ظريف عن إقالة بولتون: الضغط على إيران يجب أن يذهب مع رئيس دعاة الحرب
ونقلت وكالة أنباء فارس عن روحاني حديث خلال اجتماع للحكومة، وقوله إن بلاده عليها اتخاذ "طريق الإمام علي (بن أبي طالب) ومنطقه الإنسانية والإباء والفتوة في الوقت الذي يفرض فيه العدو الحد الأقصى من الضغوط، فطريقنا هو الصمود والمقاومة".
وأضاف روحاني أنه "على أمريكا أن تدرك أنه لا جدوى من وراء التحريض على الحرب وعليها تنحية دعاة الحرب والتخلي عن سياسات التحريض على الحرب والضغوط القصوى".
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إنه بينما العالم "يتنفس الصعداء" بعد الإطاحة بولتون، أعلن (وزير الخارجية الأمريكي) بومبيو المزيد من تصعيد الإرهاب الاقتصادي ضد إيران"، وفق تغريدة كتبها في حسابه على تويتر.
وكان ظريف يتحدث عن حزمة العقوبات الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، ضد أعضاء قوات فيلق القدس الإيرانية وحلفائها الإيرانيين.
وأضاف في تغريدته: "التعطش إلى الحرب - أقصى قدر من الضغط - يجب أن يذهب مع قائد الحرب (بولتون)".
" data-tweet-id="1171722321616408576" data-scribe="section:subject" style="margin: 0px; padding: 0px; list-style: none; border: none;">
As the world—minus 3 or 2 panicked cohorts—was breathing a sigh of relief over ouster of " data-query-source="hashtag_click" class="PrettyLink hashtag customisable" dir="ltr" rel="tag" data-scribe="element:hashtag" style="background-color: transparent; color: rgb(43, 123, 185); text-decoration-line: none; outline: 0px;">#B_Team's henchman in the White House, Pompeo & Mnuchin declared further escalation of " data-query-source="hashtag_click" class="PrettyLink hashtag customisable" dir="ltr" rel="tag" data-scribe="element:hashtag" style="background-color: transparent; color: rgb(43, 123, 185); text-decoration-line: none; outline: 0px;">#EconomicTerrorism against Iran.
Thirst for war—maximum pressure—should go with the warmonger-in-chief.
في حين قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة إنه لن يكون هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة طالما أنها تمارس "الإرهاب الاقتصادي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية، الأربعاء.
وأضاف ماجد باخت رافانشي أنه "إذا كانت سياسة التطرف الأمريكية (تجاه إيران) ستتغير أم لا، فهي تعتمد على العوامل المختلفة التي تؤثر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
ويوم السبت الماضي، أعلنت إيران بدء "الخطوة الثالثة" لتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي لعام 2015، للرد على الضغوط الأمريكية.
وفي 8 مايو/آيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وقال حينها إن "هناك خلل بجوهر الاتفاق، ونعلم جيدا ما الذي سيحدث إذا لم نفعل شيئا".
ومنذ ذلك الحين، فرضت واشنطن سلسلة من العقوبات الاقتصادية، كان أكثرها تأثيرًا العقوبات على صادرات النفط الإيرانية.
وشهد الخلاف مع إيران وتيرة متصاعدة، لا سيما بعد إسقاط الأخيرة طائرة بدون طيار أمريكية بمنطقة الخليج في 20 يونيو/حزيران الماضي، وسط دعوات لتحجيم نفوذ طهران البحري في المنطقة. سي ان ان







