اسعد الله الاوقات،
هذا الوباء. كما يقول اهل العلم، آية من آيات الله، للناس. بعد ابتعادهم عن الله، ليعودوا اليه، بالزهد والخضوع وطلب العفو،
فكلنا، الا من رحم ربي، نلهث وراء الدنيا، ويظلم بعضنا بعضا، ونعصي الله، مع اننا نصلي ونصوم ونحج ونعتمر، من باب اللهم والتسلية، وليس من باب الخوف من الجليل
هل نعتقد انها الفرصة الثمينة لنعود الى رحاب الله، طائعين نتذلل الى الجبار، الذي حال بيننا وبين بيوته، في مناطقنا وفي مكة والمدينة
هل قراتم الآية "وما نرسل بالآيات الا تخويفا" من سورة الاسراء، وهل حقيقة خفنا من تغول الوباء على اسرنا ومن نحب
فالعصاة، واهل الدتيا الذين وصفهم الحبيب بالكلاب، لا يأبهون لآيات الله، وفق ما اشارت الآية "وان يروا كل آية، لا يؤمنوا بها" في سورة الانعام، اعراضا، ونكرانا
ردنا الله لدينه، فما ابلغها من آية "كورونا" اخرست الحبابرة، وروعت العظماء، وجعلت دول الكفر تبحث في الاسلام، لتحتمي في ظلال الرحمة وجلال الرحمن
لنتق الله ونمنع ابنائنا من المخالطات، ونحول دون الخروج من المنازل، بعدما راينا (٧٠٠) قتيل للوباء يوميا في ايطاليا
حفظ الله الاردن وفلسطين، وديار العروبة والاسلام، والعالم اجمع