الذي لا ينسى تكريم الكبار و لا يعرف الكبار الا الكبير. و سلام عليك يا شاعر الطفيلة و ايقونتها في اكرم جوار ، سلام عليك كلما مر ذكر الكبار و سلام عليكم يا اهل الملتقى تشدوننا اليكم بسلاسل نسجت من حرير المحبة و الابداع.
و لاخواتنا في الملتقى ارسل لكن هذه الصورة المعبرة التي ارسلتها لي ابنتي الدكتورة شيماء
المقيمة في الولايات المتحدة حاليا و التي تقول ان هناك شيء يزيد المرأة طولا اكثر من الكعب العالي، فما هو؟
الجواب: الثقافة و العلم و الفكر
و انتن اثبتن بالفعل لا بالقول ان المرأة تزيد طولا و جمالا، ليس بالكعب العالي و انما بالثقافة و العلم و الفكر.
وسطر الشاعر محمد الشروش ابياتا للحزن على الفقيد قال فيها،
أرثيكَ.....
أمْ أرثي القصائدَ والمدى
مُرٌّ غيابُكَ
إذْ يحينَ غيابُ
ياسيّدَ الحرفَ
الجميلَ أناقةً
مازلْتَ فينا والشّذا ينسابُ
والكًفُّ تُغْدِقُ
والكرامةُ تَزْدهي
والخيرُ يسمو
والنّدى أنسابُ
وحيا الشاعر الشروش الراحل المرايات وقال، رحم الله فقيدنا جميعاً الإنسان والشاعر أبا علاء.
وإن كان في العمر بقية سوف أكمل مابدأتُ .
ما أروع هذا البوح! وما أدق هذه الصور الحسية التي يراها الاديب د. ابراهيم الياسين، قال انها تظهر صورة الراحل الذي ترك مرارة وأسى، واحدث فراغا كبيرا جعلت المكان يحن، والقوافي تئن والقلوب تتلوى...
ذكريات تلك التي رآها الاديب الناقد د.الياسين، ...... لكنها تؤكد مكانة الراحل وحرصه الشديد على متابعة مدينته وتنميتها وتقديم الخدمة لأهلها وقد عرفناه عن قرب شخصية أدبية ووطنية بامتياز وله إياد بيضاء جليلة وكثيرة.. في ميزان حسناته إن شاء الله.
وفي قصيدته الراحل المرايات يقول الشاعر بكر المزايده.
من أين يبدأ
فيكَ النثرُ والخُطبُ
والحرفُ بينَ ضُلوعِ الشعرِ ينتحبُ
يا سيد الشعرِ ان غابتْ مواسمكُمْ
ما زالَ قلبكَ فينا نابضاً يجبُ
فكم على بوحكمْ طابتْ مجالسنا
ومن قوافيكَ
عطر السحر ينسكب
وتاتي قراءآت الملتقى لحياة الراحل المرايات، في اطار برامج للمئوية. التي يصدرها ندوة كبرى في ٢٥ من شباط التجارى، على منصة السلع على الواتس.
فيما نقاشات الملتقى حيال الراحل المرايات ستعرض عل. صفحات صحيفة راصد الاخبارية. على حلقات، كانت هذه الاولى منها،،
