آخر الأخبار
راصد الإخباري :
الطفيلة - " كتب عبدالله الحميدي
أطلقت منصة السلع امس برنامجا لاستذكار مآثر شاعر الوطن الراحل عارف المرايات.
وقال الوزير السابق والاكاديمي، د. فيصل الرفوع. صادف امس الذكرى الاولى لرحيل الأديب الأردني العربي المبدع، المرحوم بإذن الله تعالى، الشاعر عارف المرايات.
وأضاف انه في اللحظة التي نستذكر فيها مسيرة شاعرنا المبدع، سواء من دورة الريادي في وضع القصيدة الشعرية الأردنية في مكانها الصحيح على لوحة شرف الشعر العربي. ام لمقدرته و حسه المرهف، ان يتلمس أنات الطفيلة وملامح حرمانها، و يضع اصبعه على اوجاع الوطن الأردني، بالإضافة إلى إحاطته بآهات الإنسان العربي وجراحاته على إمتداد الجغرافيا العربية.
ولفت المشرف الاعلى لملتقى السلع. د. الرفوع. قائلا لله درك، ايها الأديب المبدع، كم كانت كلماتك تلامس الوجدان و الضمير قبل ان تتبت في القلب. فقد قدر لي، وفي أكثر من مناسبة أن يكون لي شرف سماعك وانت تلقي ذلك الشعر الجميل والرائع والمعبر، شعرا سهلا ممتنعا، وكأنك تهدف إلى سرد قصص معاناة المستمع، أو احلام اليقضة التي يعيشها كل من يقرأ إبداعاتك.
وختم قائلا. سامحني ايها الراحل، الذي فقدته الكلمة الصادقة والمعبرة، قبل أن يفتقده الأهل والأصدقاء والمريدين، فقلمي أعجز من أن يفيك حقك في إستذكار رحيلك، إلا أن عزاء كل من إفتقدتك، وأنا منهم، انك اليوم ضيفا على أكرم الأكرمين. وارحم الراحمين، الذي نسأله لك، سبحانه وتعالى، ان يجعلك في عليين
و الراحل المرايات-
وُلد يوم ١٩٤٨/٣/١ في الطفيلة، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي فيها، ثم أنهى الثانوية العامة في مدرسة الطور الثانوية بالقدس سنة ١٩٦٧.
وعمل في القوات المسلحة (١٩٦٤- ١٩٧٧)، ثم في مجال التجارة.
و رأسَ مجلس الإدارة لغرفة صناعة وتجارة الطفيلة منذ سنة ٢٠٠٨، وكان عضواً في مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية (٢٠١٠).
ومُنح الراحل من القوات المسلحة وسامَ حرب حزيران (١٩٦٧)، ووسامَ حرب الكرامة (١٩٦٨)، ووسامَ الاستقلال (١٩٧٠).
وكان عضوا في اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين، واللجنة الملَكية لتوثيق التراث الأردني.
ومن أعماله الأدبية
"شعر من الأردن"، شعر، مطابع القوات المسلحة، عمّان، ١٩٧٤.
"الهيبة القُرَشية"، شعر، مطابع القوات المسلحة، عمّان، ١٩٩٣ - ١٩٩٤.
وأطلق ادباء من ملتقى السلع الثقافي برنامجا ثقافيا رئيسا لاستذكار مآثر شاعر الوطن الراحل المرايات. سيبدا منبر السلع نشرها في الصحافة الاردنية تباعا
الطفيلة - " كتب عبدالله الحميدي
أطلقت منصة السلع امس برنامجا لاستذكار مآثر شاعر الوطن الراحل عارف المرايات.
وقال الوزير السابق والاكاديمي، د. فيصل الرفوع. صادف امس الذكرى الاولى لرحيل الأديب الأردني العربي المبدع، المرحوم بإذن الله تعالى، الشاعر عارف المرايات.
وأضاف انه في اللحظة التي نستذكر فيها مسيرة شاعرنا المبدع، سواء من دورة الريادي في وضع القصيدة الشعرية الأردنية في مكانها الصحيح على لوحة شرف الشعر العربي. ام لمقدرته و حسه المرهف، ان يتلمس أنات الطفيلة وملامح حرمانها، و يضع اصبعه على اوجاع الوطن الأردني، بالإضافة إلى إحاطته بآهات الإنسان العربي وجراحاته على إمتداد الجغرافيا العربية.
ولفت المشرف الاعلى لملتقى السلع. د. الرفوع. قائلا لله درك، ايها الأديب المبدع، كم كانت كلماتك تلامس الوجدان و الضمير قبل ان تتبت في القلب. فقد قدر لي، وفي أكثر من مناسبة أن يكون لي شرف سماعك وانت تلقي ذلك الشعر الجميل والرائع والمعبر، شعرا سهلا ممتنعا، وكأنك تهدف إلى سرد قصص معاناة المستمع، أو احلام اليقضة التي يعيشها كل من يقرأ إبداعاتك.
وختم قائلا. سامحني ايها الراحل، الذي فقدته الكلمة الصادقة والمعبرة، قبل أن يفتقده الأهل والأصدقاء والمريدين، فقلمي أعجز من أن يفيك حقك في إستذكار رحيلك، إلا أن عزاء كل من إفتقدتك، وأنا منهم، انك اليوم ضيفا على أكرم الأكرمين. وارحم الراحمين، الذي نسأله لك، سبحانه وتعالى، ان يجعلك في عليين
و الراحل المرايات-
وُلد يوم ١٩٤٨/٣/١ في الطفيلة، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي فيها، ثم أنهى الثانوية العامة في مدرسة الطور الثانوية بالقدس سنة ١٩٦٧.
وعمل في القوات المسلحة (١٩٦٤- ١٩٧٧)، ثم في مجال التجارة.
و رأسَ مجلس الإدارة لغرفة صناعة وتجارة الطفيلة منذ سنة ٢٠٠٨، وكان عضواً في مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية (٢٠١٠).
ومُنح الراحل من القوات المسلحة وسامَ حرب حزيران (١٩٦٧)، ووسامَ حرب الكرامة (١٩٦٨)، ووسامَ الاستقلال (١٩٧٠).
وكان عضوا في اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين، واللجنة الملَكية لتوثيق التراث الأردني.
ومن أعماله الأدبية
"شعر من الأردن"، شعر، مطابع القوات المسلحة، عمّان، ١٩٧٤.
"الهيبة القُرَشية"، شعر، مطابع القوات المسلحة، عمّان، ١٩٩٣ - ١٩٩٤.
وأطلق ادباء من ملتقى السلع الثقافي برنامجا ثقافيا رئيسا لاستذكار مآثر شاعر الوطن الراحل المرايات. سيبدا منبر السلع نشرها في الصحافة الاردنية تباعا
