عند المال، تتغير الاحوال، فيصبح الزاهد شيطانا، ذلك كله يتمثل في هذه الازمة !!!!
ما نحن فيه، هو عذاب من الله، للبشرية جمعاء، فيه تخويف، وفيه تأديب. وفيه دعوة عاجلة للعودة لرحاب الرحمن.
لكن البشر مطبوعون على الكذب والنفاق، والبعد عن المنهج الرباني، فابن النبي رفض سفينة النجاة، مع ان نوحا عليه السلام استعطفه اذ قال "يا بني اركب معنا"،
وما يجري على الساحة الاردنية، هو وقف كامل للحياة وللانتاج وقتل للناس بالوباء وبغيره، فالطفيلة مثلا ليس فيها الوباء كما الكرك ومادبا والزرقاء ومعان، فلم الحظر فيها واغلاق ما لديها من منافذ للحياة
يمكن لامر الدفاع استثتاء هذه المناطق، والابقاء على عزلتها. دون وقف لحركة الحياة فيها، من محال ومؤسسات، واسواق
واذا لم يكن ذلك، فلماذا اغلاق المؤسسات الاستهلاكية. في الطفيلة التي ليس فيها مجمعات تجارية ولا مولات، ليظل احتكار التجار ياكل ما عند الناس. من اخضر ويابس، مع ان طواقم هذه المؤسسات، تعمل ساعات الدوام.
على صاحب القرار مراجعة بعض حساباته. فليس معقولا هذا الذي يحري، من استنزاف صارخ لمدخرات الناس، باتجاه الموت !!!!!!