ادفعوا للوطن

راصد الإخباري :  



نحن في عين العاصفة، تاكل منا الجائحة كل مأكل، ولا تبقي لنا  ولا تذر فمن لنا في الباساء والضراء الا الله. ثم اهل الاخلاص والوفاء من اهل العزم. وارباب التفاني
سمعت مثلكم عن امر الدفاع التاسع. وما تعجبت. ولا دخل اللبس الى قلبي، لانه بوضوح لا يطال جيوبنا
فقد خصص لمن تزيد رواتبهم على الالفي دينار، اما اذا اخطا وزير في التفسير. واذا ما تمكن مسؤول من ايصال الرسالة بوضوح، فهي قضية اخرى لنا لا علينا
ايها الاهل في ربوع الوطن. ان الازمات يصنعن الرجال، وان المعادن لتعرف من الهبات والعاديات. بها يعرف الكرام، ومنها نطالع القدوات والهيبات والقامات
اما ان تنتظر اليد العليا لترى ما تصنع السفلى، فذلك ليس من شيم الرجال. وان يكف الجواد عن جوده ليرى المقتر والبخيل ما يصنع، فذلك ليس من المروءآت
ندفع الغالي والنفيس في سبيل وطن سيجناه بالمهج، وزرعناه باهداب العيون، لا نتتظر منانا ولا الخوالف، لنتعلم منهم الصمود والثبات والانحياز للوطن
انا وانتم، ننتطر فجرا نجد فيه من نهب ومن خان واستثمر الوظيفة بمئات الملايين. وبعضهم بالمليارات. من خلال التسهيلات. واستخدام السلطة، وقوفا امام القشاء ليقتص منهم
او باصدار امر دفاع لمصادرة اموالهم التي ثبت بوجه قاطع. انها جاءت بطرق غير مشروعة، خاصة وان احدا منهم، من هو في الداخل، او من يستثمر اموالنا المنهوبة في الخارج. ما قدموا فلسا للوطن. ولا اصابتهم الغيرة على عش آواهم. بالدفئ والعطف والائتمان
رعى الله الاردن ساحة عز، يعلو صوته في كل الازمان، بقيادة تاريخية. قدمت النفيس في سبيل المنعة، وذادت عن الحق. جيلا فجيلا، حداؤها الازلي.... ان يا خيل الله اركبي،