بيان صادر عن نقابة المحامين الأردنيين

{title}
راصد الإخباري -




عمان - بكل معاني الفخر والاعتزاز، تلقت نقابة المحامين الأردنيين خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، وتثمن المواقف المبدئية والتاريخية والمستقبلية التي جاء بها. 

إن اعتزاز القائد بشعبه وحرصه الأكيد على استذكار تضحيات الأردنيين على مر التاريخ ودورهم في بناء الأردن والدفاع عن استقلاله ونهضته لهو شهادة يفتخر بها كل أبناء الوطن، وهي الدافع لهم لبذل المزيد من العطاء والتضحية مهما كانت الظروف ومهما بلغت الصعاب. وهي مناسبة لتجديد البيعة والتأكيد على وقوفنا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في مواقفه الوطنية والعربية والإسلامية المشرفة، وإننا نؤكد على أنه مهما بلغت جسامة الأخطار ومهما كان القلق والخشية منها ضرورة لمواجهتها، فإن الإيمان بالله تعالى بأنه القادر وهو الأحق بالخشية لهو طوق النجاة وطريق الفلاح، ولطالما وقف الشعب خلف قيادته الهاشمية الإنسانة والحكيمة فإن مسيرة المجد والعطاء مستمرة بإذن الله تعالى.


 إن اعتزاز جلالة الملك بالجيش العربي والأجهزة الأمنية لا يقل عن اعتزاز الأردنيين بهم وفخرهم ببطولات الآباء والأجداد الذين ضحوا من أجل الدفاع عن الأردن وفلسطين.

 وتؤكد نقابة المحامين على المضامين التي جاء بها الخطاب الملكي السامي من بذل المزيد من العطاء والتميز لكي يبقى الأردن قادراً على القيام بدوره نحو أبنائه وتجاه قضايا أمته والذي لا يكون إلا بتعزيز دولة القانون والمؤسسات وتكافؤ الفرص وتعزيز الحياة السياسية في ظل الثوابت الوطنية والتاريخية والتحديات القائمة.

 وإن نقابة المحامين تقف خلف جلالة الملك في موقفه الداعم للحق الفلسطيني بوقف العدوان الصهيوني عليه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس وإنهاء الاستيطان وتقديم المساعدات الإغاثية والقانونية والوقوف في مواجهة تهويد المقدسات وتعزيز الوصايا الهاشمية عليها. 

إن الوحدة الوطنية وتضافر قوى الشعب هي نهج دأب الأردنيون عليه ويتمسكون به سبيلاً لمواجهة التحديات والصعاب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني حفظهم الله.

 عاش الأردن وطناً حراً مستقراً ترعاه عناية الرحمن. عاشت فلسطين محررة من النهر إلى البحر. والله من وراء القصد.