مؤسف ان تضيق البلاد باهلها، ومتعب ان تذهب صرخات أبية في واد،
ان يستقيل موظف بحجم زيد المحيسن، وهايل العبيديين، من وظائفهم، في البلدية والزراعة،... مؤسف حقا
فهما من الخيرة، وهما من الفئة المحترمة في المحافظة
الصديق زيد، طاقة وفكر ونزاهة، كان خيارا شعبيا لاهل منطقة الطفيلة الانتخابية، وعمل بكفاءة عالية وتميز، لكنه ظل قلقا، غير هادئ البال
والصديق الوفي هايل العبيديين، طاقة ومروءة، ورجولة ليس لها حد،
يقف مع كل الناس بصورة غير مألوفة، في الافراح والاتراح. تحس معها انه صاحب المناسبة، ويقف لجانب الحكومات، حد الاعتقاد انه الوزير اللامع فيها، صاحب المواقف، التي لا ينكرها احد
الكرام زيد وهايل، شخوص ليس من السهل على احد تجاوزهما، ولا انكار دورهما في الحياة العامة، فهما من بصمات العز والشهامة في وطني
واذا كانت الوظيفة ضاقت بهما ذرعا، فاءن عدل الشعب، وكلمة الايام، ستنصفهما دوما، فقد قال ابن الاهتم شاعر تميم ذات سانحة
لعمرك ما ضاقت بلاد باهلها، ولكن اخلاق الرجال تضيق
نقف معهما. ونشد من ازريهما، ونعلم جيدا ظروفهما، ولا نقف الا على مسافة الود منهما، بل نحن لجانبهما في اي خيار
تحية اكبار لزيد المحيسن وهايل العبيديين، لما قدماه للطفيلة من وفاء وجهد ومحبة ومروءآت