آخر الأخبار

صالون خفش يقرا في انتخابات النيابة

راصد الإخباري :  


عمان - كتب عبدالله الحميدي

في امسية لصالون د.سهام الخفش الثقافي، شاركت ندوة فيها، بحضور جمع عرفت منهم الاعلامي والروائي رمضان الرواشده، وعدنان السعودي، مدير ثقافة الطفيلة سابقا، والمرشح للنيابة د.مهدي فكري العلمي

وكانت المثقفة د.سهام قد دعت الدكتور عامر بني عامر المؤسس والمدير العام لمركز الحياة - راصد ، الذي تأسس في الأردن عام ٢٠٠٦.

هذا الرجل اردني عبقري في مجال السياسة، ومبدع في الحديث عن الحياة البرلمانية الاردنية

ولا بد من القاء بعض الضوء على شخصية د.بني عامر، الذي عمل  مع مؤسسات حكومية وغير حكومية من خلال العديد من المشاريع، تشمل تنسيق حوار وطني داخل الأردن حول قانون الانتخابات البرلمانية، وتمثيل المجتمع المدني في الحوارات الوطنية حول مجالس المحافظات والبلديات مع البرلمان الأردني و عدة وزارات وطنية. وكان له دور أساسي في تصميم وإطلاق برنامج للمساعدة في تطوير الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان (١٦ - ٢.٢٥)، بالتعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة تطوير القطاع العام.

د. بني عامر حاصل على شهادة البكالوريوس والماجستير في الهندسة والتخطيط المدني ودكتوراه في المشاركة العامة في اللامركزية والإدارة المحلية.

يهتم بشكل دائم إلى تعميم مراعاة المنظور الجندري في السياسة وفي المجالات الأخرى، و يركز على تصميم برامج مجتمعية لبناء قدرات المرأة وتمكينها للوصول إلى مناصب قيادية مجتمعية.

عمل مركز الحياة - راصد  مع أكثر من ٦٠٠ عضوة في المجالس المحلية المنتخبة في الأردن ، والتي بدورها قامت بدمج أكثر من ٢٠ ألف ناشطة في المجتمع المحلي، حيث تلقى العديد من هؤلاء النساء المنح والإرشاد لتنفيذ مشاريع خدمية في مجتمعاتهن المحلية.

 ويعمل أيضا كمدرب معتمد للعديد من المنظمات غير الحكومية، ويعمل مع المعهد الديمقراطي الوطني، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، ومنظمة الشركاء العالميين، ومؤسسة هاينريش بول، ومركز كارتر، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالإضافة إلى المنظمات المحلية في الأردن وتونس ومصر وليبيا والمغرب والسودان وجنوب السودان والعراق والجزائر والكويت، وهو عضو في عدة هيئات محلية ودولية

وفي تبيانه وتعريفه للانتخابات النيابية اشار د.بني عامر الى امكانية تشكيل البرلمانيين تحت القبة حالة معارضة من خلال شد الحبل بينهم، سواء ممثلي الاحزاب، او القوائم المحلية.

 د.بني عامر قال
ان انتخاباتنا هي لاجل تفليص الهويات الفرعية،
ولتوسعة الدائرة الانتخابية، والتحالفات لاجل ايجاد مجتمع سياسي جديد، لتحقيق جزء من اهدافنا الوطنية

ونفى وجود قاعدة لتحديد عدد المقاعد في الاردن، فهي مزاجية تخضع لمتنفذين في الدولة

وقال ان الحكومات  راكمت في عقلية الاردني كثيرا من المعايير التي ابعدته عن الصندوق
موضحا  ان الهدف الان هو ان نحقق الحد الاعلى من النزاهة

واشار لمفارقات في البرلمان ١٩ غير الملموسة في العالم منها  ان معدل مناقشة  قضايا التشريع في البرلمان كانت في مجملها   ٣٣ دقيقة في الاربع سنوات

وفي الانتخابات الحالية قال ان ثلاث مستويات ستفوز بالانتخابات منها 
كتل حزبية، واخرى لقوائم محلية، لكنه كان متفائلا من ان البرلمان القادم سيغير من الية العمل السياسي موضحا ان ٣٨ حزب يمثلها ٢٥ قائمة فيما حزبين لم يترشحوا للانتخابات وان نسبة الاقتراع لن تقل عن
٣٧ ٪  والعتبة تتطلب ٤٤ الف صوت انتخابي، تقريبا لادخال الحزب للمنافسة، ووزن المقعد 
يتطلب  ٣٦ الف صوت على الاقل
 
علي القيسي وغالبية الحضور شاركوا في الحوارات وطرح الاسئلة، وقالوا ان المواطن مغيب عن فهم ما يجري، واسئلة عن غياب التوعية للناخبين، وعدم وجود جهة متخصصة لذلك
وسؤال عن الصوت المسيحي، وهل المقعد للحزب ام للشخص، اجاب عليها د.بني عامر بكل وضوح، اضافة لاسئلة حول تدخل الاجهزة الامنية في نتائج الانتخاب، اذ اكد شفافيتها، وان النتائج ستصدر لاول مرة من قاعات الاقتراع

بعد مغادرة بني عامر تحدث الروائي الرواشدة بفهم واسع عن مفاصل الانتخاب، وعن الكثير من التعقيدات التي لم يستوعبها غالبية الناخبين، وحوارات حول العديد من المسائل الانتخابية

صاحبة الصالون الثقافي الدكتورة الخفش، التي رحبت بالحضور في بداية اللقاء، شكرتهم وقالت ان لقاء ٱخر سيعقد بعد ظهور النتائج لقراءة التشكيلة النيابية الجديدة، مثلما اشارت لبرامج الصالون القادمة، التي تشمل موضوعات متعددة محلية وعربية وعالمية