آخر الأخبار

لله در الحاسد !!!

راصد الإخباري :  



يراقبك دهرا بانتظار كبوة، ولا تفيب عن باله طرفة عين. واثقا انك ستموت عاجلا. غير آجل،
هي فسيولوجية ناسنا، يكيدون لك كيدا، ويأتمرون بك. ان نجحت. فالتفوق يعذبهم. وصعودك نحو المجد يغيظهم
ان فتحت دكانا، فتحوا مثله، وان صنعت مشروعا، بعد دراسات. نافسوك بمثله، مع فارق الكلفات. وان حصلت على الشهادات عابوك وقالوا فيك اكثر مما قال مالك في الخمرة
ناسنا، يتلونون لك كما الافعى، وتظل حبيبهم ان عشت ساكنا راكدا. لا تقدم امرا، ولا تؤخر،
ان اسست تقدما في مجتمعك. سرعان ما يصنعون طرفا مؤذيا، من الخبثاء والاشقياء والحثالات. لتطاردك لعنتهم. في الغدو والآصال
يبيتون الليالي، في شقاء التفكير والتدبير، وكيف لهم ان يستاصلونك من الجذور، فاءن جاءك قدر الله. فرحوا وعدوا ذلك مما صنعوا، وان طالت ايامك، بالعز والسعادة، كانت ايامهم حزنا وكآبات. ولياليهم سوادا وظلاما وخيبات
قاتل الله هذه الفئات، فهم طوابير العار في المجتمعات. وهم من يستاسد في غيابك، ويصول ويجول. وتخبو نيرانهم. ان لمحوك. او انسوا لك نارا
في مجتمعاتنا. علينا الى جانب التوعية. تمكين الناس من معرفة هذه الفئات. ليحذروهم. فهم العدو. قاتلهم الله انى يؤفكون
لله در الحسد، بدأ بصاحبه فقتله