آخر الأخبار

هل من متعظ؟

راصد الإخباري :  



لم يدرك الناس بعد، خطورة المرض، وتشعباته، وضعف استئصاله
في محافظتنا الخالية من الوباء، نرى مشاهد تدمي القلب، في الشارع والمحال التجارية، والمخابز، شباب، وكهول، يقبلون بعضهم بعضا، وكانهم في عالم آخر
الا يعلم الناس ان اصابة فرد في الاسرة. تعني اصابة الجميع. اضافة للمخالطين. وللاقارب، ليصل العدد الى رقم عال
كنا ان من المؤسف ان الناس لا تعلم ان المصاب. مصيره الموت، فلا تستطيع اسرته رؤيته حيا ولا ميتا. حتى ان الدفن يجري بمعزل عن الاهل
هذا الوباء الذي لا نتحوط منه كثيرا، يوشك ان يفتك بنا. كما يفعل مع الدول الاخرى، العظيمة منها والفقيرة، يقف العالم منه عاجزا عن مقاومته، فهو الموت الزؤآم
ليث صوتي يسمع كل الناس في ارجاء الوطن، لندرك جميعا، ان هذه الهبة التي قادها سيد البلاد. ما كانت الا بعض اصداء الكارثة التي داهمت العالم. وجعلته كئيبا. لا يلوي على شيئ
رحم الله الاموات. ودعاء بالشفاء لمن يخضعون للمعالجة، واصرار على الامتثال لراي الحكومة. في عدم الخروج من البيت، وان نضع حدا لمن يخرق قانون حظر التجول، لنكون كالبنيان المرصوص، يشد بعضنا بعضا