آخر الأخبار

اضاءآت من الطفيلة،، تنمية ملكية

راصد الإخباري :  


كتب عبدالله الحميدي
في الطفيلة، تنمية اجتماعية، لا تعالج الفقر وحسب، بل وتتلمس احاسيس الناس برفق، عطف أم رؤوم
لكن لمسات سيد اليلاد طاغية في ذلك، فهي اليد والمعول، وهي ركن ركين في أمان الناس
(١٥٦) وحدة لمساكن الاسر العفيفة، شيدتها اياد ملكية، وهي اليوم قرى يتزاحم فيها العز والاباء والكرامة، فيما الملك يامر بزيادتها بقرابة (٣٠) وحدة جديدة لاستيعاب المعوزين
حين تسمع من عبدالله الصقور، مدير التنمية الاجتماعية في المحافظة، عما يفعله سيد البلاد للناس، دون ضوضاء، تدرك ان حسا هاشميا، ونفسا مصطفويا، ما انفك يتخلل هذا التسيج الاردني، تارة بالسكينة، واخرى لاطعام ذي مسغبة
 نعم، انقاس ملكية. واياد بيضاء تكتب فينا نماذج للقدوة، فيما شرودنا الذهني، يتعب المسافات، ويقلل من معاني الانجازات
هنا في الطفيلة، الى جانب المباشرة بانشاء (٣٠) وحدة جديدة للفقراء، ذلك يترافق الآن مع انشاء مركز نهاري تشخيصي لذوي الاحتياجات الخاصة، للكشف المبكر عن الاعاقة
هي اياد ملكية، تلك التي صاغت منظومة للتنمية الاجتماعية، لم تقف عند حد الحاجة، بل أخذت مشروعات من خلال مجلس المحافظة طريقها للتنفيذ، لانشاء مركزين للمجتمعات المحلية في العيص والحسا
تلك البصمات تركت اشراقات على صفحات الحياة في الطفيلة وبصيرا والعين البيضاء والحسا، والقرى البعيدة مثل البربيطه، في ادق تعبير عن التنمية التكاملية، التي تعنى بكرامة الناس
في لقاء مدير التنمية "الصقور" اضاءآت جميلة، غيبها الاعلام العجول، وغابت عن اذهان الاوفياء، في سراديب الزيف والادعاء
فقد اشار الى مزيد من اللمسات التي منها صرف ٤٥٤ بطاقة تأمين صحي لاسر فقيرة، و ١٠٦ تأمين صحي لرعاية الاعاقات، و ٧٤ اعفاء جمركيا، الى حاتب ١٠٥٩ أسرة تطالها اياد ملكية، بمعونات غذائية، على هيئة طرد قيمتها مائة دينار، عدة مرات في العام
المدير الصقور يدرك تماما، اشكالية العمل في محاربة الفقر والبطالة، باعتبار ذلك من مسؤولية كل مؤسسات الدولة، لكنه مأسور بعتب شديد، لتعدد جهات الدعم، من الجمميات والتنمية والمعونة الوطنية وصندوق الزكاة، ما يشتت الجهد، ويؤدي لضبابية المشهد