جازية المعايعة.. مسيرة عطاء في التعليم والعمل المجتمعي

جازية المعايعة.. مسيرة عطاء في التعليم والعمل المجتمعي

راصد الإخباري – تمثل السيدة جازية حمود المعايعة نموذجًا للمرأة الأردنية الفاعلة في مجالات التعليم والعمل العام وخدمة المجتمع، حيث امتدت مسيرتها المهنية والإنسانية على مدى سنوات طويلة.

بدأت جازية مشوارها في قطاع التربية والتعليم، حيث عملت في المدارس الخاصة، ثم انتقلت إلى مجال العمل المجتمعي، فتولت مهمة منسقة في تجمع لجان المرأة، وعملت أمينة سر لجمعية شباب مأدبا في منطقة الفيصلية.
ويُعد تجمع لجان المرأة إطارًا وطنيًا يعنى بتمكين النساء وتعزيز مشاركتهن في الحياة العامة، حيث يقوم من خلال عمله بعقد ندوات وورشات توعوية وتدريبية تستهدف النساء في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، بما يساهم في رفع الوعي وبناء القدرات وإبراز دور المرأة كشريك أساسي في التنمية.

وفي عام 2014 أصبحت جازية مقررة تجمع لجان المرأة، لتكرس جهودها في دعم قضايا المرأة وتعزيز مشاركتها المجتمعية.

كما ساهمت في برامج الصندوق الهاشمي من خلال مشروع رائدات التغيير، وكانت عضوًا فاعلًا في شبكة المدافعات عن حقوق المرأة وشبكة شمعة المناهضة للعنف ضد المرأة، بالإضافة إلى دورها في اللجنة الوطنية لشؤون المرأة.

ولم يقتصر عطاؤها على العمل المجتمعي فقط، إذ عملت معلمة في محو الأمية لمدة عشر سنوات، وكرمت عام 2009 كـ معلمة متميزة على مستوى المملكة، تقديرًا لجهودها التربوية.

وفي المجال الثقافي، أسست منذ عام 2017 ملتقى أحباب مادبا الثقافي الذي ترأسه حتى اليوم، كما اختيرت عضوًا في مجلس محافظة مادبا الحالي ممثلةً عن تجمع لجان المرأة، لتستمر رسالتها في دعم المجتمع وخدمة قضاياه.

إن مسيرة السيدة جازية المعايعة تعكس إصرار المرأة الأردنية على صناعة التغيير، وترسيخ قيم المشاركة الفاعلة في مختلف ميادين الحياة.