الجبيل وجرينة الشوابكة... جمال مهدد بسبب النفايات والطمم العشوائي
الجبيل وجرينة الشوابكة... جمال مهدد بسبب النفايات والطمم العشوائي
مادبا – سمير الشخانبة
تعاني منطقة الجبيل التابعة لبلدية قصبة مادبا، ومنطقة جرينة الشوابكة من الجهة الشرقية، من ظاهرة مقلقة تتمثل في إلقاء النفايات ومخلفات البناء (الطمم) بشكل عشوائي على جوانب الطرق، ما يشوه جمالية المكان ويشكل تهديدًا للبيئة والسكان على حد سواء.
ورغم الجهود التي تبذلها بلدية مادبا في متابعة ملف النظافة العامة، إلا أن المشكلة تتفاقم يومًا بعد يوم نتيجة لممارسات سلبية من قبل بعض المواطنين وسائقي القلابات الذين لا يلتزمون بتعليمات نقل الطمم والتخلص منه في المواقع المخصصة.
وتُعد منطقتا الجبيل وجرينة الشوابكة من المناطق السكنية والزراعية الهادئة في محافظة مادبا، وتتمتعان بطبيعة جميلة ومزارع خضراء، إلا أن هذا الجمال بات مهددًا بالتشويه بسبب الاستهتار بثقافة النظافة العامة.
وقال مواطنون من سكان المنطقة لـ"راصد الإخباري" إنهم يشعرون بالغضب من هذا الإهمال المتكرر، مطالبين بتركيب كاميرات مراقبة على الطرق الداخلية لمحاسبة كل من يقوم بإلقاء النفايات أو الطمم بشكل مخالف، مؤكدين أن "ثقافة النظافة" ما زالت مفقودة لدى البعض، ولا بد من حلول صارمة لضبط المخالفين.
كما طالب المواطنون بتكثيف الرقابة من قبل الجهات المختصة، وتغليظ العقوبات على المعتدين على البيئة، مشددين على ضرورة تفعيل الشراكة بين البلدية والمجتمع المحلي لوضع حد لهذه الظاهرة التي تمس صحة الناس وتشوّه وجه المدينة.
ويأمل سكان المنطقة أن تعود الجبيل وجرينة الشوابكة إلى ما كانتا عليه: مناطق نظيفة، جميلة، وآمنة بيئيًا، بعيدًا عن مشاهد النفايات التي تنغص عليهم معيشتهم وتشوّه معالم الطبيعة.
