مطالبات بتثبيت موظفي أندية المدن الشبابية على كادر وزارة الشباب

سمير الشخانبه

مطالبات بتثبيت موظفي أندية المدن الشبابية على كادر وزارة الشباب

 طالب موظفو أندية المدن الشبابية في المملكة، ومن ضمنهم موظفو نادي مدينة الأمير هاشم بن عبدالله، وزارة الشباب بإنصافهم وتثبيتهم على الكادر الوظيفي الرسمي للوزارة، مؤكدين أن أعمالهم اليومية ترتبط مباشرة بمرافق وزارة الشباب وخدمتها.

وأكد الموظفون أنهم يعملون منذ سنوات بعقود مؤقتة، وبأجور لا تتجاوز الحد الأدنى، دون أي امتيازات وظيفية أو تأمين صحي أو ضمان وظيفي، رغم التزامهم بدوام كامل يبلغ 48 ساعة أسبوعيًا، من السبت إلى الخميس، بالإضافة إلى العمل خلال العطل الرسمية عند الحاجة. وأوضحوا أن مهامهم تشمل خدمة المدن الشبابية، والمراكز، والمجمعات الرياضية، ومديريات الشباب، مما يجعلهم جزءًا فاعلاً في تنفيذ سياسات الوزارة على أرض الواقع.

وعبّر العاملون عن استيائهم من التوجه نحو تثبيت موظفين يعملون على نظام المكافأة بعدد ساعات لا تتجاوز ثلاثة أيام أسبوعياً وبراتب 160 ديناراً فقط، في حين يتم تهميش موظفي الأندية الذين يعملون بدوام كامل منذ سنوات دون أي تحسين في أوضاعهم.

وأشاروا إلى التزامهم خلال جائحة كورونا، حيث واصلوا أداء مهامهم رغم الظروف الصحية الصعبة، بعضهم بدوام كامل وآخرون بنظام المناوبات، في وقت توقفت فيه معظم القطاعات عن العمل، ما يعكس مستوى الالتزام والمسؤولية لديهم.

ولفت الموظفون إلى أن آخر عملية تثبيت في نادي مدينة الأمير هاشم تعود إلى عام 2016، ومنذ ذلك الحين لم يشمل أي من الموظفين الجدد هذا الإجراء، رغم زيادة حجم العمل وتوسع الخدمات المقدمة، مؤكدين أن جهودهم ساهمت بشكل ملموس في تحسين الخدمات والبنية التحتية في المدن الشبابية، وجعلها محط اهتمام الزوار الرسميين والوفود الملكية.

وشددوا على أن مطلبهم بالتثبيت لم يعد ترفاً، بل أصبح ضرورة ملحة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، معربين عن أملهم في الحصول على حقوقهم من حيث الرواتب العادلة، والتأمين الصحي، وضمان الأمان الوظيفي، بما يحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي ويعزز من قدرتهم على خدمة الشباب الأردني بكفاءة واحترافية.