من المعيب ان نظهر العداء للوطن، في لحظات الشدة، ومن غير المقبول ان نتشبت باعاقةجهد اسس له الملك
في الازمات، يعرف التاس معادن الرجال، لكننا امام تداعيات صعبة، تفيض اسى وتقطر دما، في لمحات عسيرة تكتنف الكل
واذا كانت قضية المتاجرة بتصاريح التجوال في الحظر، قد اطلت براسها، فاءننا نقف الى جانب القائد الذي ابدى اسفا لخروج مسؤولين عن شفافية الاداء والجنوح الى الخسة
ونقف اكثر مع قيادتنا، في ان تطال عمليات العقاب كافة المعنيين، دون قصرها على عدد محدود، فيما البقية يتلذذون بما صنعوا، من تماد على هيبة الوطن، والسعي لنهب اموال من الحرام، في وقت نحتاج فيه لكل فلس، في معركة حامية الوطيس، لوطن لا ينام على ضيم
نتطلع بكل جدية الى محاسبة المارقين، الانتهازيين، من وقفوا لحانب الشيطان، في ازمتنا التي تتهدد النفس والنفيس، تماما كما تعودت انفس على بيع تاشيرات الحج والعمرة، ونهب المال من كل ابواب الحرام
اسعدنا الهاشمي ابا الحسين، في تغريدة هزت فرائص اللصوص، مهما علت مواقعهم، بان احدا ليس فوق القانون، وان خياراتنا في الازمات، ليست كافية
حيا الله الملك، اسدا شب على التخرصات، ليكون سندا ونصيرا لهذا الحمى العربي، في تعاطيه مع اخطر وباء، وفق انجع السبل، في اطار حكمة الحكم، وهيبة العسكر