ما ان تظهر شخوصهم على التلفاز، يؤدون القسم، حتى يبدأ الشعب، برفع الخفيض، وخفض الحكيم، قياساتهم في ذلك لا تستند لموضوعية او لاعتبارات منصفة
في الحكومة الحالية، يتغنى التاس ببعض اعضائعا، باعتبارهم صنعوا الخوارق، دون ان يلمح منصف اي تميز او ابداع، باستثناء القيام بواجب الوظيفة
على ذات النحو، يحصد طبيب اثناء الوظيفة شعبيات واسعة، لتمييز اقاربه على غيرهم، ولاستغلاله الفاحش للاجهزة والادوات والامكانات في مؤسسته الطبية. للاغداق عليهم، دون حساب للكلفة، فيما هو بخيل ويلتزم بالقانون مع ابناء الوطن الآخرين
الاصل ان يتغنى الناس، ليس لقيام وزير بواجبه، بل لابداعه وتميزه في العطاء. الذي يزيد على واجب الوظيفة
فلا اجد مبررا للتغتي بحكومة، تاجر بعضها بتصاريح التتقل، في اصعب ظرف مر على المملكة،، فيما الاصل رفع الصوت لمحاسبة العابثين والمارقين والفسدة
ويتلكأ رئيسها كثيرا، باقالة الوزراء المسؤولين عن التلاعب بتلك التصاريح، وبيع بعضها لمن هب ودب
دائما، لا يستقيم الظل والعود اعوج، ولا يجوز التغني بوزير، لم يصنع المعحزات، فيما نتردد كثيرا في الاطراء على وزير قدم لمحافظته، من امثال د. راتب السعود، او ثان كان مثالا للانجاز والعمل الدؤوب، امثال الوزير المهندس خالد الحنيفات
حين تكون شريحة التسحيج واسعة وصوتها عال، في بلد يحتاج الى العقلاء والحكماء. لاسناد ملك يعد مثالا للعالم.في التخطيط وفي التنفيذ، فاءن الواحب يتطلب، اما ان تقول خيرا، او ان تصمت