اجمل ما يبعث على الاسى، مقولة "العامل،يصحو مبكرا، ليستقبل العذاب"
للاسف. هي حقيقة. ان غالبية عمال العالم، يستقبلون الوان العذاب، من الاشغال الشاقة، باستثناء نسبة ٢٢٪ منهم، من يواجهون اشغالا هينة
كثيرا ما يجنح الشباب للظفر بفرصة عمل مريحة، مثل كاتب او حارس او مراقب، ذلك النوع من الناس، الذي لا يصنع في الاوطان تقدما، ولا يسجل التاريخ لهم ذكرا
فالعامل الحقيقي، هو من يفعل، وليس من يكتب على الفيس، والحقيقي هو من يفعل لا من يقول، فقد "كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون"
يصحو هذا الشاب، الوسيم، ابن العائلة المازومة، ليشق طريقا وسط الزحام، ما بين مخالب وانياب
يصحو معظم شبابنا الفاعل، ليعيش بكرامة، ينقل النفايات، ويحصد الزرع، ويحرث البستان، ويقلم الاشجار، ويعالج الوباء بالرش، دون منة او ضجيج
حيا الله الوجوه التي لوحتها الشمس. فهم جنود الوطن، وعدة الاجيال، لولاهم ما استمتعنا بالحياة، ولا تغزلنا بالشمس
اكرم الله من اكرمهم، ورعاهم ربي وحماهم، في عيدهم المجيد، وفي كل عيد