كتاب للفوسفات يخلق فوضى بالجنوب

{title}
راصد الإخباري -
احدث كتاب صدر عن شركة مناجم الفوسفات الأردنية فوضى وتجاذب وعقد اجتماعات متواصلة في مناطق الجنوب للتباحث بفحواه الذي اعتبر سابقة لم تحدث من قبل.  
وتضمن كتاب الفوسفات فيما يتعلق بالمدينة السكنية التابعة لها، بما تضمنه من نقاط تمس شريحة عريضة من القاطنين فيها وعلى رأسها هدم ٤٠ وحدة سكنية مأهولة بالسكان فى السكن المشار إليه والتي بنيت في أواخر عام ١٩٧٠.    
وتقول الفوسفات بخصوص هذا الوحدات فيما يتعلق بالهدم بأنها ايله للسقوط بناءا على تقارير علمية ولا تتحمل مسؤولية اتجاة ذلك  .    
وعلمت راصد الاخباري بأنه تجري في هذة اللحظات من إعداد هذا التقرير اجتماعاً حاشداً لقبيلة الحجايا وعشائر اخرى،  للتباحث في هذا القرار الذي وصف بالغير مسبوق وسيشرد إعداد كبيرة من العائلات التي لا  مأوى لها وسط الصحراء القاحلة والذي لا يوجد أي مسكن فيها.   
فيما شاب الغموض بعض نقاط التي تمس الجمعية التعاونية لموظفي الفوسفات في منحمي الحسا والأبيض فيما يخص اجرة المثل المشار إليها في الكتاب موضوع البحث.    
كما وأشار الكتاب إلى فرض أسعار على الكهرباء على القاطنين ، وأعطى الموظفين على رأس عملهم ٤٠٠ك واط لكل وحدة تتحملها الشركة فيما إذا زاد عن ذلك بخصم من راتب الموظف في وسط جو صحراوي بارد شتاءاً وحار صيفاً مما يستدعي معها التدفئة أو التبريد حسب حالة الجو.    
ورفض القاطنين من الموظفين هذا القرار الذي اعتبر غير مبرر في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في ظل جائحة كورونا وانهم لن يتحملوا اي تبعات مادية اتجاة ذلك لأن هذا السكن هو سكن  وظيفي وليس شخصي.   
ويشار إلى ان عدد الوحدات في المدينة السكنية ٥٥٠ وحدة تقريبا وتتحمل الشركة تكلفة الكهرباء والاي تقدر بحوالي ٢ مليون دينار تقريبا سنوياً منها حوالي ٣٧ % من هذا المجموع تكلفة إدامة الخدمات .