التفاصيل الكاملة لقصة مفتش البلدية
راصد الإخباري -
اخذت قضية مفتش البلدية الذي تم اعتقاله على خلفية ما قيل عن اجبار صاحب ملحمة على افتتاح ملحمته حيزا واسعا من الحديث في اوساط اربد لغرابتها الحقيقية في الطرح .
والتفاصيل التي حصلت عليها راصد بإن مفتش البلدية كان قد اشترى لحمة من اللحام في اوقات رفع الحظر كأي زبون ولكنه نظير انشغاله بالعمل الرسمي طلب من اللحام ان يبقي اللحمة عنده لوقت انتهاء الدوام ومن ثم يمر ليأخذها .
قبل انتهاء الدوام صدر امر من محافظ اربد بإغلاق سوق الخضار في وسط مدينة اربد، مما دفع المفتش للبقاء حتى تم انتهاء العمل بإغلاق السوق وبعد ذلك فان المفتش قد استأذن من احد المسؤولين بان يسمح فقط للملحمة ان تسلمه ما اشترى .
في ذلك الوقت وافق المسؤول وحين توجه المفتش لتسلم اللحمة كان اصحاب الملحمة في الداخل مع اغلاق الابواب فطلب منهم ان يفتحوا واخبرهم بانه المفتش .
في ذاك الوقت كانت دورية من الشرطة على علم بالامر وما ان تم فتح الملحمة حتى تم مداهمتها واعتقال صاحبها والمفتش واغلاق الملحمة مما يعني ان هناك من كان قد ابلغ مسبقا عن الامر .
وفي مزيد التفاصيل ان هناك موظف في البلدية كان عائدا الى بيته برفقة المفتش ولكن الامن طلب منه ان يغادر المكان لأنه لم يضبط متلبسا وليس له علاقه في الامر والغريب ان الشخص او الموظف رفض ان يغادر تضامنا مع زميله المفتش ودفاعا عنه مما ادى الى اعتقاله رسميا رغم عدم علاقته بالأمر الا انه اصر ان يسجل موقف مع الزميل والموقف كان خطا في الزمن الخطأ رغم انه موقف رجولي .
حيث تم ايداعهم لمدعي عام اربد والذي افرج عن المتهمين مع اعادتهم الى المحافظ بتهمة التداخل في العمل بمعنى عدم اجبار صاحب الملحمة على فتحها بموجب افادة صاحب الملحمة.
المحافظ امر بإعادة التوقيف بحكم قانون الدفاع وفي سجن البلقاء توقيف اداري مع السماح بإعادة فتح الملحمة واعادة السيارات الخاصة بالبلدية والملحمة الى اصحابها مع توقيف صاحب الملحمة وشقيقه والمفتش وموظف البلدية.
اخذت قضية مفتش البلدية الذي تم اعتقاله على خلفية ما قيل عن اجبار صاحب ملحمة على افتتاح ملحمته حيزا واسعا من الحديث في اوساط اربد لغرابتها الحقيقية في الطرح .
والتفاصيل التي حصلت عليها راصد بإن مفتش البلدية كان قد اشترى لحمة من اللحام في اوقات رفع الحظر كأي زبون ولكنه نظير انشغاله بالعمل الرسمي طلب من اللحام ان يبقي اللحمة عنده لوقت انتهاء الدوام ومن ثم يمر ليأخذها .
قبل انتهاء الدوام صدر امر من محافظ اربد بإغلاق سوق الخضار في وسط مدينة اربد، مما دفع المفتش للبقاء حتى تم انتهاء العمل بإغلاق السوق وبعد ذلك فان المفتش قد استأذن من احد المسؤولين بان يسمح فقط للملحمة ان تسلمه ما اشترى .
في ذلك الوقت وافق المسؤول وحين توجه المفتش لتسلم اللحمة كان اصحاب الملحمة في الداخل مع اغلاق الابواب فطلب منهم ان يفتحوا واخبرهم بانه المفتش .
في ذاك الوقت كانت دورية من الشرطة على علم بالامر وما ان تم فتح الملحمة حتى تم مداهمتها واعتقال صاحبها والمفتش واغلاق الملحمة مما يعني ان هناك من كان قد ابلغ مسبقا عن الامر .
وفي مزيد التفاصيل ان هناك موظف في البلدية كان عائدا الى بيته برفقة المفتش ولكن الامن طلب منه ان يغادر المكان لأنه لم يضبط متلبسا وليس له علاقه في الامر والغريب ان الشخص او الموظف رفض ان يغادر تضامنا مع زميله المفتش ودفاعا عنه مما ادى الى اعتقاله رسميا رغم عدم علاقته بالأمر الا انه اصر ان يسجل موقف مع الزميل والموقف كان خطا في الزمن الخطأ رغم انه موقف رجولي .
حيث تم ايداعهم لمدعي عام اربد والذي افرج عن المتهمين مع اعادتهم الى المحافظ بتهمة التداخل في العمل بمعنى عدم اجبار صاحب الملحمة على فتحها بموجب افادة صاحب الملحمة.
المحافظ امر بإعادة التوقيف بحكم قانون الدفاع وفي سجن البلقاء توقيف اداري مع السماح بإعادة فتح الملحمة واعادة السيارات الخاصة بالبلدية والملحمة الى اصحابها مع توقيف صاحب الملحمة وشقيقه والمفتش وموظف البلدية.







