احتفلت محافظة الطفيلة بعيد الاستقلال واليوبيل الفضي في قاعة مؤسسة اعمار الطفيلة برعاية المحافظ د.هاني الشورة
والقيت في الاحتفال كلمات اشارت الى ان الأردنيون في كل عام يحتفلون بمناسبات وطنية خالدة في وجدانهم، يستذكرون فيها أسمى معاني التضحية والوفاء، ويحتفون بمسيرة البناء والإنجاز التي قادها ملوك بني هاشم لإرساء دعائم الدولة الحديثة.
وقال د.الشورة محافظ الطفيلة ان الأردنيون يفرحون وهم يلمسون ازدهار وطنهم عبر عشرة هو عقود توالت عليها أربعة عهود ملكية هاشمية، ويلتفّون حول قيادتهم وهم يشاهدون الأردن يحتل المكانة المرموقة التي تليق به على المستويين الإقليمي والعالمي، ويمثل أنموذجاً للعطاء والخير والتقدم والتعاضد.
واضاف ان الذاكرة الأردنية تزخر بمناسبات وطنية وقومية تمثل محطات رئيسية في مسيرة التأسيس والاستقلال والنهضة والبناء والتحديث منذ عهد المغفور له جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، مروراً بعهد المغفور له جلالة الملك طلال بن عبدالله صانع الدستور، والمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال باني الأردن، وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين معزز البنيان والإصلاح.
ومن أبرز المناسبات الوطنية عيد الاستقلال، وتعريب قيادة الجيش العربيّ، وذكرى معركة الكرامة، ويوم الوفاء والبيعة، ويوم الوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين، وعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وعيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وفي كلمته قال مدير الشرطة العميد خليل وريكات، نحن في غمرة احتفالاتنا بالذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال مملكتنا الحبيبة، واليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وانه لمقام جليل ومشهد نبيل ان نلتقي بكم اليوم لنرفع سويةً الى مقام سيد البلاد باقات الولاء والاعتزاز والإخلاص مزينة بكل الورود والرياحين فهو الذي يصل الليل بالنهار حامل هموم وطنه ... الصغير والكبير الى ارجاء الدنيا ... فله من أعماق الأعماق كل عبارات التهنئة والتبريك، فكل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير.
واضاف العميد وريكات ان عيد استقلال وطننا الغالي كان فرحةً للعرب الاحرار حيث كان انعطافاً في تاريخ منطقتنا العربية عندما فتح الباب على مصراعيه امام استقلالات عربية أخرى، وفي هذه الذكرى ينبغي علينا جميعاً السعي الحثيث للمحافظة على هذا الوطن ومنجزاته التي تحققت بفضل قيادتنا الهاشمية ورجالات الأردن الاحرار فنصون العيش المشترك بين جميع أبناء هذا الوطن بمختلف طوائفهم ونغلب الانتماء الوطني لدينا ونجعله فوق كل ذي اعتبار
واشار في كلمته الى ان مديرية الامن العام وبتوجيه من عطوفة مدير الامن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة شاركت الأردنيين الفرحة بالاحتفال بهذه المناسبات الوطنية الخالدة من خلال إقامة الفعاليات الوطنية في كافة مناطق المملكة بالتعاون مع أعضاء المجالس المحلية وأبناء المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والأهلية، مؤكدين على ان مديرية الامن العام ماضية في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية وترجمتها على ارض الواقع والمتمثلة بان يكون الاحتفال بالمناسبات الوطنية من خلال تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز........ سنبقى على الدوام خلف قيادتنا الهاشمية محافظين على وطننا الغالي وعلى امنه واستقراره نصون مقدراته ليبقى الأردن عزيزاً شامخاً تحت ظل قيادتنا الهاشمية وبعزيمة أبنائه ورجالاته.
وفي الختام شكر العميد وريكات القائمين على هذا الاحتفال من أبناء الطفيلة الهاشمية، أعضاء المجلس المحلي في مركز امن المدينة، والشرطة المجتمعية في مديرية شرطة الطفيلة ،ومؤسسة اعمار الطفيلة....... نعاهد الله ومن ثم قيادتنا الهاشمية وطننا الغالي وابنائه بالوفاء والولاء والانتماء ما حيينا، وادعوا الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا وابناءها من كل مكروه وان يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والصلاح وان يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق تحت ظل عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
وفي الاحتفال الذي اقامته مديرية الشرطة في المحافظة، ومجلس الامن المحلي والشرطة
المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة اعمار الطفيلة،
اكد لخطباء وهم مدير الشرطة العميد خليل وريكات، والشيخ مصطفى العوران، رئيس مؤسسة الاعمار، والشاعر ايمن الرواشده، و د.كوثر الشباطات عن القطاع النسائي، ان الأردن يحتفل بالاستقلال وباليوبيل الفضي بتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، وهي الذكرى الخامسة والعشرون لجلوس جلالته على العرش.
وقالوا ان اليوبيل الفضي يعد مناسبة وطنية مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات ومسيرة تحديث الدولة الأردنية التي شيدها الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
فقد تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط ١٩٩٩م، وقد عمل الملك عبد الله الثاني من أجل المضي قدما بمسيرة البناء والازدهار والتنمية لتشكيل المملكة الأردنية الحديثة، وقد ساهمت سياساته في زيادة الإعمار والتنمية والتطوير بشكل كبير
واشاروا في كلماتهم الى ان الأردنيون يحتفلون بفخر واعتزاز في هذا اليوم الوطني بالمواقف الثابتة تجاه القضايا الوطنية والعربية، مستذكرين جهود الملك الفعالة في ترسيخ الأردن كمنارة للاستقرار والأمن والقدرة على الصمود في ظل منطقة مضطربة.
ولفت الخطباء الى ان هذا العام الاحتفال، معطر بعبق مسيرة الإصلاح والتحديث الاقتصادي والسياسي والإداري، لكنه يحمل في ثناياه وجع حرب غزة ومعاناة فلسطين.
وقالوا ان السياسة الأردنية بقيادة جلالة الملك تؤكد في كل مناسبة وطنية على العلاقة الدينية والتاريخية القوية بين الهاشميين، والقضية الفلسطينية، ومكانة القدس وهي المدينة المقدسة، التي توارثتها الأجيال العربية والإسلامية منذ آلاف السنين.
وتعتبر الاتفاقية التاريخية التي وقعها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخ ٣١ آذار ٢٠١٣، لحماية المسجد الأقصى المبارك، تأكيدا على الاهتمام والرعاية الهاشمية المستمرة، وتجسيدا لحرص الهاشميين على حماية المسجد الأقصى المبارك.
بيعة العمر التي حملها الهاشميون عبر التاريخ، وامتدادا لبيعة الشريف الحسين بن علي عام ١٩٢٤، لحماية المقدسات في القدس ورعايتها والدفاع عنها، في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وركزت الكلمات على ان الموقف الأردني الثابت انطلق من أن القدس الشرقية أرض محتلة، وسيادتها للفلسطينيين، والوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية هاشمية، يتولاها ملك المملكة الأردنية الهاشمية، جلالة الملك عبد الله الثاني، ومسؤولية حماية المدينة هي مسؤولية دولية وفق التزامات الدول وفق القانون الدولي والقرارات الدولية.
وبينوا في كلماتهم ان الإرادة الملكية السامية التي صدرت عام ٢٠٠٧ بإنشاء الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة تعبيرا عن اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بالقدس ومقدساتها والذي يهدف إلى توفير التمويل اللازم لرعاية المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة والمواقع الإسلامية في القدس الشريف، لضمان واستمرارية إعادة إعمارها وصيانتها، وتوفير كافة المتطلبات اللازمة لتأكيد أهمية هذه المواقع بالنسبة للمسلمين عامة، وللهاشميين خاصة.
في ذكرى اليوبيل الفضي قالوا ان الأردنيون يستذكرون قائدا عظيما بنى الأردن بكل حكمة، وأرسى مسيرته، وقد قال الملك عبد الله الثاني متحدثا عن الأب الباني في خطابه «جلالة الملك الحسين بن طلال رحمة الله، كان قائدا وإنسانا وأخا وأبا لكل الأردنيين».
وفي كلماتهم قالوا ان الملك عبد الله الثاني دأب دائما على دعم القوات المسلحة بالسلاح والعتاد والدعم الاجتماعي لعائلات العسكريين، والمتقاعدين.
وكانت مسيرته الحافلة بالعطاء والدعم والمساندة لجميع الحكومات المتعاقبة والمؤسسات والهيئات الوطنية ساهمت في تحقيق الكثير من الإنجازات في الكثير من المجالات، كما أدت إلى تعزيز وتطوير الدولة الأردنية، وتعزيز مكانتها، ودورها البارز في كافة القضايا العالمية والإقليمية.
وفي هذه المناسبة الوطنية المباركة اعلنوا ان نشامى ونشميات الأسرة الأردنية الواحدة، يتطلعون إلى مدى واسع من الإنجازات ومستقبل مشرق بقيادة جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني، وسط تحديات تعصف بالمحيط وأزمات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار.
وهتفوا من قاعة الاحتفال باهمية السعي الدؤوب والمحبة والاعتزاز، وتحية إكبار بهذه المناسبة للجيش العربي المصطفوي والأجهزة الاستخباراتية والأمنية القوية، التي بفضل توجيهات القائد الملك عبد الله الثاني وعزم وهمة الأردنيين استطاع الأردن أن يبقى واحة للأمن والحرية والاستقرار ومثالا للعطاء والبذل والتضحية.