آخر الأخبار

اطلاق شبكة الصحة الانجابية في الطفيلة

راصد الإخباري :  


الطفيلة - من عبدالله الحميدي

افتتحت ورشة بناء قدرات اعضاء شبكة الصحة الانجابية وصحة المرأة والوليد والطفل
في مدينة الطفيلة

جاء الافتتاح ضمن فعاليات  مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية  الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في المحافظة  

 وكلن الافتتاح بحضور ممثلين من مستشفى الطفيلة الحكومي  ، مستشفى الأمير زيد العسكري ، مركز العناية بصحة المرأة ،الخدمات الطبية الملكية لواء الحسا ،  مديرية صحة محافظة الطفيلة ، جمعية سيدات الطفيلة الخيرية ،  جمعية المركز الاسلامي الخيرية ، الصندوق الاردني الهاشمي  

وقد انتهت الورشة وباتفاق القطاعات المشاركة  بإطلاق شبكة خدمات الصحة الانجابية وصحة المرأة والوليد والطفل لمحافظة الطفيلة و وضع خطة مشتركة لمواجهة مشكلة فقر الدم لدى السيدات الحوامل وتشكيل لجنة للشبكة من الدكتور عصام السعودي من مديرية الصحة  مقرراً ، والدكتورة حنان الخريسات رئيسة جمعية سيدات الطفيلة الخيرية اميناً للسر وعضوية جميع الجهات المشاركة .

يذكر أن مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية هو مشروع ممول   من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، يهدف  إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة في مجال الصحة الانجابية وصحة الأم والوليد والطفل.

ولفتت د.الخريسات الى إن انخفاض معدل الإنجاب الكلي وما سيترتب عليه من تغيير في التركيب العمري للسكان في السنوات المقبلة من شأنه أن يؤدي إلى حدوث ظاهرة ديموغرافية تسمى "الفرصة السكانية" والتي يمكن استغلالها للمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للمملكة.

وعلى هامش اللقاء قالت ان الأردن مقبل على الفرصة التي تغير في التركيبة العمرية للسكان نتيجة الانخفاض في معدلات الإنجاب المرتفعة، وتتحقق الفرصة عندما تزداد نسبة السكان في سن العمل (الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥-٦٤ عاماً) حتى تصل إلى ٦٦% بحلول عام ٢٠٣٠ نتيجة الانخفاض التدريجي في معدلات الإنجاب الكلي، ويصبح نموهم أسرع بكثير من نمو السكان المُعالين (الأفراد الذين تقل أعمارهم عن ١٥ عاماً وتزيد أعمارهم عن ٦٤ عاما).

وباستمرار معدل النمو السكاني الحالي والبالغ ٣,١ % سنوياً، قالت إن من المتوقع أن يصل العدد الكلي للسكان إلى الضعف أي ١٣ مليون نسمة تقريبا بحلول عام ٢٠٤٠ نظراً لمعدل المواليد المرتفع بشكل عام، ما يؤدي إلى زيادة العبء على الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية والموارد الغذائية والمائية والبيئية والتي تعاني من ضغط واستنزاف في الوقت الحالي.

ويعتبر تنظيم الأسرة من أعظم إنجازات الصحة العامة في القرن الماضي، لأنه يساعد الأزواج على إنجاب عدد الأطفال الذي يرغبون به وتحسين صحة الأمهات والأطفال وترشيد النمو السكاني، إضافة إلى توفير خدمات الصحة الإنجابية بما فيها تنظيم الأسرة كونها هدفاً من أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ 

ويهدف برنامج الصحة الانجابية وفق د.الخريسات،  إلى تنسيق الجهود مع كافة الجهات المقدمة لخدمات ومعلومات الصحة الإنجابية, تنظيم الأسرة لضمان تقديم هذه الخدمات بجودة عالية، تحسين بيئة السياسات الداعمة لهذا البرنامج ومتابعة وتقييم الانجازات المتحققة وخدمة لأهداف البرنامج ولمعالجة قضايا الصحة الإنجابية / تنظيم الأسرة في الأردن.